ترهيب وتدمير منازل.. الاتحاد الأوروبي يدين عنف المُستوطنين المُتصاعد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم /الثلاثاء/ إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة حيث استمر عنف المستوطنين وترهيبهم وتدمير المنازل والممتلكات في التصاعد بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وأدان الاتحاد -في بيان صحفي- "جميع الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن مقتل أربعة فلسطينيين".
ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، إلى "تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم".
وجدد التأكيد على أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكّل عقبة أمام السلام"، مُضيفًا: "في الوضع الحالي، ينبغي توجيه الجهود كافة نحو منع المزيد من التوترات وتهدئة التصعيد".
وفي وقت سابق الليلة، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، حيث تسلم منه رسالة من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تؤكد دعم الاتحاد المستمر للشعب الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية.
وأطلع مصطفى، ستوتزمان على أولويات عمل الحكومة وتحديدا تعزيز الجهد الإغاثي والإنساني وتوفير الخدمات الأساسية لقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لفتح المعابر كافة مع القطاع وزيادة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية وإيصالها لأهلنا في أماكن تواجدهم كافة في القطاع.
واستعرض مصطفى خطط الحكومة من أجل الإصلاح المؤسسي، وتحقيق الإنعاش والاستقرار الاقتصاديَين، وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
في خطوة غير مسبوقة لفرض عقوبات على إسرائيل، يدرس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل في برنامج هورايزون-Horizon Europe جزئيا للبحث والابتكار، وذلك على بسبب الحرب على قطاع غزة.
وهورايزون أوروبا هو أكبر برنامج للبحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي، بدأ في عام 2021 ويستمر حتى عام 2027، بميزانية تقارب 95.5 مليار يورو.
وذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن مشاركة إسرائيل في البرنامج تعد بالغة الأهمية لقطاعها العلمي، حيث حظيت خلال السنوات الخمس الماضية بدعم تجاوز مليار يورو سنويا، فضلا عن أنه يتيح لها التعاون البحثي مع كبريات المؤسسات الأوروبية.
واقترحت المفوضية الأوروبية، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج تمويل الأبحاث هورايزون أوروبا، وذلك بسبب تدهور الأوضاع للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن تعليق عضوية إسرائيل المحتمل يمثل ضربة قاسية للمجتمع العلمي الإسرائيلي، ورسالة سياسية واضحة من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة فإن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي سيقررون اليوم ما إذا كانوا سيبحثون مسألة التعليق للتصويت بين الدول الأعضاء.
وتابعت: «إن تمرير القرار يتطلب أغلبية مؤهلة تمثل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي. وحتى في حال عدم تمرير القرار أو الاكتفاء بتعليق جزئي، فإن مجرد طرحه على طاولة التصويت يحمل دلالات سياسية كبيرة».
وشبّه علماء إسرائيليون بأن التهديد المتزايد بتعليق عضوية إسرائيل، بدأ يؤثر فعلياً على فرص حصولهم على المنح، خاصة في مجالات العلوم الاجتماعية، حيث يُعتقد أن بعض الشركاء الأوروبيين باتوا يترددون في التعاون مع فرق بحثية إسرائيلية خوفًا من حرمانهم من التمويل، حتى بشكل غير رسمي.
في المقابل، أصدر منتدى التكنولوجيا العليا في إسرائيل، الذي يضم رؤساء شركات تقنية كبرى، بيانًا شديد اللهجة، قال فيه: «على الحكومة الإسرائيلية أن تتحرك فورا وبحزم لمنع تمرير هذا القرار، إن ما يحدث يعكس فشلًا دبلوماسيًا متكررًا من قبل الحكومة التي تقف عاجزة أمام انهيار علاقاتنا الدولية، في وقت تنشغل فيه بمنح الإعفاءات للحريديم بدلاً من ترميم علاقاتنا الاستراتيجية».
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يلوّح بإجراءات ضد إسرائيل بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف 22 بنكًا وعشرات الكيانات الروسية
الاتحاد الأوروبي يلغي تصريحًا للتشيك لاستيراد النفط الروسي