هالة الخياط (أبوظبي)
بدأت بلدية مدينة أبوظبي التعامل مع البلاغات التي وصلت إليها بشأن تجمعات مياه الأمطار داخل جزيرة أبوظبي وفي المناطق الخارجية ضمن اختصاصاتها، حيث سخرت كوادر متخصصة وفرق عمل قادرة على التجاوب مع أي مستجدات بهذا الشأن.
وأكملت البلدية استعدادات فرقها المختصة وجاهزيتها لمواجهة الحالة المدارية والتقلبات المناخية التي بدأت أمس، مبينة أن البلاغات التي وصلت إليها تتعلق بتجمعات مياه الأمطار والرمال، وأعطال أعمدة الإنارة، وتضرر الأشجار وغيرها.


وبينت البلدية أنها أعدت خطة تفصيلية للتعامل مع المنخفض الجوي، بالإضافة إلى أنه تم عمل مسوحات ميدانية تؤكد فعالية شبكة صرف مياه الأمطار، ووضعت خطة لخدمة المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة أمطار، وذلك بخدمتها من خلال المضخات والصهاريج، وكذلك دراسة المناطق المتضررة سابقاً وحصر أماكن تجمعات المياه في العاصفة السابقة، مؤكدة أنها أهّلت العديد من المناطق التي حدثت فيها تجمعات مياه أمطار في الموسم الماضي.
وحول آلية تواصل الجمهور مع البلدية في حال وقوع أي طارئ، أكدت البلدية أنها تتيح للجمهور الاتصال عبر رقم الخط الساخن (993)، لتلقي البلاغات والشكاوى على مدار 24 ساعة خلال فترة الموسم المطري، وتقوم غرفة الطوارئ التابعة للبلدية وفقاً لآلية تنفيذ الأعمال بتسلم جميع البلاغات، وتيسير إجراءات تلقي بلاغات الأمطار عبر خريطة منهجية تحقق سرعة الاستجابة لاتصالات الجمهور وطلباتهم.
أما بشأن خطة مواجهة الأزمات والطوارئ الناتجة عن الأمطار، فأوضحت البلدية أنها وضعت عشرات الصهاريج والمضخات للاستجابة لطلبات الجمهور بشأن تجمعات مياه الأمطار، أو حدوث سقوط للأشجار نتيجة الرياح، وما شابه ذلك من حالات طارئة، وسخرت العديد من المعدات الموزعة على كامل مدينة أبوظبي وضواحيها والبر الرئيس، منها صهاريج مياه مزودة بمضخات لسحب المياه، وآليات أخرى لدعم عمليات الاستجابة للطوارئ، وتم تحديد مواقع لتمركزها داخل جزيرة أبوظبي، وذلك لضمان سهولة وصولها إلى مكان البلاغ المحدد بكل سهولة وسرعة.

أخبار ذات صلة «بلدية أبوظبي» تدعو أصحاب العزب وعربات الطعام المتنقلة لاتخاذ الاحتياطات فعاليات العيد تنعش السياحة الداخلية في الإمارات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أبوظبي میاه الأمطار تجمعات میاه

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)

كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش
  • القبض على البلوجر مروة المعروفة بـ«إبنة مبارك» بتهمة نشر الأكاذيب
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • شرطة أبوظبي والدفاع المدني تتعامل مع حريق في العين
  • شرطة أبوظبي تضبط مخالفين قاموا باستعراض خطِر على الطرقات
  • شرطة أبوظبي تضبط مخالفين ومستهترين للاستعراض الخطِر على الطرقات.
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة