السوداني:قوة العراق من علاقته الجيدة مع إيران!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، بأن قوة العراق هي بالارتباط بعلاقات ومشتركات تاريخية واجتماعية مع إيران.وذكر مكتبه الاعلامي، في بيان ، أن “السوداني، استقبل في مقرّ إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مساء اليوم الثلاثاء (بتوقيت بغداد)، وعلى مأدبة غداء عمل، عدداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزبين؛ الجمهوري والديمقراطي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي ضمن الوفد المرافق لسيادته في زيارته الرسمية”.
وتحدث السوداني، عن “أهداف الزيارة، مشدداً على أهمية الانتقال بالعلاقة بين العراق والولايات المتحدة إلى مستوى العلاقات الثنائية الشاملة في مختلف مجالات التبادل والتنمية”.وبين أن “الأسباب التي بُني عليها التحالف الدولي لمحاربة داعش قبل عشر سنوات لم تعد موجودة، وأن قدرات القوات الأمنية العراقية تطوّرت وصولاً إلى دحر تهديد داعش الإرهابية”.وأوضح أن “العراق ملتزم بمخرجات الحوار الجاري داخل اللجنة العسكرية العليا بين البلدين، مع الاستمرار بالشراكة مع المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب”، مؤكدا أن “الشعب العراقي من أكثر شعوب العالم التي واجهت، بشجاعة، شرور الإرهاب وعصاباته”.وأشار إلى “شكل العلاقة المستدامة التي يسعى لها العراق مع الولايات المتحدة، بأنها تعتمد على حجم التقارب والفهم المشترك بين الشعبين العراقي والأمريكي، بما يتجاوز حدود الحكومات والإدارات، وعلى ضوء ما يمتلك العراق من وضع فريد في المنطقة عبر التنوّع في المكونات والأطياف، والنظام الدستوري الديمقراطي الذي يشتمل التداول السلمي للسلطة، بما يعزز وحدة البلاد واحترام كل الحريات”.وتابع السوداني أن “من عوامل القوة للعراق، اليوم، هو الارتباط بعلاقات ومشتركات تاريخية واجتماعية مع إيران، وفي الوقت نفسه، امتلاك علاقة ستراتيجية مهمة مع الولايات المتحدة، فضلاً عن امتلاك الموارد والموقع المهم الذي يمكّن من تأسيس موقع اقتصادي حيوي بالنسبة لمصالح شعوب المنطقة، وفرص التنمية والمشاريع الإستراتيجية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار”.من جانبهم، رحّب أعضاء مجلس النواب الأمريكي بزيارة ، مؤكدين التطلع إلى بناء شراكة بناءة ومستدامة تعزز الصداقة بين الشعبين العراقي والأمريكي، مجددين دعمهم كلَّ ما يرسخ التنمية في العراق واستقرار المنطقة وجهود السلام.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 9:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الجمهوري جو ويلسون في منشور مطول على منصة “إكس”، “أُقدّر قيادة الرئيس ترمب ومبعوثه الخاص إلى العراق، مارك سافايا، الذي أعلن عن رغبته في إعادة بناء العراق، وأوضح للعراق أن استمرار دعم الميليشيات المدعومة من إيران لن يُقبل”، مردفا بالقول “لقد حان الوقت لتحرير العراق من إيران”، على حد تعبيره.وقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق، وهو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.وسافايا، وهو رجل أعمال أميركي من أصول عراقية (كلدانية/آشورية) ينحدر من ولاية ميشيغان، برز خلال السنوات الأخيرة بدعمه حملة ترمب الانتخابية وتحركاته في أوساط الجاليات الشرق أوسطية في الولايات المتحدة. ولم يشغل مناصب دبلوماسية سابقة، ما جعل تعيينه مفاجئاً في الأوساط السياسية، لكنه حظي بتأكيد من ترمب بأنه “يمتلك فهماً عميقاً للعراق واتصالات مؤثرة في المنطقة”. وأضاف ويلسون في منشوره أن “أمام العراق فرصة للازدهار إذا غيّر سلوكه”، مشيرا إلى أن الكونغرس مستعد لدعم الرئيس ترمب بأحكام جديدة في قانون تفويض الدفاع الوطني، تشترط على العراق – ولأول مرة على الإطلاق – تقديم المساعدة لقوات الأمن العراقية باتخاذ خطوات حقيقية لوقف دعم الميليشيات المدعومة من إيران”.