الأونروا: موظفونا في قطاع غزة تعرضوا للضرب المبرح والصعق بالكهرباء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة تعرض بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين يحتجزهم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، ولا سيما الضرب المبرح والصعق بالكهرباء.
وأوضحت الأونروا في تقرير نشره مركز أنباء الأمم المتحدة أن ” الموظفين الذين تم احتجازهم أثناء أداء مهامهم الرسمية تعرضوا للظروف نفسها وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين، والتي تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة”.
وأضافت: “إن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء وأجبروا على التعري من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة”.
وأشارت إلى أنها قدمت احتجاجات رسمية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز “الإسرائيلية”، ولم تتلق أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن.
ورغم جرائمها التي باتت مكشوفة للعالم تزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تتصرف وفقاً للقانون الدولي، وتواصل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار ومثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.