7 بنايات فقط.. واشنطن تعتزم تقييد حركة وزير خارجية إيران في نيويورك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- دوليات
عقوبات أمريكية مرتقبة بحق إيران يبدو أن لن تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل الدبلوماسي أيضا، لتطال تحركات وزير خارجيتها. إذ أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على تحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، خلال زيارته للأمم المتحدة في مدينة نيويورك هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الخزانة الأمريكية إنها تدرس فرض عقوبات على إيران بسبب هجومها على إسرائيل، ليل السبت-الأحد.
وقالت مصادر مطلعة على الوضع لشبكة CNN الأمريكية، إنه لن يُسمح لوزير الخارجية الإيراني، بالتحرك خارج المباني السبعة شمال وجنوب مقر الأمم المتحدة في مانهاتن، أو الذهاب إلى أبعد من مبنى واحد غرب المبنى.
وسيُسمح للوزير والوفد المرافق له- بحسب المصدر ذاته- بالوصول إلى البعثة الإيرانية بالقرب من مبنى الأمم المتحدة، وهو منزل الممثل المقيم لطهران في الأمم المتحدة، ومطار جون كينيدي في كوينز على طول طريق محدد مسبقا.
ومن المقرر أن يصل عبد اللهيان إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس.
ولم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية على رحلة أمير عبد اللهيان المرتقبة، كما لم تؤكد أو تنفي واشنطن هذه التقارير.
لكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديه اجتماع من المقرر عقده يوم الخميس لمناقشة “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.