#سواليف

* نقيب المحروقات: الحكومة تتقاضى ضريبة عاليا جدا على المحروقات..

* نقيب المحروقات: لا نريد اعطاء الحكومة شرعية لرفع أسعار المحروقات

* نقيب المحروقات: محطات البنزين تتقاضى 18 فلسا كربح رغم تراجع المبيعات

قال نقيب اصحاب محاطات المحروقات نهار السعيدات، إن جميع الدراسات التي اجريت أكدت أن كل محطات البنزين في الأردن تعاني من خسائر، باستثناء بعض المحطات في العاصمة عمّان لديها حجم مبيعات مرتفع، مشيرا إلى أن النسبة التي تتقاضها المحطات “ظالمة وجائرة”.

وقال السعيدات في مداخلة عبر راديو نون، إن النقابة تقدمت بدراسة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية توضح هذه الخسائر ووضع المحطات، إلا أنه طلبت دراسة اخرى من جهة محايدة، وتم تنفيذ الطلب ورغم ذلك لم تقبل بها، فلجأت إلى إجراء دراسة بنفسها، وكل هذه الدراسات اعطت ذات النتيجة.

الدراسة تؤكد ان 42% من استهلاك المملكة من المحروقات هو من محطات العاصمة عمّان، وفق سعيدات، لافتا إلى أن محطات البنزين تتقاضى ربح أقل من جميع محطات العالم وبنسبة منخفضة جدا، تصل إلى 18 فلسا للتر رغم تراجع المبيعات، وارتفاع كلف التشغيل، الذي يتطلب ايجاد رأس مال جديد، ففي حال ارتفعت أسعار البنزين 5% يجب رفع رأس المال 5% حتى يستمر العمل.

مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الرد الإسرائيلي المنتظر 2024/04/17

وقال إن الأحداث الأخيرة في المنطقة انعكست على أسعار النفط عالميا وبالتالي على أسعار النفط في الأردن، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين لا يؤكد ارتفاع أسعار المحروقات خلال الايام القادمة، موضحا، “لا نريد اعطاء الحكومة شرعية لرفع الأسعار”، الا أنه كلما ارتفعت الأسعار عالميا فسترتفع محليا وفقا للغة الأرقام.

وبين أن ارتفاع أسعار المحروقات له حسابات وطريقة تعدها لجنة التسعير في وزارة الطاقة لرفع او تثبيت او انخفاض الأسعار بحسب المعطيات، مشيرا إلى أنه في حال ارتفعت الأسعار خلال الاسبوع الماضي، وانخفضت خلال الاسبوع المقبل وكان يوجد انخفاض سابقا، فقد تكون النتيجة تثبيت أسعار المحروقات او تخفيضها بحسب متوسط أسعار الشهر كامل.

وأكد السعيدات أن النقابة لم تكن عضوا في لجنة التسعير نهائيا.

وناشد الحكومة للنظر بصورة جدية لأسعار المحروقات في الأردن والعمل على تخفيض الضرائب المرتفعة جدا على المحروقات، اذ انها تتقاضى 37 قرشا على لتر البنزين 90، فيما تتقاضى 70 قرشا على بنزين 91، وعن الكاز لا تتقاضى شيئا كونه مدعوم، وعن السولار 18 قرشا على كل لتر، وهو “رقم عال جدا ويجب ان تبحث عن بديل لجيب المواطن”.

واختتم بأن الطلب على السولار والبنزين 90 متساو تقريبا، فيما يعتبر الطلب على بنزين 91 ضعيف نظرا لارتفاع اسعاره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسعار المحروقات محطات البنزین إلى أن

إقرأ أيضاً:

بين تقلبات الأسعار والرقابة الحكومية…سوق الدجاج في الأردن تحت المجهر

صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان

 

تشهد أسواق الدواجن في الأردن حالة من التذبذب في الأسعار، حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الطازج بين 2.00 و2.40 دينار خلال الأيام الماضية، مما أثار حالة من الجدل بين المستهلكين والباعة، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقية لهذا التذبذب ومدى قانونيته وتأثيره على الأسواق.

عوامل مؤثرة في تقلب الأسعار

بحسب عاملين في قطاع الدواجن، فإن هناك عدة عوامل تفسّر الارتفاع الأخير في الأسعار، أبرزها:

زيادة الطلب الموسمية: مع اقتراب المناسبات والعطل الرسمية، ومنها عطلة عيد الاستقلال، يزداد الإقبال على شراء الدواجن، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بفعل الضغط على الطلب. ارتفاع كلفة الإنتاج: يشكو أصحاب المزارع من ارتفاع أسعار الأعلاف والطاقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على أسعار البيع للمستهلك. العوامل المناخية: موجات الحر أو البرد تؤثر على كفاءة الإنتاج في المزارع، مما يؤدي أحياناً إلى تراجع في الكميات المتوفرة بالسوق.

إجراءات حكومية لضبط السوق

وزارة الصناعة والتجارة والتموين بدورها دخلت على خط الأزمة، وأكدت أنها تتابع الأسعار يومياً، وقد أصدرت مؤخراً قراراً بوضع سقوف سعرية للدجاج الطازج، بحيث لا يتجاوز سعر البيع للمستهلك 2.15 دينار للكيلوغرام للدجاج المعبأ، و1.65 دينار للدجاج المباع عبر النتافات.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستقوم بتنفيذ جولات رقابية مكثفة لضمان الالتزام بهذه الأسعار، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين، خصوصاً في حال وجود استغلال للمواطن أو افتعال نقص في الكميات.

ردود فعل المستهلكين

من جانبهم، أعرب مواطنون عن استيائهم من عدم استقرار أسعار الدواجن، خاصة أنها تمثّل عنصراً غذائياً أساسياً في منازلهم. ويقول البعض إنهم باتوا يبحثون عن بدائل أرخص، فيما يشتكي آخرون من أن السعر الأرخص لا يعني بالضرورة جودة مقبولة، مما يضعهم أمام خيار صعب بين الكلفة والنوعية.

دعوات لتعزيز الاكتفاء الذاتي

في هذا السياق، دعا خبراء في القطاع الغذائي إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من الدواجن عبر دعم المزارع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الحوافز التي تخفف من كلف الإنتاج. كما شددوا على أهمية الرقابة المستمرة لضبط الأسواق، ومنع الاحتكار، وضمان عدالة التسعير.

بين دينارين و2.40 دينار، تبقى أسعار الدجاج رهينة لعوامل متشابكة تتطلب تدخلاً حازماً لضمان حماية المستهلك، وتحقيق توازن فعلي بين مصلحة المواطن والمنتج، في وقت بات فيه الأمن الغذائي أولوية وطنية لا تحتمل التردد.

مقالات مشابهة

  • مواد البناء: ارتفاع أسعار الأسمنت لتعطيش السوق وزيادة الأرباح على حساب المستهلك
  • انخفاض جديد في أسعار الدواجن المجمدة بمنافذ التموين
  • بين تقلبات الأسعار والرقابة الحكومية…سوق الدجاج في الأردن تحت المجهر
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. ماذا عن الغاز؟
  • توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
  • أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • أسعار الأضاحي بمزارع وأسواق الوادي الجديد
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر
  • لتر 92 بكام؟.. سعر البنزين والسولار اليوم الأحد 18 مايو 2025
  • 10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك