لا تتجاهلها.. بقعة داكنة على رقبتك قد تكون إنذارًا مبكرًا لمرض خطير يهدد حياتك
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
قد تبدو الخطوط أو البقع الداكنة على الرقبة أمرًا بسيطًا أو مجرد إهمال للنظافة، لكن الحقيقة أن ظهورها المفاجئ ورفضها للاختفاء بالماء والصابون قد يكون علامة مبكرة على خلل داخلي خطير، وخاصة في الكبد.
وفقًا لما أورده موقع Times of India، فإن استمرار هذه التصبغات قد يشير إلى حالة جلدية تُعرف باسم "الشواك الأسود"، وهي حالة يصبح فيها الجلد أكثر قتامة وسماكة، ويظهر بمظهر مخملي مميز، ليس فقط في الرقبة، بل أيضًا في الإبطين والمرفقين والركبتين.
لكن الخطر الحقيقي يكمن في ما وراء الجلد:
الشواك الأسود غالبًا ما يرتبط بمقاومة الإنسولين، والتي تُعد مؤشرًا مبكرًا لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
والمفاجأة أن السبب الجذري لهذا الخلل قد يكون "الكبد الدهني"، أي تراكم الدهون الضارة داخل الكبد، مما يُعطّل وظائفه الحيوية.
عندما لا يؤدي الكبد دوره بشكل سليم، يبدأ الجسم في إرسال إشارات تحذيرية مرئية، مثل تغيرات في الجلد، اختلالات هرمونية، وتخزين دهون غير طبيعية في الجسم.
كيف تحمي نفسك؟:
إذا لاحظت خطوطًا داكنة على رقبتك لا تزول، استشر طبيبًا فورًا، فقد تكون فرصتك للكشف المبكر وإنقاذ صحتك.
ولتعزيز صحة الكبد وتقليل خطر هذه المضاعفات:
قلّل من السكر والكربوهيدرات المكررة
تناول الخضراوات والمياه بكميات كافية
مارس التمارين الرياضية
وابتعد عن التوتر المزمن.
مساحة نت6 يوليو، 2025 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً وداعاً لحب الشباب: طرق طبيعية فعالة للتخلص من هذه المشكلة المزعجة17 مايو، 2024 خبير مناخ يكشف عن حالة الطقس خلال رمضان المقبل.. "سيطول الشتاء"22 يناير، 2025 شاهد: كيف تنبأت ليلى عبداللطيف بتحطم طائرة الرئيس الإيراني (فيديو)19 مايو، 2024 ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة29 يونيو، 2025شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025أخر الأخبار لا تتجاهلها.. بقعة داكنة على رقبتك قد تكون إنذارًا مبكرًا لمرض خطير يهدد حياتك 6 يوليو، 2025 التحام قاتل يُنهي موسم جمال موسيالا قبل الأوان.. وبيان رسمي لبايرن 6 يوليو، 2025 مفاجأة علمية صادمة.. أمر "مخفي" داخل الجسم قد يكون السبب الحقيقي وراء العقم 6 يوليو، 2025الأكثر شعبية تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض 2 يوليو، 2025 انقلاب سعودي ناعم على "الرئاسي اليمني".. هل تم التخلص من العليمي سرًا؟ 29 يونيو، 2025التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2025فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عنالمصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جميع التحركات الكبرى في تاريخ مصر- من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو 1952، إلى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013- تمثل حلقات متصلة في مسار نضال الشعب المصري، وليست حوادث منفصلة تُنسب لأفراد أو نُخب بعينها.
وشدّد أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، على أن محاولات «فصل» 30 يونيو عن بيان 3 يوليو، أو عزل أي ثورة عن الأخرى، تعكس «قراءة خاطئة للتاريخ»، لأن كل تلك اللحظات الحاسمة جاءت استجابة لإرادة شعبية تطالب بالتغيير وتدعمها المؤسسة العسكرية حين تقتضي الضرورة.
وأوضح المؤرخ أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات استلهما روح ثورة 1919 في شبابهما، مستشهدًا برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي أثّرت في جيل الضباط الأحرار.
أحداث 25 يناير و30 يونيو
وبيّن أن الجيش المصري وقف إلى جوار إرادة الجماهير مرارًا، من الثورة العربية الكبرى إلى أحداث 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن «الدور الشعبي هو حجر الزاوية في كل هذه التحركات».
وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان كرّرت أخطاءها التاريخية بعدم قراءة اللحظة السياسية، موضحًا أنها لو امتلكت قدرًا من «الذكاء السياسي» وأعلنت انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب 30 يونيو؛ لكان المسار مختلفًا.
وأوضح أن غياب فهم السياق التاريخي؛ أوقع الجماعة في أزمات مماثلة عامي 1948 و1954.
ولفت أستاذ التاريخ، إلى أن بيان 3 يوليو، «نتيجة طبيعية» لمطالب الحركة الجماهيرية، مستدلًا بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وممثلين للقوى المدنية، وحتى بعض التيارات السلفية أثناء إعلان خارطة الطريق.
وختم بقوله: «التاريخ يُكتب بإرادة الشعوب لا بقرارات الأفراد، ومن يتجاهل هذا الدرس؛ يكرر أخطاءه بلا نهاية».