اضطرابات النوم لدى النساء تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أظهرت الملاحظات أنه في النساء المصابات باضطراب النوم هذا، يتضاعف خطر الإصابة بالأورام الخبيثة إلى ثلاث مرات، ويبقى معرفة ما إذا كان يمكن تقليله إذا تخلصت من توقف التنفس أثناء النوم.
نشرت المجلة التنفسية الأوروبية نتائج دراسة وجدت صلة بين توقف التنفس أثناء النوم الشديد لدى النساء وزيادة خطر الإصابة بالورم.
وفي الوقت نفسه، كانت الدراسة ملاحظة، مما يعني أن العلاقة السببية لم تثبت ولكن ثبت أنه في النساء المصابات باضطراب النوم هذا، يزداد احتمال الإصابة بالأورام بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات.
وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج في ملاحظات أكثر من 20000 مريض بالغ يعانون من توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي، وتم تشخيص ما يقرب من 2٪ منهم لاحقا بالسرطان.
كما هو متوقع، مع تقدمنا في العمر، زاد احتمال الإصابة بالأورام، ولكن عندما صحح الباحثون عوامل خطر الإصابة بالسرطان مثل الجنس ومؤشر كتلة الجسم والتدخين واستهلاك الكحول، لا يزال وجود توقف التنفس أثناء النوم عامل خطر كبير للسرطان للنساء، في الوقت نفسه، في الرجال، كان هذا الاتصال غائبا عمليا أو كان ضعيفا جدا.
لا يعرف مؤلفو الدراسة أنفسهم بالضبط كيفية شرح العلاقة المحتملة بين اضطرابات النوم والأورام، ولكن البيانات التي تم الحصول عليها تشير بوضوح إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة في المستقبل، ومن المعروف أن توقف التنفس أثناء النوم يصاحبه الشخير والتعب أثناء النهار والنعاس، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا الخطر أكثر وضوحا لدى الرجال.
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم اضطراب النوم الأورام الخبيثة الأورام النوم الانسدادي السرطان التدخين توقف التنفس أثناء النوم خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
استشاري اضطرابات الطعام: العزلة والأكل العاطفي وجهان لأزمة نفسية واحدة
قال الدكتور محمود زكي، أخصائي نفسي واستشاري اضطرابات الطعام، إن العزلة الاجتماعية والأكل العاطفي هما وجهان لأزمة نفسية واحدة، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات والتفاعل يُعد أحد أبرز أعراض الاكتئاب، وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات غير صحية أبرزها الأكل بدافع المشاعر.
وفي لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الشخص المكتئب ينعزل لأنه يشعر بعدم الفهم أو التقدير من الآخرين، وأن التفريغ النفسي أو "الفضفضة" يساعد بشكل كبير على تقليل الأكل العاطفي، قائلاً:
"لما الشخص يتكلم ويُخرج مشاعره، ده بيساعد جدًا في تقليل اللجوء للأكل كوسيلة للهروب."
وأكد أن الأكل العاطفي غالبًا ما يكون آلية دفاعية نفسية، حيث يُستخدم الطعام لتسكين المشاعر وليس لإشباع الجوع الحقيقي، مشددًا على أهمية الوعي بهذه العلاقة.
وأشار زكي إلى أن العلاقات الاجتماعية الصحية تُفرز هرمون الدوبامين، وهو نفس الهرمون الذي تطلقه الحلويات والسكريات، ولكن بشكل أكثر صحية واستدامة، مما يُحسن المزاج دون آثار سلبية.
وأضاف أن التعامل مع الجوع العاطفي يحتاج إلى خطة متكاملة تشمل تعديل العادات الغذائية والسلوكيات النفسية، موضحًا:
"من النصائح الفعالة هي تثبيت مواعيد الوجبات وزيادة نسبة البروتين، لأنه بيساعد على استقرار سكر الدم وبيقلل نوبات الشراهة."