الجزيرة:
2024-06-12@04:05:38 GMT

قبل أن يفسد التردد حياتك.. تعرف على فوائده

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

قبل أن يفسد التردد حياتك.. تعرف على فوائده

"هل يجب أن أفعل هذا؟ أم لا".. "هل أختار هذا الطريق أم ذاك؟".. ربما تكون قد رددت تلك الجمل السابقة في موقف كان يتعين عليك خلاله الاختيار من بين عدة بدائل.

الحيرة والتردد قد تكون مشاعر غير مُريحة، ولا نُفضل أن نشعر بها لفترات طويلة. ومع ذلك، لا ينبغي عليك أن ترفض أو تتجنب الشعور بالتردد بشكل تام لأن له العديد من الفوائد التي يُمكنك التعرف عليها خلال السطور التالية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تشعر بالجوع بعد تناول الوجبات المشبعة؟list 2 of 4قلق المناسبات السعيدة.. لماذا نشعر بالتوتر أثناء الزيارات العائلية؟list 3 of 4ليست مجرد كافيين.. 3 مزايا تضيفها قهوتك الصباحية إلى حياتكlist 4 of 4لماذا تشعر أنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟end of list صعوبة اتخاذ القرارات

يوضح موقع "سيكولوجي توداي" أن فكرة الاختيار النهائي بين البدائل المتعددة تخيفنا جميعا، وتملأنا بعدد كبير من علامات الاستفهام وتجعل العديد من أسئلة "ماذا لو" تدور برؤوسنا.

أطلق الباحثون على هذه المشاعر التي تنتابنا عندما يتعين علينا الاختيار من بين عدة بدائل اسم التردد أو التسويف في اتخاذ القرار، وحاولوا، على مدار عقود، فهم هذا النوع من المشاعر.

يمكن تعريف التردد بأنه نوع من المماطلة المزمنة عند اتخاذ القرارات، حيث يُسبب التردد صعوبة عامة في اتخاذ القرارات. عندما نكون مترددين، فإننا نعيد تقييم مجموعة المعلومات نفسها. ومع تعدد الخيارات، قد يصبح تحديد الخيار الذي يناسب احتياجاتنا أمرا مرهقا للغاية، وبسبب التردد قد يتجنب الشخص بشكل تام اتخاذ قرار صعب.

رغم الإرهاق والشعور بالضغط الذي يُسببه التردد فإنه قد يمنحك وقتا ثمينا للتفكير في الموقف (غيتي) التردد يجعلك أكثر ذكاء

رغم الإرهاق والشعور بالضغط الذي يُسببه التردد، فإنه قد يمنحك وقتا ثمينا للتفكير في الموقف، لجمع مزيد من المعلومات وتقييم الحقائق، كما أنه يمنحك عقلية مميزة ومنفتحة تُمكنك من النظر بفعالية في هذه المعلومات التي جمعتها.

تشرح جانا ماريا هونسبهن، باحثة الدكتوراه، وإيريس شنايدر، أستاذة علم النفس الاجتماعي، في جامعة الجامعة التقنية في دريسدن، هذه العقلية المميزة للتردد، بأن الأشخاص الذين يُعانون من التردد عند اتخاذ القرارات يكونون أقل عرضة للتحيز عند إصدار أحكامهم النهائية.

خلال إحدى التجارب، طلبت الباحثتان من المشاركين في التجربة قراءة سلسلة من السيناريوهات، مثل:

"تقابل شخصا وترغب في معرفة ما إذا كان انطوائيا أم منفتحا. وتعتقد بداخلك أن الشخص منفتح. أي من السؤالين التاليين ستطرحه: هل تحب قضاء الوقت في المنزل بمفردك؟ هل تحب الذهاب إلى الحفلات؟".

وجدت الباحثتان أن العديد من الأشخاص يختارون السؤال الثاني، والذي يتفق مع اعتقادهم الداخلي الافتراضي بأن الطرف الآخر "منفتح"، وأوضحتا أن هذه علامة على الانحياز التأكيدي، فالشخص يبحث فقط عن المعلومات التي تتفق مع افتراضاته، بدلا من البحث عن دليل على أنه قد يكون مخطئا. وجدت الباحثتان أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من التردد كانوا أقل احتمالا للقيام بذلك. اختار الأشخاص المترددون التحقق من صحة افتراضهم، للتأكد من أن لديهم المعلومات الدقيقة التي يحتاجونها للتوصل إلى الحكم الصحيح.

التردد في اتخاذ القرارات لا يشكل مشكلة، إلا عندما يصبح مفرطا ويعوق الشخص عن أداء مهام حياته بصورة طبيعية (غيتي)

ويوضح موقع "سيكولوجي توداي" أيضا أن الأشخاص المترددين يمكنهم بسهولة النظر إلى الجوانب المتعددة للقضايا المختلفة، وهو الأمر الذي يمكنهم من أن يُصدروا أحكاما أفضل، وأن يكونوا أكثر دقة عندما يتخذون القرارات النهائية. هذا لأنهم ببساطة يستطيعون رؤية الصورة الأكبر، ولا يحصرون نظرهم وعقلهم بالكامل في جانب أو زاوية مُحددة تجعل رؤيتهم قاصرة.

ووفق دراسة نُشرت عام 2014، عبر موقع ساينس دايركت، فإن التردد رغم شهرته السيئة باعتباره أحد "آفات" الاختيار، فإنه يلعب دورا مهما في تشكيل هوية الشخص والحفاظ عليها. فسرت الدراسة هذا أكثر، بأن التأملات والمحادثات الذاتية المميزة الناتجة عن الشعور بالتردد، قد تساعد، بشكل أساسي، في بناء أو اكتشاف أو تأكيد هوية الشخص.