كما قال ويلسون إنه “لا يزال قانون تفويض الدفاع الوطني يتضمن أحكامًا كنتُ أرعاها لسنوات، تحظر توجيه أموال دافعي الضرائب الأميركيين إلى فيلق (بدر) وأي ميليشيات مدعومة من إيران”. واعتبر النائب الأميركي أن “العراق، يقع تحت السيطرة الإيرانية الكاملة، التي تُدير جيشه وقواته الأمنية التي تضم عددًا من المنظمات الإرهابية المُصنّفة مثل: كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، وقضائه من خلال قضاة فاسدين مثل فائق زيدان، الذي يحكم دائمًا مع إيران، وشرطته التي تُسيطر عليها بالكامل منظمة (بدر)، ونظامه السياسي (الذي يهيمن عليه إطار التنسيق وميليشيات أخرى مدعومة من إيران)” على حد وصفه. ولفت الى أنه “مع هذه الحقائق، يتضح أنه لا يهم من يفوز في الانتخابات أو يُشكّل حكومة، فالبلاد بأكملها مُخترقة بعمق من قِبل إيران، على الرغم من أن غالبية العراقيين من جميع الطوائف يريدون دولةً حرةً ومستقلةً خاليةً من النفوذ الإيراني الخبيث”. وشدد ويلسون على أن “الكونغرس لن يستمر في إصدار شيكاتٍ على بياض إلى الأبد، و على العراق أن يغتنم الفرصة بقيادة الرئيس ترمب والمبعوث الخاص سافايا، وأن يُغيّر سلوكه قبل فوات الأوان”. ونوه النائب الأميركي في منشوره الى أنه “حان الوقت لوقف تمويل الجهات الإيرانية (مثل قوات الحشد الشعبي وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك المصنفة إرهابية) من خلال الميزانية الاتحادية العراقية والبنك المركزي أو عبر وزارة النفط”.“كما يتعين وقف جميع عمليات غسل الأموال والتحويلات المالية إلى إيران وعملائها. ويجب إجراء تدقيق دولي لجميع مبيعات النفط ومنتجات الوقود محليًا ودوليًا، وتدقيق جميع المؤسسات المرتبطة بالنفط، بما في ذلك وزارة النقل ووزارة النفط ووزارة الصناعة والمؤسسات التابعة لها. يجب اتخاذ إجراءات حقيقية لنزع سلاح جميع الميليشيات العميلة لإيران بشكل دائم”، وفقا لويلسون. ومضى النائب الأميركي بالقول إنه “ينبغي للحكومة العراقية والقضاء والجيش والشرطة اتخاذ قرارات سيادية نيابة عن شعبها بدلًا من الانصياع لإملاءات إيران وميليشياتها العميلة وسارقيها”.ونبّه على أنه “ينبغي للعراق مواصلة احترام أمن حكومة إقليم كوردستان، والتوقف عن السماح أو تشجيع الجهات المدعومة من إيران على مهاجمة حكومة الإقليم”.ويتعرض اقليم كوردستان إلى هجمات مستمرة سواء بالصواريخ أم بالطائرات المفخخة الانتحارية تستهدف بنيته التحتية الاقتصادية، وأخرها القصف الذي طال حقل غاز “كورمور” في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو الهجوم الـ11 الذي يستهدف هذا الحقل. ويمد الحقل محطات الطاقة الكهربائية في اقليم كوردستان بالغاز اضافة الى بعض المحافظات الاتحادية القريبة من الإقليم. واختتم ويلسون منشوره قائلا، إن “الرئيس ترامب يسعى إلى بناء مستقبل يسوده السلام والازدهار، قائم على التجارة لا الصراع، لشعوب الشرق الأوسط، ويمكن للعراق أن يكون مثالاً ساطعاً على ذلك، بفضل علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية القوية مع الولايات المتحدة والخليج وسوريا وتركيا ودول أخرى”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يتحقق هذا إذا استمر العراق في تأدية دور دمية في يد إيران”.