تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أهمية إطلاق المرحلة الثانية من القافلة السادسة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، لافتة إلى أنها تعد استمرار للملحمة التي تحرص مصر على مواصلتها لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، إذ أنها تقف في صدارة الاستجابة الإنسانية في التعامل مع التداعيات الكارثية في غزة ولم تتوانى لحظة عن تقديم كافة أشكال الدعم خلال 183 يوم من جرائم الإبادة الجماعية في حق المدنيين.

واعتبرت "هلالي"، أن جهود التحالف الوطني تمثل امتدادا للدور المصري التاريخي الذي تحرص القيادة السياسية عليه في تحمل مسئولية عملية إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الصدد، مشيرة إلى أن مصر كانت في أوائل الدول التي تفاعلت منذ اليوم الأول مع الأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة وكان معبر رفح ومطار العريش في مصر محور الأمل في تخفيف معاناة أهل غزة، حيث تم تخصيص المطار ليكون مركز استقبال الإمدادات الإنسانية القادمة من مختلف أنحاء العالم، وتتولى جمعية الهلال الأحمر المصري تنسيق المساعدات الإنسانية في العريش وإدارة جهود إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، شريان حياة لـ 2.2 مليون فلسطيني.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن استمرار قوافل التحالف الوطني بصورة شبه يومية في تقديم المساعدات الإغاثية، وشمول المرحلة الثانية أكثر من 126 قاطرة محملة بأكثر 2400 طن مساعدات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه المعدنية والمراتب والخيام والبطاطين والملابس، يبرز حرص مصر قيادة وشعبًا على زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية المتوجهة إلى غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للأشقاء، موضحة أن مصر لا تتوقف عن مطالباتها الرسمية والشعبية في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على أهمية إنفاذ وصول المساعدات في ظل تزايد تداعيات الأوضاع الكارثية الراهنة، ومعاناة الأطفال والمدنيين من الجوع الكارثي.

وطالبت "هلالي"، بضرورة التحرك العاجل والكف عن الصمت العالمي الحالي من أجل تدفق المساعدات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، إذ أن إسرائيل تواصل هجومها الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وشن حربها غير المسبوقة في قطاع غزة، على الرغم من تبنى مجلس الأمن للقرار 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، محذرة من استمرار الوضع الحالي الذي يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية ولا يمكن القبول باستمراره إذ أن المواطنين في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن، كما أن إفلات إسرائيل من العقاب يجعلها تتمادى في قتل الأطفال وحرمانهم من الأمن والكرامة والأمان والحياة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى

لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان

وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.

وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.

وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.

حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.

ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.

ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟

وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.

وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".

وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يدعو لإيصال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • عضو التحالف الوطني: نستهدف أكثر من مليوني أسرة تستفيد من لحوم الأضاحي خلال العيد
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن أنها استأنفت توزيع المساعدات الغذائية الخميس
  • مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • خلال 10 أيام.. التضامن ومؤسسة أبو العينين الخيرية والتحالف الوطني يوزعون 2 مليون وجبة
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • «خيرية الشارقة» تفتح شريان حياة لـ 1000 أسرة بطاجيكستان