دبي.. تمديد التعليم عن بُعد في المدارس الخاصة بسبب استمرار الطقس السيء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت حكومة دبي، تمديد فترة التعليم عن بُعد للمدارس الخاصة في الإمارة ليومي الخميس و الجمعة 18 و 19 أبريل 2024.
وكانت الإمارات قد شهدت هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث، وتسببت في إغلاق شوارع وتعطل مركبات وتوقف رحلات طيران وتحويل الدراسة والعمل الحكومي للنظام الالكتروني.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 33899مصر للطيران تعلق رحلاتها بين القاهرة ودبي لحين تحسن أحوال الطقسوقال المركز الوطني للأرصاد بالإمارات في بيان مساء أمس الثلاثاء إن الكميات القياسية للأمطار التي هطلت على الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية "تعد حدثًا استثنائيًا في التاريخ المناخي لدولة الإمارات منذ بداية تسجيل البيانات المناخية وهي الأغزر منذ 75 عامًا، ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تسجيل كميات أمطار أكبر".
وتداولت حسابات إماراتية على منصات التواصل الإجتماعي مشاهد فيديو لغرق شوارع في المناطق الشمالية بالإمارات، وتعطل مركبات، وجريان كبير لمياه الأمطار في الأودية.
ودعت الحكومات المحلية المواطنين والمقيمين للبقاء في المنازل، والعمل عن بعد، فيما دعت هيئة الشؤون الإسلامية المصلين عدم الذهاب للمساجد والصلاة في المنازل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وام الطقس السيء
إقرأ أيضاً:
سؤال فى النواب حول سلبيات نظام التقييم في التعليم قبل الجامعي
توجه النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، بسؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف حول أسلوب التقييم المطبق حاليًا داخل مراحل التعليم قبل الجامعي، وما أثاره من شكاوى متزايدة من التلاميذ والمعلمين معًا، مطالبًا بضرورة تعديله وتطويره بعدما تحول – بحسب وصفه – إلى عبء ثقيل على العملية التعليمية بأكملها مؤكداً أن نظام التقييم الحالي لم يحقق الغرض المرجو منه في تحسين مستوى التحصيل أو ترسيخ الفهم عند الطلاب، بل أصبح ساحة للارتباك، وزاد الأعباء على المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتساءل النائب أشرف أمين قائلاً : كيف ستتعامل الوزارة مع تزايد شكاوى التلاميذ والمعلمين من صعوبة تطبيق نظام التقييم الحالي وسلبياته ؟وما هي آليات الوزارة للسيطرة على ظاهرة الغش التي انتشرت خلال أسئلة التقييم، خاصة مع عدم جاهزية بعض المدارس؟وهل تمت مراجعة قدرة المعلمين فعليًا على تنفيذ هذا النظام قبل تعميمه على كل الصفوف؟
وما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان عدالة التقييم بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية؟وهل لدى الوزارة خطة واضحة لتطوير التقييم ليقيس مهارات حقيقية لا مجرد أداء شكلي؟
مشيراً إلى أن الغش في حل أسئلة التقييم أصبح ظاهرة واسعة بسبب ضعف الرقابة في بعض المدارس، وعدم استيعاب فئات من المعلمين لآليات تطبيق النظام الجديد، فضلًا عن غياب التدريب الكافي وأن النظام الحالي لا يوفر تكافؤ الفرص بين الطلاب، ولا يدعم الفهم الحقيقي، بل يدفع كثيرين للبحث عن طرق بديلة لحل المهام دون تعلم فعلي.
وقدّم النائب أشرف أمين مجموعة من المقترحات التي من شأنها تحسين نظام التقييم وضبط العملية التعليمية فى مقدمتها تطبيق تدريجي للنظام الجديد بعد تدريب جميع المعلمين تدريبًا حقيقيًا وليس شكليًا وتنويع أدوات التقييم لتشمل أنشطة، ومشروعات، ومهام قصيرة، واختبارات قصيرة دورية مع تعزيز الرقابة على المدارس عبر لجان متابعة حقيقية للحد من ظاهرة الغش ، مطالباً برضع دليل موحد وآليات واضحة لتطبيق التقييم، حتى لا تختلف المدارس في التنفيذ وإشراك أولياء الأمور والمعلمين في تطوير النظام من خلال جلسات استماع وحوار مجتمعي خاصة أن إصلاح نظام التقييم ليس رفاهية ولا خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة لإنقاذ منظومة التعليم قبل الجامعي، ولضمان جيل قادر على الفهم والابتكار، وليس مجرد أداء واجبات شكلية.