كيف تتجنب التردد المرضي؟

يوضح الخبراء أن التردد في اتخاذ القرارات لا يشكل مشكلة، إلا عندما يصبح مفرطا، ويعوق الشخص عن أداء مهام حياته بصورة طبيعية. ينصح موقع "هيلث لاين وفيري ويل مايند" باتباع بعض الخطوات لتجنب التردد الزائد عن الحد. منها:

اكتشف مخاوفك: غالبا ما يكون الخوف هو السبب الأساسي الذي يجعلك غير قادر على اتخاذ قرار ما. اسأل نفسك ماذا ستفعل إذا حدث هذا الأمر؟ القيام بهذا هو السبيل الأفضل للتعامل بفعالية مع مخاوفك. لا تُبالغ في التحليل: الأشخاص الذين يُعانون من التردد الزائد عن الحد قد يغرقون حتى آذانهم في تحليل المعلومات وتدقيقها ثم البحث عن مزيد من المعلومات وإعادة تحليلها. هنا عليك أن تضع حدا زمنيا لعمليات البحث والتفكير، ولا تتجاوزه. حدد أهدافك وقيمك: الحصول على فكرة واضحة عما هو مهم بالنسبة لك وما تريد تحقيقه في حياتك يمكن أن يساعدك على اتخاذ القرارات وفقا لذلك. يصبح اتخاذ القرار أسهل عندما يكون لديك رؤية واضحة عن نفسك وأهدافك وقيمك. لتتمكن من تحقيق هذا قد يكون عليك قضاء بعض الوقت في التأمل الذاتي أو تدوين أفكارك. اطلب المشورة: طلب المشورة من الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو بعض المختصين قد يكون مفيدا على نحو خاص في عملية اتخاذ القرارات. لكن عليك هنا أن تحد من عدد الأشخاص الذين تستشيرهم، لأن كثيرا من الآراء المتضاربة يمكن أن تسهم في زيادة التردد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات اتخاذ القرارات الأشخاص الذین فی اتخاذ الذی ی

إقرأ أيضاً:

تعثر الجزائر يفسد جولة انتصارات العرب في تصفيات أفريقيا للمونديال

أسدل الستار على منافسات الجولة الثالثة من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. جولة التصفيات شهدت تفوق العرب خلال أغلب المباريات، بفوز مصر وتونس والمغرب وليبيا، بينما خسر منتخب موريتانيا أمام السودان في صدام عربي خالص. وجاء تعثر منتخب الجزائر، ليفسد جولة الانتصارات العربية في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.

البداية كانت من المنتخب التونسي الأربعاء الماضي، بالفوز على غينيا الإستوائية بنتيجة 1-0 من توقيع محمد علي بن رمضان من ضربة جزاء، ليعزز صدارة نسور قرطاج بالوصول للفوز الثالث والعلامة الكاملة في صدارة المجموعة الثامنة.منتخب مصر نجح أيضًا في أول اختبار رسمي تحت قيادة مدربه الجديد حسام حسن، بالتغلب على بوركينا فاسو بنتيجة 2-1، ليعزز صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط. وشهدت مواجهة مصر، تألق محمود حسن تريزيجيه جناح طرابزون سبور، في حضور محمد صلاح نجم ليفربول، الذي حمل شارة قيادة الفراعنة.وواصل منتخب السودان انطلاقته الرائعة، بفوزه خارج الديار على حساب موريتانيا بنتيجة 2-0 ليتصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متفوقًا على السنغال صاحبة الوصافة (5 نقاط)، بينما يحتل منتخب موريتانيا،

المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.وحقق منتخب ليبيا، فوزًا مثيرًا على حساب موريشيوس بنتيجة 2-1 في المجموعة الرابعة، ليتقاسم الصدارة مع منتخب الكاميرون الذي فاز على الرأس الأخضر بنتيجة 4-1.وسقط منتخب الجزائر في فخ الهزيمة في عقر داره أمام غينيا بنتيجة 1-2، في أول مواجهة لمحاربي الصحراء تحت قيادة المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، ليبقى المنتخب الجزائري في صدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن غينيا وأوغندا وموزمبيق.وتفوق المنتخب المغربي على حساب زامبيا بنتيجة 2-1، ليعزز أسود الأطلس،

صدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط.الجولة الماضية شهدت أيضا فوز مميز لمنتخب غانا على مالي بنتيجة 2-1 في أول مواجهة للبلاك ستارز مع المدرب أوتو أدو.كما تعادل منتخب نيجيريا مع جنوب أفريقيا بنتيجة 1-1 في مواجهة أخرى مثيرة بنفس الجولة. مفاجأة التصفيات حتى الآن، يستحقها منتخب ليسوتو الذي يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، متفوقا على جنوب أفريقيا ونيجيريا وبنين.

كووورة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شهود عيان يروون لـإنترسبت تفاصيل مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات
  • شهود عيان يروون لـإنترسبت تفاصيل لمجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات
  • عبدالله السالم: اتخاذ إجراءات بحق المحلات المخالفة
  • تعرف على أفضل الأجهزة الحديثة التي تعمل على توفير الراحة والأمان في حياتك مع متجر مايكرو
  • ريما حسن.. أول عضو فلسطيني في البرلمان الأوروبي.. ماذا تعرف عنها؟
  • مختص: يمكن التجسس على الشخص عبر الهاتف وبعض البرامج غرضها تجميع المعلومات عن المستخدم
  • عادات تشير إلى انخفاض مستوى الذكاء.. تعرف عليها
  • تفاحة "أبل"
  • المشمش.. فاكهة ذهبية غنية بالفيتامينات| تعرف على فوائده
  • تعثر الجزائر يفسد جولة انتصارات العرب في تصفيات أفريقيا للمونديال