30 منشأة دينية.. القوات الأوكرانية تهاجم الأديرة والكنائس حلال الحرب في دونيستك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت ناتاليا شوتكينا، رئيسة بعثة جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك للتحكم وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، أن هناك ما يقرب من 30 كنيسة وأديرة تضررت في الهجمات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية منذ فبراير 2022.
وأضافت شوتكينا في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "منذ 17 فبراير 2022، تعرضت 27 كنيسة لأضرار في هجمات شنتها القوات الأوكرانية، كما تم تدمير دير القديس نيكولاس وباسيل في قرية نيكولسكوي بالقرب من فولنوفاخا".
وأشار شوتكينا إلى أن الكنائس في دونيتسك وجورلوفكا وماكييفكا وفولنوفاخا وياسينوفاتايا وكذلك خارج المدن الكبرى في دونيستك تعرضت للنيران الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس دونيستك، إيجور كيماكوفسكي، لوكالة تاس، إنه تم انتشال الهواتف الذكية التي تحمل إحداثيات الكنائس والأديرة في دونيتسك وماكييفكا وياسينوفاتايا من المواقع الأوكرانية السابقة في أفدييفكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونيتسك القوات الأوكرانية أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
عيد الأضحى هو مناسبة دينية إسلامية عريقة، تعود جذورها إلى قصة النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل عليهما السلام، بعد أن أمره الله تعالى بذبح ابنه امتثالاً لأمره، ففدى الله إسماعيل عليه السلام بكبش عظيم، ومن هنا جاءت شعيرة الأضحية التي ترتبط بمناسك الحج، وتُقام من أول أيام العيد حتى آخر أيام التشريق.
هذا الطقس الديني والتراثي لم يغب عن سوريا رغم ما شهدته من مآس طوال الفترة الماضية، ولكنه تراجع قليلاً، وعن ذلك تقول الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث في تصريح لمراسل سانا: شهدت طقوس وعادات عيد الأضحى وتقاليده خلال سنوات الثورة السورية تغيرات كبيرة، حيث تقلصت مظاهر الاحتفال بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وأصبح العيد بالنسبة للكثيرين يحمل طابع الحزن والافتقاد، لكن مع انتصار الثورة السورية، ورفع العقوبات الاقتصادية ولد أمل كبير في عودة هذه الطقوس إلى سابق عهدها، مع المحافظة على روح التكافل والتقوى التي تميز العيد في سوريا.
وأوضحت الخضراء، أن البعد التكافلي للأضحية يتجلى في مشاركة الفقراء والمحتاجين من لحوم الأضاحي، ما يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم المحبة والتراحم بين الناس، وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي بشدة، حيث يمكن الاشتراك في الأضحية لتخفيف العبء على الأفراد وتحقيق الفائدة للجميع.
وقالت: إن طقس الأضحية يساعد على إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الفقراء في عيد الأضحى، فهناك الكثير من العائلات الفقيرة التي لا تأكل اللحم إلا في هذه المناسبة، مبينة أن هذه العادة تسهم في المساواة بين الناس وتحثهم على العطاء.
ولفتت الباحثة في التراث، إلى أن رمزية الأضحية تكمن في الامتثال لأوامر الله والفداء، إذ تمثل التضحية الطاعة المطلقة لله، وهي تذكير بقصة النبي إبراهيم عليه السلام الذي كان مستعداً للتضحية بابنه في سبيل الله، ما يعكس معاني الإيمان والتسليم.
وأكدت الخضراء أنه من الضروري إحياء التقاليد والطقوس التراثية السورية، خصوصاً الدمشقية منها، وتوثيقها وتعليمها للأجيال الجديدة، للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية التي تشكل جزءاً من تاريخ وحضارة دمشق العريقة، وخاصة في ظل التحديات التي مرت بها البلاد.
وختمت الدكتورة الخضراء حديثها بالقول: باستمرار إقبال الناس على تقديم الأضاحي، يظل عيد الأضحى في دمشق مناسبة تجمع بين الدين والتراث والإنسانية، ويعكس عمق الروح السورية وأملها في غد أفضل لكل السوريين.
تابعوا أخبار سانا على