“ورقة الغش” في يد بايدن: الحاجة إلى الملاحظات أم تحضير غير كاف؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- عندما يتحدث الرئيس جو بايدن، يظهر أحيانًا بورقة ملاحظات في يده، مما أثار تساؤلات وانتقادات في بعض الأحيان. في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رصد المشاهدون مرة أخرى الورقة التي يحملها بايدن، ووصفتها بعض التقارير الصحفية بأنها “ورقة الغش”.
الورقة تضمنت توجيهات لبايدن بشأن توقيت تركيزه في الحديث ومتى يجب عليه التوقف ليترك فرصة للمترجم للترجمة. هذا الأمر ليس غريبًا على بايدن، حيث سبق ورصد استخدامه لبطاقات الملاحظات في عدة مناسبات أخرى، سواء للرد على أسئلة الصحفيين أو لجمع التبرعات السياسية.
من الواضح أن هذا الأمر أثار بعض الجدل والانتقادات، خاصة فيما يتعلق بصورة الرئيس وقدرته على التواصل بدون الحاجة إلى ملاحظات مكتوبة مسبقًا. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن استخدام الورقة ليس شيئًا فريدًا تمامًا في السياسة، حيث يعتمد العديد من الزعماء على ملاحظات مكتوبة لمساعدتهم في البقاء على مسار الحديث وتذكيرهم بالنقاط الرئيسية التي يريدون تناولها.
بالطبع، من المهم أن يكون الرئيس قادرًا على التواصل بوضوح وبثقة دون الحاجة إلى الورقة، وربما يجب على فريقه الاعتناء بتحضيره بشكل أفضل للمواجهات الإعلامية واللقاءات الرسمية. ومع ذلك، يبقى استخدام الورقة مجرد أداة للتأكد من تغطية جميع النقاط الهامة، وليس دليلاً على عدم القدرة على القيادة أو الاتصال بشكل فعال.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.