عاجل| إعلام إسرائيلي: الرد على إيران قد يشمل استهداف بنية تحتية عسكرية ومخازن أسلحة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رد إسرائيل على إيران قد يشمل استهداف بنية تحتية عسكرية ومخازن أسلحة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
القصة الكاملة لتهديد إيران من جديد بالرد القاسي إيران تستعد للرد على إسرائيل بأسلحة روسيةنفذت إيران هجومًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث شمل الهجوم مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك ردًا على الاستهداف الذي تعرضت له قنصليتها في دمشق.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، إن رد إيران سيكون حازمًا على أي تحرك يستهدف مصالحها، مما يعكس استمرارية السياسة الإيرانية في التصدي للتهديدات على مدى السنوات العديدة.
وعلى الرغم من التصريحات القوية، فإن الأفعال الفعلية لم تصل إلى مستوى التصعيد المحتمل، خاصة بعد حوادث بارزة مثل استهداف القيادي البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني ومبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وجاءت تصريحات رئيسي بعد يوم من إعلان إسرائيل عزمها الرد على الهجوم الإيراني الذي شنته طهران بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل إعلام الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي التصدي للتهديدات وسائل اعلام اسرائيلية الصواريخ والطائرات المسيرة السياسة الإيرانية فضائية القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي مخازن أسلحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.