علق المفكر السياسي والاستراتيجي عبد المنعم سعيد، على تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة بعد الضربة الإيرانية ضد إسرائيل.

 

إعلام عبري : الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران أضعف من الخطة الموضوعة بايدن: إذا صعدت إيران هجومها على إسرائيل فلن نقف مكتوفي الأيدي

وقال سعيد في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " المشهد " المذاع على قناة " تن "، :"  إسرائيل قامت باستهداف قنصلية إيران في دمشق وردت عليها إيران ونحن أمام آلية منفلتة لتقديرات الموقف بالشرق الأوسط ".

 

 وتابع سعيد:" إسرائيل وإيران لديهم جانب عسكري قوي وبالتالي هناك دوافع داخلية  للتصعيد بينهما".

 

واكمل عبد المنعم سعيد :" يجب استمرار المشروع الوطني المصري للحفاظ على الدولة الوطنية بالمنطقة".

 ولفت عبد المنعم سعيد :" لابد من تواجد تكتل من العقلاء من اجل إحداث التهدئة بالشرق الأوسط والمنطقة "، مضيفا:" المنطقة تشهد حالة انفلات وبالتالي تصيب الصالح والطالح ".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعيد عبد المنعم سعيد الشرق الاوسط ايران اخبار التوك شو عبد المنعم سعید

إقرأ أيضاً:

كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط

قال كاتبان أميركيان إن الضربة الأميركية على إيران يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب لا هوادة فيها، يعارضها الأميركيون يمينا ويسارا، والتورط فيها حماقة كبيرة.

وأوضح الكاتبان ماثيو داس، مستشار المشرعين التقدميين، والمحرر المحافظ سهراب أحمري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يعرقل مفاوضاته الدبلوماسية التي أثبتت جدواها، ويجعله يوشك أن يُغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمزlist 2 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةend of list

وذكّر الكاتبان في مقالهما بصحيفة واشنطن بوست، بأن ترامب تفوق عام 2016 على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لأنه انتقد حروب أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول ووصفها بأنها "كارثة"، كما فاز الرئيس السابق جو بايدن عام 2020، لمعارضته حروب الشرق الأوسط، وانتصرت حملة ترامب الأخيرة لتعهده "بمنع الحرب العالمية الثالثة".

صورة أقمار صناعية تُظهر شاحنات متمركزة بالقرب من مدخل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم (رويترز) الحرب لن تكون سريعة

وأشار الكاتبان إلى أنهما، رغم مسيرتهما المهنية التي ظلت على طرفي نقيض، متحدان اليوم في الرعب من احتمال نشوب صراع مباشر بين إيران وأميركا، وفي التصميم على تجنبه، ومعهما عدد من المشرعين وبعض أبرز الأصوات في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"" (ماغا) المقربة من ترامب.

إضافة إلى ذلك أظهر استطلاع رأي حديث أن 16% فقط من الأميركيين يعتقدون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران، في حين يرى 60% أن ذلك لا ينبغي، كما أظهر استطلاع آخر أن أغلبية كبيرة من مختلف الأميركيين تؤيد اللجوء إلى الدبلوماسية لمعالجة البرنامج النووي الإيراني بدلًا من الحرب.

ونبه الكاتبان إلى أن الصقور من دعاة الحرب يتصورون أن الأمر يتلخص في ضربة سريعة لمحطة فوردو النووية الإيرانية، مرددين صدى تصريحات متباهية سبقت غزو العراق بأن حرب الرئيس جورج بوش الابن ستكون "نزهة"، لكن أي حرب أميركية ضد إيران لن تكون سريعة على الإطلاق.

ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يوشك أن يغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية

ومع أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النتائج المذهلة في الأيام الأولى من الصراع، وهو ما فعله الجيش الأميركي في الأيام والأسابيع الأولى في العراق، فإن المشكلة -كما يرى الكاتبان- هي ما يأتي بعد أن ينقشع غبار الضربات الأولى.

إعلان صراع لا داعي له

وحتى لو هاجمت القاذفات الأميركية فوردو، وأقنعت إدارة ترامب نفسها بأن عملية واحدة حققت كل ما هو ضروري، فإن القيادة الإيرانية ستشعر بالحاجة إلى التصعيد، ويمكنها إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، واستهداف القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بترسانة من الصواريخ المتطورة التي لم تتأثر بعد بالغارات الجوية الإسرائيلية، حسب الكاتبَين.

ولا شك أن الهجمات على القواعد الأميركية ستتطلب من واشنطن الرد بالمثل، لتبدأ حرب أخرى في الشرق الأوسط، ويكرس جيل من الأميركيين حياته لصراع لا داعي له، علما أن إسرائيل تستهدف انهيار النظام الإيراني أو تغييره، مما سيُحدث فوضى قد تزعزع استقرار الدول المجاورة ومصالح الولايات المتحدة الحساسة، وتدفع بملايين المهاجرين إلى أوروبا المنهكة.

وخلص الكاتبان إلى أن التورط أكثر في هذه الحرب سيكون حماقة، وأن على ترامب الآن حث إسرائيل على وقف هجومها والعودة إلى المسار الدبلوماسي، لأن أفضل طريقة لمنع حصول إيران على سلاح نووي -يعارضانه كما يعارضان الحرب- هي اتفاق يضع البرنامج النووي الإيراني تحت قيود مشددة ومراقبة دقيقة.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف جندي.. تعرف علي تفاصيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
  • العديد.. القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط
  • صحيفة: إيران تستعد لمهاجمة القواعد الأمريكية بالشرق الأوسط
  • دعوات دولية للتهدئة في الشرق الأوسط وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات
  • أميركا تنصح رعاياها حول العالم بتوخي الحذر على خلفية التوتر بالشرق الأوسط
  • تقدمت بها 3 دول.. مسودة قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط
  • البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط
  • أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذيرات من انفجار إقليمي
  • كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط
  • لماذا على الشرق الأوسط عدم السماح بانتصار إسرائيل؟