عملات مشفرة بديلة تفوقت على بيتكوين هذا العام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نشر موقع "كوين تيليغراف" تقريرًا يتناول الأداء الناجح لعملات مشفرة بديلة مقارنة ببيتكوين هذه السنة، مشيرًا إلى أن هناك ست عملات مشفرة فقط تفوقت على بيتكوين من حيث الأداء خلال هذه السنة، مؤكدًا أن هذه العملات المشفرة قد حققت مكاسب أكبر من البيتكوين خلال فترة زمنية محددة، مما يوضح ازدهارها في السوق.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن ست عملات مشفرة بديلة فقط من بين أفضل 50 عملة تمكنت من التفوق على بيتكوين من حيث القيمة السوقية حتى الآن؛ حيث وصلت هيمنة بيتكوين إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تقف عملة ميمكوين دوجكوين كأفضل عملة بديلة أداءً ضمن أفضل 50 عملة بديلة؛ حيث سجلت مكاسب منذ عام حتى الآن تزيد قليلاً عن 77 بالمائة، فقد ارتفعت من 0.09 دولار في 1 كانون الثاني/يناير إلى 0.15 دولار حاليًا.
ومن بين العملات المتفوقة المتبقية، زميلها الميم كوين شيبا إينو، وشبكة العقود الذكية للبيتكوين "ستاكس"، و"بي إن بي" الخاصة ببينانس وغيرها.
وأفاد الموقع أن سعر بيتكوين ارتفع من 44,100 دولار في الأول من كانون الثاني/يناير إلى 65,000 دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 54 بالمائة منذ بداية العام حتى الآن.
وقد ربط الكثيرون ارتفاع الأسعار بالتدفقات المؤسسية المتسقة إلى صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة العشرة المتداولة في الولايات المتحدة والتي تمت الموافقة عليها في كانون الثاني/يناير من هذه السنة، مما أدى إلى توليد أكثر من 12 مليار دولار من صافي التدفقات التراكمية.
والجدير بالذكر أن هيمنة بيتكوين ارتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات بنسبة 56.5 بالمائة في 13 نيسان/أبريل؛ حيث انتعشت العملة المشفرة بشكل حاد من عمليات البيع على مستوى السوق الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأوضح الموقع أنه بينما استعادت عملة بيتكوين قوتها، فشلت غالبية العملات البديلة الأصغر في العثور على موطئ قدم لها وانخفضت أسعارها بشكل كبير.
قادت شبكة أبتوس البديلة من الطبقة الأولى وبورصة العملات المشفرة اللامركزية يونيسواب الانخفاض بين أفضل 50 عملة من حيث القيمة السوقية؛ حيث سجلت خسائر بنسبة 35 بالمائة و31 بالمائة على التوالي، في الأيام السبعة الماضية.
وبحسب مذكرة استثمارية لتوني سيكامور، محلل "آي جي ماركت" بتاريخ 14 نيسان/أبريل، فإن بيتكوين يبدو أنها تسير على الطريق نحو انخفاضها الأسبوعي الرابع، مع توقعات بعدم وجود أي تأثير آخر لسعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي على معنويات الاستثمار في العملات المشفرة.
وعلى الرغم من المشاعر السلبية الحالية تجاه الأصول الخطرة، توقع سيكامور أن ترتفع عملة بيتكوين تدريجيًا إلى حوالي 80 ألف دولار في الأشهر المقبلة، اعتمادًا على ما إذا كان بإمكانها البقاء فوق علامة الدعم الرئيسية أم لا.
ووفقًا لسيكامور فإذا ظلت عملة بيتكوين أعلى من منطقة الدعم [60,000 دولار - 58,000 دولار]، فإنه من المتوقع أن يستأنف الاتجاه الصعودي نحو 80,000 دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية عملات مشفرة بيتكوين اقتصاد تجارة بيتكوين عملات مشفرة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة 000 دولار
إقرأ أيضاً:
5 توجيهات لمراكز تصحيح امتحانات الثانوية الأزهرية.. تعرف عليها
وجّه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة توجيهية مهمة للمعلمين المشاركين في مراكز التصحيح، مؤكدًا على أن التصحيح ليس مجرّد إجراء وظيفي، بل هو أمانة كبرى تتعلق بمستقبل الطلاب، وبمصداقية وشفافية مؤسسة الأزهر الشريف.
وقال وكيل الأزهر في كلمته للمشاركين في مراكز التصحيح لامتحانات الثانوية الأزهرية، إن المسؤولية الملقاة على عاتق كل من يشارك في التصحيح مسؤولية عظيمة، فهي أمانة في أعناقنا، تتصل بمصير طلابنا الذين بذلوا جهدهم طوال عامٍ كامل، وبصورة المؤسسة الأزهرية التي كانت وما تزال منارة للعلم، ورمزًا للعدل والنزاهة والشفافية".
ونبّه وكيل الأزهر، إلى ضرورة مراعاة الدقة التامة والانضباط الكامل، والالتزام بالتعليمات الصادرة من قطاع المعاهد، دون اجتهاد شخصي خارج النموذج المعتمد، والتقيد التام بضوابط الحضور والانصراف، والحفاظ على سرية العمل، ومنع تسريب أي معلومة تتصل بسير التصحيح.
كما ألقى الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، كلمة توجيهية ضافية في اللقاء نفسه، أكّد فيها أن مرحلة التصحيح تُعد من أهم محطات العام الدراسي، وأنها لا تقل في قيمتها وخطورتها عن مرحلة الامتحانات ذاتها.
وأوصى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الزملاء بعدد من التوجيهات الدقيقة، من أبرزها:
1. الالتزام الحرفي بنموذج الإجابة، وعدم ترك مجال للاجتهادات الشخصية.
2. مراعاة ظروف الطلاب دون إخلال بالضوابط، وإعطاء كل ذي حق حقّه.
3. الحفاظ على السرية التامة، والانضباط الكامل داخل اللجان.
4. تغليب روح التعاون بين جميع العاملين بمراكز التصحيح.
5. الالتزام التام بتعليمات التقدير والمراجعة دون تجاوز.
وختم عبد الغني، كلمته بتذكير المعلمين بأن هذا العمل هو أمانة بين يدي الله قبل أن يكون مهمة وظيفية، وقال: "فليكن عملكم متقنًا، خالصًا، منضبطًا، فإن الله مطّلع على ما في القلوب، وهو وحده من يُثيب على الصدق والإخلاص".
وفي ختام اللقاء، أكّد كلٌّ من الدكتور محمد الضويني، والشيخ أيمن عبدالغني، أن أعمال التصحيح تُدار في مراكز الأزهر بروحٍ عاليةٍ من الانضباط، والشفافية، والتجرّد لله، وأنها تمثّل امتدادًا أصيلًا لرسالة الأزهر في ترسيخ قيم العدل، والإتقان، وصيانة حقوق الطلاب، ومواصلة المسيرة العلمية والتربوية المباركة.