الإمارات.. قرار مهم من مجلس الوزراء لجميع موظفي الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدر مجلس الوزراء الإماراتي، قرارا، بتمديد العمل عن بعد، ليومي الخميس والجمعة، 18 و19 أبريل 2024، لجميع موظفي الحكومة الاتحادية.
ووفق صحيفة الخليج الإماراتية؛ فقد استثني القرار الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل، وذلك مراعاة للظروف الناتجة عن الحالة الجوية التي مرت بها الدولة.
وكانت السلطات الإماراتية أعلنت انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية تدريجيا.
وجاء ذلك، في بيان أعلنت عنه وزارة الداخلية الاماراتية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد والشركاء الاستراتيجي.
وأضافت الوزارة أن فرق العمل الميدانية من فرق الدفاع والإسعاف الشرطة وغيرها؛ ستواصل جهودها المكثفة لضمان التعافي الكامل وعودة الحياة إلى طبيعتها في جميع المناطق المتأثرة.
وكانت حكومة دبي أصدرت في وقت سابق من اليوم قرارا بتمديد فترة العمل عن بُعد لجميع الجهات التابعة لها يومي الخميس والجمعة (18 أبريل و19 أبريل 2024).
وبحسب الحكومة في دبي؛ فأن ذلك يأتي دعماً لجهود الفرق الميدانية وفرق الطوارئ في الإمارة.
فيما استثني القرار الإماراتي من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
وكانت مجموعة موانئ دبي العالمية - «دي بي ورلد»، ذكرت في وقت سابق أنّ جميع عمليات «ميناء جبل علي» تواصل عملياتها بصورة طبيعية بالرغم من الأحوال الجوية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.