خبير اقتصادي: البنك الدولي خفض توقعاته لنمو اقتصاديات الشرق الأوسط بسبب سعر الفائدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن خفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.7 % خلال السنة الجارية، يرجع إلى عدة أسباب، منها ارتفاع معدل التضخم عالميا، والذي نتج عنه ارتفاع معدلات الفائدة على العملات الرئيسية لبعض البلدان مثل ارتفاع الفائدة على الدولار 5.5% واليورو 4.
وأشار «أنيس» أن ارتفاع معدلات الفائدة على العملات الرئيسية «الدولار واليورو»، تسبب في صعوبات لبعض الدول النامية، في إيجاد مصادر تمويل للمشاريع الخاصة بها بمعدلات فائدة مقبولة.
نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسطوأكد «أنيس» في تصريح لـ«الوطن» أن هناك سببا رئيسيا أدى إلى خفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ارتفاع الديون العالمية بشكل غير مسبوق، حيث بلغ 300% من حجم النمو العالمي ما يمثل خطرا كبيرا على الاقتصادات العالمية خاصة الدول النامية، مشيرا إلى أن اقتصادات العالم تشهد حالة من الضبابية في ظل اشتعال الصراعات في المنطقة خاصة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرا ما يحدث بين إسرائيل وإيران.
الصراع الإسرائيلي الإيرانيوأوضح «أنيس»، أنه فيما يخص اقتصادات المنطقة، يتم تقسيم دول المنطقة إلى جزئيين دول مصدرة للنفط ودول مستوردة للنفط وكلاهما سوف يتأثر بهذا المشهد العالمي غير الواضح، نظرا لأنه في ظل ضعف النمو العالمي تشهد أسعار النفط حالة من الهدوء وبالتالي إيرادات النفط محدودة في هذا الوقت، أما عن الدول المستوردة للنفط، فأدى ارتفاع الفائدة على العملات الرئيسية خاصة الدولار واليورو، لعدم وجود تمويلات كافية لتلبية الاحتياجات النفطية لهذا الدول، ما يترتب عليه تبأطو في معدلات النمو العالمي.
وفيما يخص الصراع الإسرائيلي الإيراني أو العدوان على قطاع غزة، قال «أنيس» لا يوجد تأثير رئيسي مستدام فيما يخص هذان الأمران على معدلات النمو، والدليل أن أسعار النفط والذهب كانت في اتجاه صاعد تم تقويضه من قبل بعض الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي النمو العالمي اسعار النفط الشرق الأوسط الفائدة على
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
أكد اللواء عياد راغب عضو مجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على تقدير مصر للدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، معربًا عن التقدير للجهود الجارية لتوسيع أطر التعاون بين مصر والوكالة.
نزع السلاح وعدم الانتشار النوويوقال " راغب " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى بعث بعدة رسائل مهمة للمجتمع الدولى تأكيده الواضح والحاسم على أن مصر كانت دوماً في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى على أن مصر تؤكد بشكل دائم على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتتطلع لتعزيز الوكالة لدورها في دعم جهود تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةوطالب اللواء عياد راغب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتكون منطقة الشرق الأوسط باسرها خالية من الأسلحة النووية للحفاظ على أمنها واستقرارها مثمناً إشادة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها في هذا الصدد.
وكان هذا اللقاء المهم قد تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة كافة مسائل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط