تأجيل محاكمة 4 متهمين بالشروع فى قتل مزراع بكرداسة لجلسة 12 يونيو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة 4 متهمين بالشروع فى قتل مزراع، تدخل لفض مشاجرة بينهما وبين مزراع آخر حال تواجده فى الرقعة الزراعية خاصته فى كرداسة لجلسة 12 يونيو المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أسامة محمد أبو صافي، ومحمد شرف الدين، وياسر يوسف، وأمانة سر سعيد برغش، ومحمود متولي.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين " ا ، م" و "ا . م" و "ع . ب" و "م . أ" ، شرعوا فى قتل المجنى عليه "أ . ح" مزراع، عمدا مع سبق الأصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض مخططا إجراميا، أنفذوه باستخدام أسلحة نارية، بأن توجهوا صوب الرقعة الزراعية خاصة المجنى عليه، متيقنين تواجده بها منهمكا فى أعماله الزراعية، وما أن أبصروه حتى أطلقوا صوبه أعيرة نارية، أستقر أحدها بوجهه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
وقال المجنى عليه خلال التحقيقات، إنه حال تواجده رفقة شقيقه بالرقعة الزراعية خاصتهما لمباشرة أعمال الفلاحة، أبصر نشوب شجار فيما بين مزراع أخر والمتهمين الثانى والثالث، تدخل لفضه، ولم يمضى على فض الشجار ومغادرة المتهمين بضعة دقائق، حتى أبصرهما عائدين رفقة المتهمين الأول والرابع وآخرين مجهولين محرزين لأسلحة نارية "فرد خرطوش" أطلقوا صوبهم أعيرة نارية، استقر أحدهم بوجهه، وتسبب فى فقد البصر بالعين اليسرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم قتل كرداسة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة