والأصل في الأجندة التي ظللنا ندفع بها (خروج المليشيا من المدن و منازل المواطنين و قراهم ) و أن مسألة المساعدات الإنسانية ليست أساسية، بل الأساسي هو عودة المواطنين إلى مزارعهم و منازلهم التي عملت المليشيا على إخراجهم و تهجيرهم، وسرقة الغذاء من الأسواق.
إن هذا الجند تم تغيبه عن عمد في إعلان الجناح السياسي و العسكري للمليشيا الذي وقع بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م وعزز هذا الاعلان فرضية أن الدعم السريع سيكون حكومة أمر واقع،و على كل من يريد أن يعود إلى داره و زراعته أن يقوم بالتنسيق مع لجنتهم.
إن مسألة المساعدات الإنسانية كلمة باطلة، يجب أن لا تسيطر على تفكيرنا، نحن نريد العودة لمنازلنا و زراعتنا و هذا كما هو معلوم لن يتم إلا بخروج المليشيا من المدن وفق اتفاق جدة ١١ مايو الذي تحاول المليشيا وجناحها السياسي أن تتجاوزه.
لذلك نقول لهم، (إن كانت من مساعدات ودرء الكارثة الإنسانية فهو يمر عبر إخراج المليشيا من المدن، و أن نعود إلى مزارعنا و حقولنا ، وإن كان الخواجات يريدون أن يمنوا علينا بالفتريتة و ودعكر فليرسلوها بعد أن نعود لمنازلنا ولكن أن تحول الإغاثة لأمطار غزيرة ٢، دة كلام دة!)
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تقدم على هذه الخطوة في الفاشر
شمال دارفور- متابعات تاق برس- نفذت اللجنة الفنية لتوزيع المساعدات الإنسانية بولاية شمال دارفور برنامج توزيع المساعدات الإنسانية بمدينة الفاشر الواقعة غرب السودان، والذي انطلق مؤخراً، وسلمت لجان المساجد، ومراكز إيواء النازحين الدعم المالي المقدم من حكومة الولاية.
وقالت المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بالولاية د. بدور آدم محمد في تصريحات صحافية أن المرحلة الرابعة للمساعدات الإنسانية استهدفت عدد (25) مسجداً بواقع (8) ملايين جنيه سوداني فضلاً عن (20) مركزاً للإيواء وذلك بتسليم كل لجنة مبلغ (10) ملايين جنيه.
وأضافت أنه تمت تغطية ست مبادرات للعاملين في ظل الطوارئ بنسبة 100%. كما أن اللجان المعنية بتنفيذ البرنامج تمكنت من تجاوز كافة الصعوبات التي واجهتها خاصة فيما يتصل بالقصف المدفعي الممنهج والمستمر من قبل قوات الدعم السريع، والحصار المضروب على المدينة بالإضافة إلى الندرة في السلع الضرورية بأسواق المدينة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بصورة مفرطة، وانعدام السيولة النقدية.
وأشارت د. بدور إلى أن اللجنة الفنية تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة بصورة جيدة وفق الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الوزارة في هذا الشأن. وشددت على ضرورة رفع الحصار عن الفاشر.
من جهته أوضح مفوض العون الإنساني بالولاية، د. عباس يوسف آدم، أن اللجنة استهدفت المجموعات ذات الهشاشة العالية وفقاً للمعايير الإنسانية في سبيل توفير الوجبات اليومية خاصة للنازحين من أجل تخفيف معاناتهم.
وقال إن نسبة المراكز المستهدفة أكثر من 50%. وأضاف أن برنامج توزيع المساعدات تم وفقاً للمنهجية العملية المدروسة بهدف تحقيق الإستقرار النسبي في العمل الإنساني.
وتوقع مفوض العون الإنساني وصول دعومات مماثلة خلال الفترات المقبلة لتغطية مراكز الإيواء الأكثر هشاشة حتى تنعكس عملية توزيع المساعدات المقدمة في تعزيز إستقرار المواطنين.
وعزا د. يوسف إرتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية لقفل الطرق بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل المليشيا الإرهابية.
مدينة الفاشرمساعدات إنسانية في الفاشر