تحمي القلب وتقوي العظام| فوائد مذهلة لـ "السبانخ"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
السبانخ من الخضروات الصحية الغنية بالحديد والفيتامينات الهامة للجسم، ويستخدمها الكثير لعمل وصفات عديدة ومختلفة، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده للجسم.
تساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ
أجرى علماء جامعة راش في شيكاغو تجارب على 950 شخصا من كبار السن متوسط أعمارهم 81 سنة، أضيفت السبانخ إلى نظامهم الغذائي وكانوا أكثر نشاطا مقارنة بالذين رفضوا تناولها.
تساعد السبانخ على الشعور بالقوة
تسرع في تركيب البروتين ما يساعد في تقوية العضلات. وقد بينت نتائج التجارب التي أجريت في معهد كارولينسكا السويدي على الحيوانات، أن النترات الموجودة في السبانخ تساعد في تكبير العضلات، حيث أن الإنسان يحتاج من السبانخ 200-250 غم يوميا.
حماية القلب
تحتوي السبانخ على أوميغا-3 التي لا ينتجها الجسم، لذلك يجب الحصول عليها من المواد الغذائية. وكما هو معروف، فإن تناول أوميغا-3 يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل والجلطة الدماغية والسرطان ومن أمراض القلب والأوعية الدموية.
الحفاظ على البصر
السبانخ كبقية الخضروات غنية باللوتين Lutein والزيكسانتين Zeaxanthin، اللتين تساعدان في منع إعتام عدسة العين وتحميها من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية بنسبة 50-60%. كما بينت نتائج دراسة أجريت في جامعة أوهايو الأمريكية.
علاج المشاكل العصبية
تحتوي السبانخ علي البوتاسيوم وحمض الفوليك وهي عناصر جيدة لعلاج المشاكل العصبية المختلفة مثل الزهايمر لذلك فهو فكرة جيدة للأفراد الذي يعانوا من مشاكل في الوظائف الإدراكية والمعرفية ، حيث يعمل البوتاسيوم علي زيادة تدفق الدم إلي الدماغ وتحسين التركيز والإدراك.
تقوية العظام
السبانخ من الخضروات الغنية بفيتامين ك الذي يعزز ويدعم من صحة العظام كما توجد معادن أخري تعمل علي بناء عظام قوية وهي النحاس، الزنك، المغنسيوم، الفوسفور وبالتالي يحمي الجسم من هشاشة العظام . السبانخ تحتوي علي كمية هائلة من الكالسيوم الضرورية للحفاظ علي صحة العظام ، تناول كوب واحد من أوراق السبانخ كل يوم ضروري لتقوية العظام.
مضاد لقرحة المعدة
تعمل السبانخ علي حماية الغشاء المخاطي في المعدة مما يقلل من حدوث قرحة المعدة ، علاوة علي ذلك فهي تحتوي علي عنصر يعزز من قوة بطانة الجهاز الهضمي وبالتالي منع أي إلتهاب غير مرغوب فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السبانخ السبانخ الورقية السبانخ للجسم فوائد السبانخ
إقرأ أيضاً:
سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.
لغز مدفون قبل ألف عامأثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.
يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.
في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.
أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.
بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.
كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.
عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.
مقتنيات جنائزية غير متوقعةخضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.
تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.
كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.
كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.
وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.
أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.
عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.
تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.
ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.
مقتنيات جنائزيةأظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..
عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.
ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.