إعلام عبري: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لدخول رفح
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال موقع "والا" العبري ، مساء اليوم الثلاثاء، إنه في الساعات الـ 12 الماضية، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفع مستوى الاستعداد لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة وفي المخيمات الواقعة في الوسط.
ووفقا لتقرير الموقع الإسرائيلي فقد تمت الموافقة على المفهوم العملياتي الرئيسي من قبل هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووزير الدفاع الدفاع، وتم عرضه على مجلس وزراء الدفاع.
أوضح التفرير إنه بحسب تعليمات شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، فإن القوات القتالية التي بدأت بتعزيز منطقة فرقة غزة، ستقوم في المرحلة الأولى، بالعمل ضد كتائب المقاومة الفلسطينية النشطة في شمال ووسط قطاع غزة.
وبحسب التقرير فأنه في الساعات القليلة الماضية، بدأ جيش الاحتلال بتعزيز قواته المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة والمقرات والآليات المحمية في منطقة فرقة غزة.
وقال مسؤولون أمنيون أيضًا إنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ عدد من التحركات الرئيسية لتحضير المنطقة، ومن بينها توسيع المساعدات الإنسانية، مع التركيز على الولايات المتحدة والدول الأوروبية، من أجل دعم العملية العسكرية في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة كتائب المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الولايات المتحدة والدول الأوروبية العملية العسكرية في رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.