التصديري للصناعات الكيماوية: نطرح رؤية المجلس لأحداث طفرة في صادرات القطاع ونستهدف معدل نمو 15% سنويا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة انه من المقرر أن يتقدم المجلس خلال الاجتماع المرتقب لرئيس مجلس الوزراء مع رؤساء المجالس التصديرية خلال الفترة القادمة برؤيته الخاصة لتحقيق طفرة في صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة لافتا إلي أنه سيتم حصر كافة الطلبات والعقبات التي من شأن التغلب عليها احداث طفرة في صادرات القطاع
أوضح انه يستهدف معدل نمو لا يقل عن 15% سنويا معربا عن قناعاته بإمكانية تحقيق هذا وخاصة بعد رسائل الطمانينة التي بعث بها رئيس مجلس الوزراء لرؤساء المجلس التصديرية خلال اجتماعه بهم أمس و يأتي علي رأسها تحسن المناخ الاستثمارى للصناعة وتوافر موارد النقد الأجنبي بما يسمح بتدفق واردات المواد الخام وفتح الاعتمادات اللازمة لاستيرادها دونما توقف
قال أبو المكارم ان هناك عدة مقترحات من شأنها أن تحقق المستهدف من معدل نمو للصادرات لافتا إلي مقترح لإصدار ما يُمكن أن يطلق عليه "رخصة مُصدِّر" مُعفاة من الضرائب ، وهو ما يسمح بأن يكون هناك مهنة جديدة وهي مهنة المصدر بما ينعكس في زيادة حجم الصادرات لافتا إلي أن دولة مثل تايوان فيها أكثر من 1.
أكد ابو المكارم علي اهمية تحديد مدة زمنية لرد المساندة التصديرية لا تزيد عن ال60يوم لحصول المصدر علي المساندة التصديرية المستحقه له والا تزيد عن هذة المدة
وأشار إلي أهمية مد دعم الشحن لاسواق اخرى بخلاف السوق الإفريقي كاسواق أوربا وامريكا مؤكدا علي ان هذا من شأنه أن يساهم في زيادة الصادرات لزيادة القدرة التنافسية الناجمه عن خفض التكلفة
اكد أبو المكارم علي جاهزية الحكومة للاستجابة لأي طلبات لتوطين وتعميق الصناعة محليًا، وهو ما ينبغي استغلاله بجذب المزيد من الاستثمارات لتعميق وتوطين الصناعه المحليه واستبدال المكونات والخامات المستوردة بأخرى منتجه محليا بما يقلل من التكلفة الإنتاجية التي تنعكس في زيادة القدرة التنافسية المنتجات المصنعه محليا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية مجلس الوزراء رؤساء المجالس التصديرية صادرات الصناعات الكيماوية
إقرأ أيضاً:
العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
دبي (وام)
قال خلف بالغزوز، مدير إدارة النقل البحري في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، إن العبرة التراثية تنقل للزوار والسياح صورة حية عن التراث البحري لإمارة دبي، من خلال تجربة تنقّل مفعمة بروح الأصالة والتاريخ، إذ تُمكّنهم من عبور خور دبي بين ضفتيه والاستمتاع بمشاهدة الأسواق القديمة والمباني التراثية، في مشهد يُجسّد نمط الحياة التقليدية التي عُرفت بها الإمارة منذ أكثر من قرن.
وأضاف: إن العبرات التراثية تنقل نحو 14 مليون راكب سنوياً، يُشكّل السياح نحو 40% منهم، مما يعكس حجم الإقبال الكبير على هذه الوسيلة التي باتت جزءاً أساسياً من تجربة الزوار في الإمارة. وأشار إلى وجود 148 عبرة تراثية تعمل حالياً على خطين رئيسين في خور دبي، يربطان بين 4 محطات رئيسة هي: بر دبي، وسوق ديرة، والسوق القديم، والسبخة.
الأمان والاستدامة
ولفت بالغزوز إلى أن «الهيئة» وقّعت شراكات مع أكثر من 20 جهة سياحية لترويج خدمات العبرة التراثية ضمن باقات الزوار، وذلك بهدف تعزيز حضور النقل البحري في المشهد السياحي لدبي، ودعم السياحة البحرية كجزء من هوية الإمارة الثقافية.
وتطرق إلى جهود «الهيئة» في توسيع نطاق الحضور السياحي للعبرات التراثية، سواء من خلال المشاركة في معارض وفعاليات كبرى، مثل GITEX، وWETEX، وExpand North Star، ومعرض دبي الدولي للقوارب، أو من خلال تنظيم ورش توعية بالتعاون مع الفنادق والشركات السياحية، إضافة إلى اتفاقيات التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة.