كيف تقى نفسك من السرطان دون أدوية أو أطباء؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إن العوامل التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة بالسرطان، مثل الوراثة والبيئة، قد تكون خارجة عن نطاق السيطرة، ولكن البحوث تظهر أن ما يقرب من 70% من خطر الإصابة بالسرطان على مدار الحياة قابل للتغيير، من خلال اتباع نمط حياة صحي، ومن ذلك النظام الغذائي والابتعاد عن التدخين وتقليل تناول الكحول، والحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وفقًا لتقرير نشره موقع HelpGuide.
وفيما يلي إليك بعض الطرق البسيطة لتصميم نظام غذائي يساعد في الوقاية من السرطان:
1. تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، والمكسرات، والفاصوليا، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمقلية والدهون غير الصحية، والسكريات، والكربوهيدرات المكررة.
2. الاستفادة من فوائد مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية لتعزيز جهاز المناعة والحماية من الخلايا السرطانية.
3. تناول الفواكه الغنية بالفيتامينات والخضروات التي تحتوي على الكاروتينات للحد من خطر الإصابة بسرطانات محددة مثل الرئة والمعدة والمريء.
4. استهلاك الخضراوات غير النشوية مثل البروكلي والسبانخ للوقاية من سرطان المعدة والمريء.
5. الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على اللايكوبين مثل الطماطم والجوافة للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
6. زيادة استهلاك الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
7. تجنب الدهون المتحولة وزيت الزيتون والأسماك والمكسرات والأفوكادو كمصدر للدهون الصحية، مع التركيز على الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في بعض أنواع الأسماك وبذور الكتان لفوائدها الصحية.
باختيارك الحكيم للأطعمة والتغذية الصحية، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على صحتك بشكل عام.
مشروبات بسيطة لتعزيز صحة الكبد وإزالة السموم
من ناحية أخرى، الكبد يعتبر من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن إزالة السموم بشكل طبيعي، ولكن بعض المشروبات البسيطة يمكن أن تعزز صحة الكبد وتعينه على أداء مهامه بفعالية أكبر، وفقًا لتقرير منشور في "تايمز أوف إنديا".
1. حليب الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يُعرف باسم الكركمين، والذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وعندما يمزج بالحليب الدافئ، يشكل حليب الكركم - المعروف أيضًا بالحليب الذهبي - مشروبًا مهدئًا يساهم في دعم صحة الكبد.
2. عصير البنجر:
يحتوي البنجر على مضادات أكسدة ومركبات مثل البيتالين التي تعزز وظائف الكبد وتساعد على تنقية السموم منه، وبالتالي تناول عصير البنجر الطازج أو إضافة البنجر إلى عصائرك يمكن أن يُعزز صحة الكبد.
3. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مادة تُعرف باسم الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة تحمي الكبد وتعزز عملية إزالة السموم، وبذلك فإن تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يدعم صحة الكبد.
4. ماء الليمون:
يُعتبر تناول كوب من الماء الدافئ بالليمون في بداية اليوم ممارسة صحية، حيث يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يحفز إنزيمات إزالة السموم من الكبد، ويعزز إنتاج الصفراء التي تساعد في تحطيم الدهون في الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان اللايكوبين الدهون المتحولة البروكلي سرطان البروستاتا خطر الإصابة صحة الکبد
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews