زنقة 20 | الرباط

عاد الملك محمد السادس ، ليؤكد من جديد على ضرورة تخليق الحياة البرلمانية ، بعد أن طفت ممارسات أساءت كثيراً للمؤسسة التشريعية.

الملك و بعدما كان قد دعا إلى إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، في رسالة موجهة إلى المشاركين في الندوة الوطنية المنعقدة تخليدا للذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة، عاد ليؤكد في برقية تهنئة إلى راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، على ضرورة “نهوض الغرفة الأولى للبرلمان، في انسجام مع مجلس المستشارين، بمهامها التشريعية والرقابية والتقييمية، على أكمل وجه، وتعزيز مساهمتها، بروح من المسؤولية العالية والتوافق البناء وتغليب الصالح العام، والدفاع عن المصالح والقضايا العادلة للوطن، وخدمة المواطنين، وتخليق الحياة البرلمانية، ترسيخا للثقة في المؤسسات المنتخبة”.

برقية الملك جاءت قبل يوم واحد من إعلان التشكيلة الجديدة لمكتب مجلس النواب ، و التي ينتظر أن تعرف استبعاد عديد الوجوه التي حامت حولها الشبهات أو تلك المتابعة قضائياً بسبب ملفات ثقيلة.

و يرتقب أن تعلن الأحزاب سواء تلك المنتمية للأغلبية أو المعارضة اليوم الثلاثاء و غدا الأربعاء عن مرشحيها الذين سيشغلون مناصب في أجهزة مجلس النواب.

و في الوقت الذي تفاعلت أحزاب مع الدعوة الملكية ، مثل التجمع الوطني للأحرار الذي قرر استبعاد محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، و كشف عن تغيير جذري في فريقه النيابي بالغرفة الأولى، هناك أحزاب مثل الاستقلال تتمسك برئيس الفريق الحالي نور الدين مضيان رغم خضوعه لتحقيقات في قضية رفيعة المنصوري.

أما الحزب الآخر في الأغلبية، الأصالة و المعاصرة، فقد تعذر عليه لحدود اليوم الحسم في الاسماء التي سيقدمها لشغل مناصب داخل أجهزة مجلس النواب ، في الوقت الذي تتحدث مصادر عن إمكانية التخلي عن رئيس الفريق أحمد التويزي الذي تلاحقه قضايا جنائية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

حديث عن انتخابات مبكرة بصوتين تفضيليين

لفت مصدر نيابي بيروتي الى أنه سمع من عدد من النواب المقرّبين من "محور الممانعة" حديثا داخل مجلس النواب عن إمكانية حصول إنتخابات نيابية مبكرة إذا بقي وضع المجلس في هذا الإنقسام الحاد من دون إنتاجية في الملف الرئاسي والملفات التشريعية والمالية والإقتصادية. المصدر أشار الى أن عددا من النواب تحدث عن إستحالة إجراء إنتخابات من دون تعديل في القانون بحيث يصبح هناك صوتان تفضيليان بدل صوت واحد، كي لا يعود المجلس على ما هو عليه اليوم، أي أقليات متناحرة. ويحسم الصوتان التفضيليان شكل المجلس فيصبح أقلية وأكثرية نيابية، عندها تبدأ كل الحلول في البلد من الملف الرئاسي الى باقي الملفات التشريعية والحياتية . المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • حديث عن انتخابات مبكرة بصوتين تفضيليين
  • “غوغل” تعلن اختبار ميزة جديدة لحماية أجهزة أندرويد من السرقة
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • كتلة مبادرة “فرع الحلبوسي” لم تناقش مع السوداني حسم منصب الرئاسة البرلمانية
  • مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”
  • لنقي: يجب التنسيق بين الحكومتين حول الميزانية لحين الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة
  • الأمن يحذر مجددا من ارتفاع درجات الحرارة في الأردن
  • لنقي يؤكد على ضرورة التنسيق بين حكومتي الدبيبة وحماد فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة
  • انحياز أمريكا الأعمى للكيان الغاصب يُهدد ببقاء قرار مجلس الأمن “حبر على ورق”
  • كارول سماحة تطرح “إضحك يا قلبي”.. دعوة للفرح وحب الحياة