حماس توجه طلبا عاجلا للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نقلت قناة الميادين عن القائم بأعمال رئيس حماس بالضفة ومسؤول ملف الأسرى بحماس، زاهر جبارين قوله بأن الحركة طلبت الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل مجندة أسيرة لديها.
وأشار المصدر ذاته الي أن نتنياهو غير معني بتوقف الحرب ويقود الكيان الإسرائيلي إلى الهلاك، مضيفا " ليعلم أهالي أسرى الاحتلال أن نتنياهو لو كان جاداً في إعادة أبنائهم لفعل ذلك.
وقال أيضا : أكبر دليل على عدم جدية نتنياهو هي التسريبات بأنه لم يعطِ أي صلاحيات لوفد التفاوض.
وأضاف" القدس والضفة الغربية هما في قلب معركة طوفان الأقصى لذلك قررت حكومة الاحتلال حسم الصراع حولهما.
فملف القدس والضفة الغربية يضغط على عصب فلسطين والمنطقة والأمة العربية والإسلامية
وزاد : الضفة الغربية ستقف في وجه المجرمين وشعبنا هناك سيصمد في أرضه على الرغم من شلال الدماء والصعاب.
وأكمل: المطلوب من السلطة الفلسطينية الانحياز لأبناء شعبنا والخروج بموقف صريح لمساندة شعبنا في صراعه الوجودي.
وختم : شعبنا في الضفة الغربية سيجترح الوسائل للثبات على الأرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.