مسؤولون أمريكيون: الرد الإسرائيلي على هجوم إيران سيكون "محدود النطاق"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
توقع مسؤولون أمريكيون أن يكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "محدود النطاق" وأن يستهدف القوات الإيرانية خارج إيران، ووكلاء طهران في المنطقة.
وذكرت شبكة nbc news أن التقييم الأمريكي يستند إلى محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل مساء السبت.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون المسؤولين الأمريكيين على خيارات الرد المحتملة.
وشدد المسؤولون الأمريكيون على أنه لم يتم اطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي بشأن كيفية الرد وأن الخيارات كان من الممكن أن تتغير منذ هجوم نهاية الأسبوع، مبينين أنه ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي، لكنه قد يحدث في أي وقت.
وكشف المسؤولون أن السيناريوهات التي تم الاطلاع عليها الأسبوع الماضي بشأن الإجراء الانتقامي المحتمل للضربة على القنصلية الإيرانية تراوحت بين هجوم متواضع من قبل إيران إلى هجوم واسع النطاق يؤدي إلى سقوط ضحايا إسرائيليين وتدمير منشآت إسرائيلية.
وتراوحت الردود الإسرائيلية المحتملة بين عدم القيام بأي عمل عسكري وشن ضربات داخل إيران. ولأن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، كما قال المسؤولون الأمريكيون، فإن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها الأقل عدوانية، وهي الضربات خارج إيران.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الخيارات قد تشمل توجيه ضربات داخل سوريا. ولا يتوقع المسؤولون أن يستهدف الرد مسؤولين إيرانيين كبارا، بل أن يستهدف بدلا من ذلك الشحنات أو مرافق التخزين التي تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة أو مكونات يتم إرسالها من إيران إلى "حزب الله".
وشددوا على أن الولايات المتحدة لا تنوي المشاركة في الرد العسكري، متوقعين أن تقوم إسرائيل بمشاركة المعلومات حول الإجراءات مع واشنطن مقدما، وتحديدا إذا كان من الممكن أن يكون لها تداعيات سلبية على الأمريكيين في المنطقة.
المصدر: nbc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب حزب الله طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
ما معنى رفع إيران للراية الحمراء في قم؟.. دلالات الانتقام وسيناريوهات الرد على إسرائيل
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رفعت إيران، اليوم الجمعة، الراية الحمراء على قبة مسجد جمكران في مدينة قم، جنوب العاصمة طهران، في إشارة رمزية تحمل دلالات دينية وعسكرية، تعني إعلان نية الانتقام الحتمي، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة بارزين وعلماء نوويين ومنشآت استراتيجية داخل إيران.
ووفقًا لما نقلته الجزيرة، فإن الراية تمثل تقليدًا شيعيًا يدل على الثأر لدماء الأبرياء أو القادة الشهداء، وتُرفع عادةً بعد تشييع القتلى وقبل الرد العسكري، كما حصل سابقًا عقب اغتيال قاسم سليماني وإسماعيل هنية.
وأكد عبد القادر فايز، مدير مكتب الجزيرة في إيران، أن رفع الراية الحمراء لا يقتصر على الرمزية الدينية، بل يحمل إشارات سياسية مباشرة بأن إيران قررت الرد، مشيرًا إلى أن الأمر يترافق مع ترتيبات ميدانية وقيادية لاستيعاب الضربة وسد الفراغات.
من جهته، أوضح مراسل الجزيرة في طهران، نور الدين الدغير، أن إيران لم تنتظر مراسم التشييع هذه المرة، بل بدأت فعليًا التحضير لعمل عسكري، مع دراسة الأدوات والتوقيت المناسبين، وسط ترقب إقليمي وعالمي لردٍّ قد يغيّر قواعد الاشتباك.