ارتفاع الإقبال على مدينة الغردقة في فصل الصيف: دليل لأماكن الإقامة والترفيه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف، تشهد مدينة الغردقة ارتفاعا ملحوظا في أعداد الزوار، حيث يتوافد المصريون والعرب والسياح الأجانب على هذه المدينة الساحلية الخلابة للاستمتاع بجمال شواطئها الرملية ومياهها الصافية، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر.
أماكن الإقامة
تتميز الغردقة بتوفر مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث يتراوح عددها أكثر من 180 منشأة، بين الفنادق العادية والمنتجعات ذات الخمس نجوم.
تشمل هذه المنشآت منتجع الجونة الذي يعتبر مدينة سياحية متكاملة بمجموعة من الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية المتنوعة.
أماكن الجذب السياحي
تضم مدينة الغردقة العديد من الأماكن السياحية ومناطق الترفيه، مثل شارع الشيراتون والممشى السياحي، وكورنيش ميريت، ومنطقة المارينا، وميني بارك مصر، وبيت الدلافين والأكواريوم، ومعهد علوم البحار ومتحف الرمال، إضافة إلى الرحلات البحرية وزيارة الجزر والمحميات الطبيعية.
الشواطئ
تتمتع الغردقة بشواطئ خلابة تمتد على طول المدينة، تشمل الشواطئ العامة والخاصة مثل لاكازا، وفلفلة، والأحياء، والشيراتون، والساقية، بالإضافة إلى نادي العائلات وشواطئ العائلات 1 و2.
التسوق
تتوفر في الغردقة مجموعة من المولات التجارية الكبرى مثل سينزو مول جنوب الغردقة وسينزو مول الدهار، إلى جانب محلات السوبر ماركت الكبرى، مما يوفر فرص التسوق وتناول الطعام.
وسائل النقل
تعتمد وسائل النقل في الغردقة على النقل الجماعي من خلال شركات مختلفة مثل الجوباص والهاي جيت والسوبر جيت والوايت باص، بالإضافة إلى محطات الأتوبيس المتاحة في مناطق متعددة بالمدينة.
أسعار الرحلات
تتراوح أسعار الرحلات من وإلى الغردقة ما بين 200 جنيه و700 جنيه، وتتوفر العديد من الخيارات للوصول إلى المدينة سواء بالطرق البرية أو الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المواشي في اليمن وتراجع الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
يمانيون |
مع اقتراب عيد الأضحى، بدأت أسواق المواشي في مختلف المحافظات اليمنية، تشهد حركة نشطة من حيث العرض، يقابلها إقبال متواضع من المواطنين، بفعل استمرار الحصار الأمريكي السعودي وتدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل العدوان، ما انعكس بوضوح على القدرة الشرائية للأسر اليمنية.
ورغم الازدحام الكبير في أسواق الأضاحي، فإن الأسعار بقيت ضمن مستويات متفاوتة لكنها أقل من الأعوام الماضية، حيث تبدأ أسعار الكباش والتيوس من 40 ألف ريال وتصل إلى 150 ألف ريال بحسب الجودة والعمر.. أما العجول فأسعارها تراوحت بين 300 ألف و700 ألف ريال، وفق ما أفاد به عدد من التجار في سوق الرجم بمحافظة المحويت، أحد أبرز أسواق الأضاحي في اليمن.
وتتوافر أنواع متعددة من المواشي تناسب مختلف الميزانيات، من الفاخر إلى المتوسط، إلى جانب مواشٍ غير صالحة للأضحية تُعرض بأسعار تبدأ من 15 ألف ريال، ما يعكس التنوع في المعروض، لكن محدودية السيولة لدى المواطنين تُقيّد حركة البيع.
وأكد بشير دجران، أحد تجار السوق، أن وفرة المعروض ترجع إلى ما تمتلكه البلاد من ثروة حيوانية متجددة، لا سيما في مناطق تهامة التي تُعد من أكبر المناطق المنتجة للأغنام. وأضاف: “الأسعار في متناول كثير من المواطنين، لكن الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الإقبال العام.”
في المقابل، رفعت أمانة العاصمة من جاهزيتها لاستقبال موسم الأضاحي، حيث أعلنت مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم عن جاهزية كافة المسالخ المركزية والفرعية في صنعاء، وفي مقدمتها المسلخ المركزي في دار سلم ومسلخ نقم النموذجي، إلى جانب مسالخ موزعة في المديريات المختلفة، لضمان تقديم خدمات ذبح نظيفة وسليمة وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة.
كما تشمل الاستعدادات توفير الكوادر البيطرية المؤهلة، وتكثيف الرقابة الصحية، وضمان سلامة الذبائح وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، في خطوة تهدف للحفاظ على الصحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية معقدة.
وفي ظل التحديات التي تواجه المواطن اليمني، يُتوقع أن يظل الطلب على الأضاحي محدودًا مقارنة بالسنوات السابقة، رغم توفر المعروض بكثافة، ما يعكس المفارقة الحادة بين وفرة المواشي وتراجع القدرة الشرائية، في بلد يرزح تحت وطأة العدوان والحصار منذ نحو عقد.