دي دي تعلن عن 20 ميزة أمان لضمان لسلامة الركاب والسائقين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تحرص شركة دي دي مصر على خلق بيئة آمنة لمنظومة عملها في مصر من خلال عدد الخصائص والامتيازات التي ينفرد بها تطبيق دي دي لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان باعتبارها أحد أهم عوامل نجاح خدمات الشركة في السوق المصري.
ومن منطلق استراتيجيتها التي تضع تقديم خدمات آمنة وموثوقة على رأس أولوياتها، تقدم دي دي مصر عددا من ميزات الأمان الجديدة والمبتكرة، مستعينةً في ذلك بالتكنولوجيا المتطورة جنبًا إلى جنب مع نهج يضع عملائها في بؤرة اهتمامها، حيث قدمت الشركة استثمارات كبيرة لتعزيز ميزات السلامة بالمنصة داخل مصر وعلى نطاق عالمي، مما يوضح اهتمام الشركة بتعزيز سلامة المستخدمين، وسعيها المستمر للمزيد من التحسين في هذا الجانب.
تحظى شركة دي دي مصر بسجل سلامة استثنائي من خلال اتباع نهج دؤوب فيما يتعلق بالتدابير الأمنية، حيث وصلت نسبة الرحلات التي يتم إتمامها دون الإبلاغ عن أي حوادث تتعلق بالسلامة إلى أكثر من 99.9٪.
ويأتي على رأس الميزات المبتكرة والأكثر فعالية في تطبيق دي دي زر الطوارئ داخل التطبيق، والذي يظل متوفرًا ومرئيًا أثناء الرحلة، والذي يتيح قناة مخصصة للاتصال بالخط الساخن لشرطة النجدة، كما يتم عرض موقع الراكب في الوقت الفعلي وبيانات السائق والمركبة بمجرد الضغط على الزر في حال أراد الراكب استخدامها أثناء الاتصال بالشرطة، مما يسهل من عملية طلب المساعدة في حالة الطوارئ.
و في إطار ميزات السلامة والأمان التي تقدمها دي دي مصر، هي خاصية إلغاء المطابقة أو الحظر التام. في حال تقديم أحد الركاب أو السائقين تقييمًا منخفضًا للطرف الآخر، يصبح زر الحظر التام متاحًا، مما يمكن أي من الطرفين من تجنب القيام بالرحلات معاً مرة أخرى، وبالتالي، لن يتم مطابقتهما مجددًا.
كما يقدم تطبيق دي دي مصر ميزة أخري متفردة وهي تسجيل الصوت أثناء الرحلة لتعزيز الأمان، حيث تحث الشركة دائما على جميع المستخدمين أهمية تفعيل هذه الخاصية يدوياً باستمرار للتمتع بقدر أكبر من الاطمئنان خلال رحلاتهم لأنها تمثل دليلاً في حالة الإبلاغ عن حوادث السلامة.
قال محمد حلمي مدير الشؤون الخارجية لشركة دي دي مصر: "الشركة تدرك أن معايير السلامة على رأس أولويات الخدمات المقدمة في قطاع النقل الذكي وهو ما عززته دي دي من خلال استراتيجيتها الهادفة لتقديم أحدث ما وصلت إليه معايير الأمان والسلامة المبتكرة."
أضاف حلمي أن ميزات الأمان والسلامة المتفردة والشاملة التي تقدمها دي دي مصر تعكس تعهداتها بتقديم تجربة نقل آمنة وموثوقة لجميع المستخدمين، كما تؤكد التزامها بابتكار وتحسين آليات السلامة لتحقيق أعلى معدلات الحماية والسلامة للركاب والسائقين على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دی دی مصر
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان