شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير اقتصاد دور مصر بارز في دول أفريقيا وأبناء القارة يرتبطون بها، قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ،أن مصر لها دور بارز في دول أفريقيا منذ عصور، حيث .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصاد: دور مصر بارز في دول أفريقيا وأبناء القارة يرتبطون بها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير اقتصاد: دور مصر بارز في دول أفريقيا وأبناء...

قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ،أن مصر لها دور بارز في دول أفريقيا منذ عصور، حيث أنها شاركت في نهضة وتنمية معظم الدول بفضل الشركات المصرية التي أقامت  مشاريع استثمارية ضخمة، وعملت على توفير العديد من فرص العمل لأبناء القارة، لذلك نجدهم يرتبطون بمصر كثيرا. و أضاف "عبده" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن من مظاهر تأثر الأفارقة بالدولة المصرية، مقاطعتهم لإسرائيل وقت عدوانها على مصر حتى بعد اتفاقية السلام.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الكثير من طلاب الدول الأفريقية تعلموا في المدارس والجامعات المصرية، وعندما ذهبوا إلى أوطانهم ظلوا متعلقين بها، و لديهم انتماء قوي للبلد الذي تعلموا به.

وكان الرئيس السيسي قد أكد خلال كلمته في الجلسة العامة لقمة "روسيا - إفريقيا"، أنه لابد من "ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول قارتنا الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، وأؤكد في هذا الشأن على أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا، وأنني لأتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حداً للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب".

34.209.198.102



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبير اقتصاد: دور مصر بارز في دول أفريقيا وأبناء القارة يرتبطون بها وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبیر اقتصاد

إقرأ أيضاً:

القارة السمراء.. شابة يحكمها العجزة

رغم أن أفريقيا تعد من أكثر القارات شبابا في العالم، بمتوسط أعمار لا يتجاوز 19 عاما، فإن حكامها هم من بين الأكبر سنا على مستوى العالم، مما يكشف عن فجوة عمرية هائلة بين الشعوب وحكامها، تعكس تناقضا صارخا في بنية القيادة السياسية.

فبحسب بيانات عام 2020، بلغ متوسط أعمار سكان القارة 19.7 عاما فقط، أي أقل بنحو 10 سنوات من أي قارة أخرى. ومع ذلك، لا يزال العديد من الزعماء الأفارقة في السبعينيات والثمانينيات من العمر بل في التسعينيات، متمسكين بالسلطة رغم تصاعد الأصوات المعارضة والمطالبات بالتغيير.

وتشير دراسات متخصصة إلى أن 5 قادة فقط في وسط وغرب أفريقيا بقوا في الحكم مجتمعين لأكثر من قرنين من الزمان.

معلقة دعائية لإعادة انتخاب الرئيس الإيفواري الحسن واتارا (الأوروبية)حكام يقتربون من المائة

منذ أغسطس/آب الماضي، تعيش كوت ديفوار احتجاجات مستمرة بعد أن منعت اللجنة الانتخابية في البلاد قادة المعارضة من المشاركة في الانتخابات المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، التي يسعى من خلالها الرئيس الحسن واتارا، البالغ من العمر 83 عاما، إلى الظفر بولاية رابعة.

وفي حين ترى المعارضة أن ترشح الرئيس واتارا خرق للدستور الذي حدد فترات الرئاسة في اثنتين فقط، يعتبر واتارا وأنصاره أن التعديل الدستوري الذي أجري في 2016 يجُبّ ما قبله، ويلغي الفترات السابقة مما يسمح للرئيس بولايتين جديدتين هذه ثانيتهما.

وتعيش الكاميرون أزمة سياسية مماثلة بعد استبعاد منافسين في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقد ترشح الرئيس بول بيا البالغ من العمر 92 عاما لهذه الانتخابات ويسعى من خلال استبعاد منافسيه لتمهيد الطريق للفوز بولاية ثامنة مدتها 7 سنوات، وربما يحكم حتى سن المائة.

الرئيس الكاميروني بول بيا بجانب زوجته شانتال بيا يلقي كلمة في تجمع انتخابي 2025 (الفرنسية)فجوة عمرية

ووجدت دراسة بعنوان "الفجوة العمرية في أفريقيا: دول شابة، حكام كبار، ومشاكل كبيرة" نشرها مركز "جي زيرو ميديا" الأميركي أنه من بين 28 دولة أفريقية جرت فيها انتخابات بين 2018 و2021 اختارت دولة واحدة فقط، وهي إثيوبيا، رئيسا أو رئيس وزراء دون سن الـ50.

إعلان

وتؤكد الدراسة أن 19 من الفائزين الـ28 كانوا فوق سن 60 عاما، وبحلول أواخر عام 2024، كان 11 منهم فوق سن الـ70.

ومن بين هؤلاء الرؤساء تيودورو أوبيانغ البالغ من العمر 83 عاما من غينيا الاستوائية، الذي تولى السلطة لمدة 46 عاما، ودينيس ساسو نغيسو البالغ من العمر 82 عامًا من الكونغو، والذي قاد البلاد لمدة 41 عاما.

وفي المستقبل المنظور يحظى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، البالغ من العمر 73 عاما، بدعم حزبه للانتخابات المقرر إجراؤها عام 2027، بينما يبدأ للتو الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي البالغ من العمر 80 عاما مشوارا رئاسيا جديدا بعد وصوله إلى الرئاسة عام 2024.

اتساع الفجوة منذر بالاضطرابات

تحت عنوان "هل الرؤساء الأفارقة متقدمون في السن؟" كتبت الصحفية في مجلة "جون أفريك" ماري تولموند أن رؤساء الدول الأفريقية يُوسعون الفجوة مع سكان القارة، ففي حين تقل أعمار أكثر من 3 أرباع السكان عن 35 عاما، يبلغ متوسط ​​أعمار القادة 66 عاما.

وتعطي الصحفية مثالا على تمسك الرؤساء الأفارقة بالسلطة برئيس أوغندا يوري موسيفيني، فقد نقلت عنه أنه صرح عند وصوله للسلطة عام 1986 أن "المشكلة في أفريقيا عموما، وفي أوغندا خصوصا، ليست في الشعوب، بل في القادة الذين يريدون البقاء في السلطة"، لكن -تعلق ماري- بعد 39 عاما ما زال موسيفيني متمسكا بالسلطة.

فقد عدل موسيفيني الدستور وألغى الحدّ العمري الذي كان مُحددا سابقًا بـ75 عاما ليتمكن من الترشح لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2021 وكان يبلغ حينها 76 عاما.

وفي حين أن معظم الدساتير الأفريقية تحدد سنا أدنى للترشح للرئاسة (40 عاما غالبا)، فإن دولًا قليلة حددت الحد الأقصى لسن الترشح، ليعود معظمهما عن ذلك لاحقا من خلال تعديلات دستورية تفسح المجال للحكام الموجودين في السلطة للترشح مدى الحياة.

واقترحت بعض الأحزاب الحاكمة في أفريقيا مثل حزب "زانوبي إف" في زيمبابوي رفع الحد الأدنى لسن الترشح إلى أكثر من 40 عاما لمنع "غير الناضجين" من تولي منصب الرئاسة.

موسيفيني يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد ترشحه كمرشح رئاسي لفترة ولايته السابعة 2025 (الفرنسية)

وتخلص مراسلة الشؤون الأفريقية في صحيفة "جون أفريك" إلى أنه في نهاية المطاف، في قارة يغلب عليها الشباب، تتسع الفجوة بين الحكام والمحكومين، ففي بعض الدول لم تعرف نسبة كبيرة من المواطنين سوى قائد واحد.

وفي السياق ذاته، يعتبر المؤرخ والفيلسوف الكاميروني أشيل مبيمبي أن وضع منطقة وسط أفريقيا فيما يتعلق بالديمقراطية أصعب بكثير من وضع غرب أفريقيا.

وأعرب مبيمبي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" عن أسفه لـ"التراجع الحاد في الفضاء الديمقراطي سواء من خلال موجة الانقلابات العسكرية في غينيا كوناكري ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، أو من خلال إصرار رؤساء عجزة على البقاء في السلطة للرئاسة في الكاميرون وكوت ديفوار.

ويرى مبيمبي أنه "ليس من الطبيعي أن تحكم قارة يغلب على سكانها الشباب والنساء، قيادات مسنة يصارع الكثير منهم للبقاء متيقظين طوال اليوم".

وتحذر دراسة صادرة عن مركز "جي زيرو" الأميركي من أن الفجوة العمرية بين الناخبين والقادة تشكل أرضية خصبة للاضطرابات والقمع وحتى الثورات، فعندما يقترب القادة الكهول من نهاية حكمهم (عمرهم)، غالبا ما تندلع معارك خلافة شديدة وعنيفة أحيانا، وغالبا ما تكون داخل العائلات الرئاسية ويصبح الحكم هشا.

إعلان

وتعتبر الدراسة أن كل هذا قد يعقد قدرة المنطقة الأفريقية على التعامل مع مجموعة من القضايا المُلحة المتعلقة بالتنمية وتصاعد المنافسة والتدخلات الخارجية.

قوات الأمن تفرق مظاهرة لأحزاب المعارضة الإيفوارية (الفرنسية)انتفاضات شبابية موؤودة

يعتبر متابعون للشأن الأفريقي أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت موجة من السياسيين والناشطين الأفارقة الشباب وقامت بمحاولات لتحدى القادة المُسنين في أنحاء مختلفة من أفريقيا.

وتميز قادة ذلك الحراك بأنهم جيل من المتعلمين في حدود منتصف الثلاثينيات من العمر، ولا يكادون يتذكرون الحرب الباردة أو الصراعات التي أوصلت العديد من هؤلاء الحكام المُستبدين أو الأحزاب الحاكمة إلى السلطة.

وكان يعول على ذلك الجيل في تعزيز التجربة الديمقراطية في أفريقيا بشكلٍ كبير في العقود المُقبلة، لكن ذلك الأمل الديمقراطي تقلص شيئا فشيئا -إن لم يكن تم وأده- بفعل عوامل متعددة منها القمع والإغراءات وانزلاق بعض الدول إلى الحروب الداخلية ومنها طبيعة المجتمعات الأفريقية التي تتحكم فيها أطر تقليدية تتماهى في الغالب مع السلطة القائمة، ومنها ما يصفه بعض الدارسين بنكوص الغرب في دعمه للديمقراطية في العالم الثالث.

وحسب مقال سابق على صحيفة الغارديان بعنوان "أفريقيا: موجة جديدة من السياسيين الأفارقة تتحدى الحرس القديم" فقد واجه ذلك الحراك الشبابي مقاومة شديدة من الحكام الحاليين، الذين تفوق أعمارهم أحيانًا ضعف أعمار منافسيهم الشباب، ويحظون بدعم جيوش مسلحة جيدًا، وأجهزة أمنية وحشية، وأنظمة محسوبية راسخة استولت على موارد هائلة.

ففي أوغندا مثلا ومنذ 2018 تقريبا، يقود نجم الريغي السابق بوبي واين حراكا للإطاحة بالرئيس موسيفيني الذي يتولى السلطة منذ عام 1986، عندما كان واين في الرابعة من عمره.

ورغم الاعتقالات المتكررة لا يزال واين مصرا على تحدي موسيفيني وهو أهم منافس له في الانتخابات المقبلة.

بوبي واين قاد حراكا للإطاحة بالرئيس موسيفيني الذي يتولى السلطة منذ عام 1986(غيتي)

وفي زيمبابوي حاول زعيم حركة التغيير الديمقراطي نيلسون تشاميسا قيادة تغيير شبابي بعد الانقلاب الذي أطاح في 2017 بروبرت موغابي -الذي تربع على العرش أكثر من 37 عاما- لكن تشاميسا فشل في الوصول إلى السلطة وخسر الانتخابات لصالح مسن آخر هو إيمرسون منانغاغوا 76 عاما الذي فاز بمأمورية ثانية عام 2023، ويتهمه معارضوه حاليا بالسعي لخرق الدستور وتمديد فترته الرئاسية لما بعد العام 2028، وهو الآن في سن الـ83.

ويعتبر الدارسون أنه من العوامل الرئيسية التي ساهمت في إضعاف أو وأد الحراك الشبابي الأفريقي هو ضعف مناعة كثير من السياسيين الشباب في وجه مغريات وإغواءات السلطة، فقد نقلت صحيفة الغارديان في تقريرها عن أستاذ الديمقراطية في جامعة برمنغهام نيك تشيزمان أن العديد من السياسيين الشباب ينتهي بهم المطاف في صفوف الأحزاب والأنظمة التي حاربوها سابقا.

كما يرى سيلفان سالوسيكي الناشط المدني وعضو منظمة لوتشا التي تعمل من أجل إصلاح النظام السياسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الحرس القديم يحتاج إلى دماء جديدة، لذا فهم يستقطبون الشباب.

كما أن القادة الشباب ليسوا بمنأى عن إغراءات الكسب المادي غير المشروع أو الشعبوية ولا حتى عن محاولات التشويه، فقد اتُهم المعارض الشبابي في زيمبابوي تشاميسا مرارا بتقديم وعود غير واقعية للفوز بالأصوات، واتُهم بوبي واين في الكاميرون مرارا بممارسة الشذوذ الجنسي.

ومن العوامل التي أعاقت حلم العديد من الشباب الأفريقي في الوصول إلى السلطة أنه لا يزال حوالي 50% من سكان أفريقيا يعيشون في عالم الريف الذي يتمتع فيه الحكام بدعم هائل حيث تكون السيطرة للوجهاء والأطر التقليدية الموالية في الغالب للسلطة.

نيلسون تشاميسا في مؤتمر صحفي بعد أن طعن في إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته إيمرسون منانغاغوا 2023 (الفرنسية)أفارقة عدلوا الدستور للبقاء في الحكم يوري موسيفيني في أوغندا إعلان

وصل إلى رئاسة أوغندا عام 1986 وفي 2017 قام بتعديل الدستور لإلغاء تحديد عمر المرشح للرئاسة الذي كان مشروطا ألا يتجاوز 75 عاما، ليترشح لمأموريته الرئاسية السادسة في انتخابات 2021 وقد بلغ حينها من العمر 76 عاما.

الحسن واتارا في كوت ديفوار

قام هو الآخر بتغيير مماثل للدستور عام 2016 لإلغاء تحديد عمر المرشح للرئاسة الذي كان مشروطا ألا يتجاوز 75 عاما، ليترشح لمأموريته الرئاسية الثالثة في انتخابات 2020 وقد تجاوز الـ75 من عمره.

دنيس ساسو نغيسو في الكونغو

تولى رئاسة البلاد من 1979 إلى 1992 ومن 1997 إلى اليوم.

وفي العام 2002 أقر عبر استفتاء شعبي تعديلا للدستور حدد سن الترشح للرئاسة بـ70 عاما كحد أعلى، لكنه عاد في 2015 وعدل الدستور من جديد ليلغي دلك من أجل أن يتسنى له الترشح لانتخابات 2021.

مقالات مشابهة

  • القارة السمراء.. شابة يحكمها العجزة
  • وفد بارز من قسد يزور دمشق
  • ترامب من الكنيست: ما يحدث الآن أمر رائع.. وكوشنر كان له دور بارز في الاتفاقيات الإبراهيمية
  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
  • بعد تحذيرات إنفانتينو.. هل تتحول كرة القدم إلى اقتصاد عابر للقارات يفقد هويته المحلية؟
  • زيادة القروض المستدامة 30% وندعم تحول مصر نحو اقتصاد أكثر شمولية
  • لوسي سميث: سوق كان الدولية للتلفزيون "ميب كوم" تحتضن اقتصاد المبدعين 
  • الحشد الشعبي يعلن اعتقال قيادي بعثي بارز يرتبط بـ أمين سر قيادة الحزب
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزاماً مشتركاً بتعزيز الشراكة مع أفريقيا