بوابة الفجر:
2024-06-16@10:46:32 GMT

واشنطن: لا نعتزم الدخول في نزاع عسكري مع روسيا

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تعتزم الدخول في نزاع مسلح مع روسيا، مشيرة إلى أن ذلك كان سيحدث لو شاركت الطائرات الأمريكية في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الثلاثاء: "نحن لسنا في حالة نزاع مسلح مع روسيا، وهذا هو الشرط الضروري لوجود طائرات أمريكية في سماء أوكرانيا ومشاركتها في التصدي للهجمات الروسية".

وأضاف: "ونحن لا نعتزم الدخول في نزاع مسلح مباشر مع روسيا. والرئيس الأمريكي تحدث عن ذلك بوضوح".

وأكد المتحدث: "أعتقد أن من مصلحة الشعب الأمريكي تجنب النزاع المسلح المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا لأننا لا نريد حربا عالمية ثالثة".

جاء ذلك في معرض رده على سؤال لماذا لم تشارك القوات الأمريكية في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا مثل ما قامت به في أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل يوم 13 أبريل.

وأشار ميلر إلى أنه لا توجد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقيات تعاون دفاعي، وهي توجد بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأعاد المتحدث إلى الأذهان أن الولايات المتحدة وحلفاءها كانت قد زودت أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي.

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد اشتكى من عدم توفير الدول الغربية الحماية لأوكرانيا من الصواريخ الروسية بعد أن شاركت القوات الأمريكية في إسقاط الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران على إسرائيل في هجومها الواسع النطاق يوم 13 أبريل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية الولايات المتحدة الثلاثاء قوات الشر صواريخ الغرب اسقاط اتفاقيات الولایات المتحدة مع روسیا

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم الولايات المتحدة أوكرانيا؟

عما تريده واشنطن من أوكرانيا، وضرورة ألا تنقاد روسيا إلى السيناريو الأميركي، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

"أوكرانيا، أرض اختبار مثالية لحلف شمال الأطلسي"، كما يقول مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسيفيتش. فـ "بالنسبة للأميركيين والبريطانيين، المهمة ليست انتصار أوكرانيا. إنما الوصول إلى عتبة الحرب مع روسيا، وهم في حالة جاهزية".

وأضاف: "يفيد تأمل الأحداث، بأن بعض تصرفات الأميركيين والبريطانيين تبدو للوهلة الأولى غير منطقية. وبعد مرور بعض الوقت، ترى أن يتصرفون وفق مفهوم جيّد البناء. فعلى سبيل المثال، يبدو من غير المنطقي أن تستخدم أوكرانيا الآن طائرات مسيّرة لاستهداف منظومات الدفاع الصاروخي في فورونيج. بالنسبة لأوكرانيا، هذا غير مهم. ولكن من شأن نظرة أشمل أن ترينا أن الأميركيين والبريطانيين بدأوا يختبرون دفاعنا الصاروخي.

في الآونة الأخيرة، أصبحت فقاعة الديون الأميركية ضخمة للغاية، بحيث لا يمكن تنفسيها إلا من خلال حرب كبيرة وإعادة توزيع الأصول. وهذا هو خيار الخلاص الوحيد للشركات عابرة الحدود. إنهم يفهمون هذا جيدًا. غدًا قد يأتي وقت تفقد فيه شركات خوادم قيمتها تريليون دولار فتصبح لا تساوي شيئا. إنهم يريدون أصولًا حقيقية. لذلك، فإن روسيا لقمة دسمة بالنسبة لهم، حيث توجد احتياطيات ضخمة من كل شيء. للقيام بذلك، يحتاجون إلى صراع.

لم يكن تصور هذا الأمر سهلا من قبل، ولكنه الآن "أصبح ممكنًا في الواقع". لا أستبعد أن ينقلوا في المستقبل القريب، إذا لم تكن هناك ردة فعل من جانبنا، أسلحة نووية تكتيكية إلى أوكرانيا.

مهمتنا ألا ننجر إلى السيناريو الذي وضعوه، بل أن "نلعب لعبة طويلة" وأن نعطيهم فرصة الانهيار من الداخل. لأننا لا نستطيع تدميرهم من الخارج".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
  • بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟
  • موسكو: واشنطن تدعم الاضطرابات في جورجيا ولا تدين قمع المسيرات في أرمينيا
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة أوكرانيا؟
  • توتر في الأطلسي.. واشنطن ترسل قوات قرب كوبا بعد رسو قطع بحرية روسية
  • روسيا تطمئن أميركا بعد إرسال سفينة وغواصة نوويتين لقربها
  • ليس ملزما للإدارات الأمريكية المستقبلية.. واشنطن توقع اتفاقا أمنيا طويل الأمد مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تحذر فرنسا من الدخول بصدام مباشر في أوكرانيا
  • زاخاروفا: واشنطن ولندن تحرضان أوكرانيا على تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا
  • خطط الولايات المتحدة حرمان روسيا من أشباه الموصلات مصيرها الفشل