بافيل دوروف يتحدث عن ضغوط شركتي "آبل" و"غوغل" الأمريكيتين على "تليغرام"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال مؤسس "تليغرام" بافيل دوروف، إن التطبيق يتعرض لضغوط ليس من الحكومات، بل من شركتي "آبل" و"غوغل" لقدرتهما على فرض رقابة على كل ما يمكن الوصول إليه عبر الهواتف المحمولة.
وأضاف أن الشركتين الأمريكيتين نوّهتا "بشكل واضح للغاية" أنه سيتم استبعاد "تليغرام" من متاجر التطبيقات إذا لم يلتزم بالقواعد التي حددتاها.
وقال في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون:"إن الضغط الأكبر على "تليغرام" لا يأتي من الحكومات، بل من Apple وGoogle. وعندما يدور الحديث حول حرية التعبير، فإن هاتين المنصتين قادرتان بشكل أساسي على فرض الرقابة على كل ما يمكنك مطالعته وكل ما يمكنك الوصول إليه في هاتفك الذكي".
إقرأ المزيدوأوضح أنه بالنسبة إلى "تليغرام" فإن مثل هذا التهديد ليس بالأمر غير المهم لأنه قد يحرّم جزءا كبيرا من سكان العالم من الوصول إلى أداة قيّمة يستخدمونها كل يوم. وأشار دوروف إلى أن "آبل" و"غوغل" ليستا على استعداد للتنازل بشأن الامتثال للقواعد التي وضعتاها، والتي يعتبر بعضها سياسيا بطبيعته.
يذكر أن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون كان قد نشر مقابلة مع مؤسس تطبيق Telegram messenger بافيل دوروف.
وأوضح دوروف في قناته على "تليغرام" أنه، بصفته مالكا لمنصة محايدة سياسيا، يرى أنه من المهم التحدث مع أصحاب وجهات النظر المختلفة.
وقال دوروف أيضا إن كارلسون استحدث قناته الخاصة على "تليغرام"، ومن المتوقع أن يظهر فيها إعلان عن محادثة معه.
وعلق بافل دوروف كذلك على الاهتمام الملفت بـ"تليغرام" من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال:"نحن نلاحظ الكثير من الاهتمام من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والأجهزة الأمنية، أينما كنا في الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك مثال واضح يدل على ذلك: عندما زرت الولايات المتحدة آخر مرة، كان معي مهندس يعمل في"تليغرام". حاول عملاء الأمن السيبراني توظيف مهندسي سرا من وراء ظهري. وكل مرة أزور الولايات المتحدة، يلتقي بي العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي في المطار ويوجهون إلي أسئلة. وفي أحد الأيام، كنت أتناول وجبة الفطور في الساعة التاسعة صباحا ولاحظت وجود موظفين في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقرب من المنزل الذي أستأجرته. لقد علموا أنني غادرت روسيا، وكانوا على علم بما نعمل، لكنهم أرادوا التفاصيل. أعتقد أنهم أرادوا إقامة اتصالات معي حتى يتمكنوا بطريقة ما من السيطرة عليّ بشكل أفضل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple غوغل Google مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
انفجار بطاريات بيكسل 6 إيه رغم تحديثات غوغل لمواجهة المشكلة
أطلقت شركة غوغل في مطلع يوليو/حزيران الجاري تحديثا لهواتف "بيكسل 6 إيه" (Pixel 6a) لحماية المستخدمين من انفجار البطارية، ولكن التحديث لم ينجح في إيقاف الانفجارات، وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
ويهدف تحديث "غوغل" لخفض حمل البطارية عبر تخفيض دورة حياتها وتقليل سرعة الشحن في الهواتف التي أتمت أكثر من 400 دورة شحن منذ تشغيلها للمرة الأولى، حسبما أشار التقرير.
ولكن حسب ما نُشر على منصة "ريديت" (Reddit)، فإن التحديث لم يكن كافيا لمنع هاتف أحد المستخدمين من الانفجار تماما، حسب الصورة التي أرفقها في منشوره كما جاء في تقرير الموقع.
ويؤكد التقرير أن الهاتف كان متصلا بشاحن معتاد ومعد من "غوغل" للشحن ليلا، ولكن المالك استيقظ على رائحة حريق ليفاجأ بوجود دخان من بطارية الهاتف، مما تسبب في سقوط الهاتف على الأرض حتى هدأت النيران، ويذكر المالك أنه قام بتحديث الهاتف إلى النسخة الأخيرة مؤخرا.
ويذكر أن هذه ليست الحالة الأولى لمثل هذه الحرائق في هواتف "بيكسل 6 إيه"، لذلك احتاجت الشركة لإطلاق هذا التحديث بعد موجة موسعة من الشكاوى الواردة من المستخدمين.
وقامت "غوغل" أيضا بعرض تعويض 150 دولارا في صورة رصيد في المتجر أو 100 دولار مباشرة، فضلا عن استبدال مجاني للبطارية في متاجرها الرسمية للمتضررين من بطاريات الهاتف وأدائها الحالي، وذلك وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويبدو أن "غوغل" لديها تاريخ طويل مع مشاكل البطارية في هواتف "بيكسل" الاقتصادية، إذ عانى هاتف "بيكسل 4 إيه" من مشاكل مماثلة دفعت "غوغل" لإطلاق تحديث لمعالجة مشاكلها وتسبب في ضعف بطاريات الهواتف كثيرا.
ويقول صاحب الهاتف أن متجر "غوغل" القريب منه لا يملك بطاريات هاتف "بيكسل 6 إيه" وإرسال الهاتف من أجل إصلاحه يستغرق وقتا وتكلفة كبيرة، ولا يغطي التعويض المقدم من الشركة ثمن هاتف جديد.
إعلانوتعد انفجارات بطاريات الهواتف المحمولة من أكثر الأخطار المتعلقة بهذه التقنية والتي تمنع الشركات من طرح بطاريات جديدة ذات مواصفات خارقة، وذلك وفق ما جاء في التقرير.