اكتمال الاستعدادات لاستضافة “آسيوية ألعاب القوى للشباب”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن اتحاد ألعاب القوى اكتمال جميع الترتيبات المطلوبة لاستضافة منافسات بطولة بطولة آسيا للشباب تحت 20 سنة “دبي 2024” خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل الحالي على مضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي.
وتشهد البطولة مشاركة نحو 850 لاعباً ولاعبة من 34 دولة، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.
وتبدأ الدول المشاركة في البطولة التوافد إلى الدولة اعتباراً من 21 أبريل الحالي، وإجراء الاستعدادات المطلوبة بالتدريبات المقررة في نادي ضباط شرطة دبي ونادي الوصل.
وتعقد اللجنة الفنية للبطولة اجتماعاً في 23 أبريل الحالي في دبي للكشف عن البرنامج الزمني للمنافسات، وإعلان الإجراءات كافة المرتبطة بالشروط الخاصة بالبطولة، بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة.
وقال فهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى رئيس اللجان العاملة في بطولة آسيا للشباب تحت 20 سنة “دبي 2024” إن الجهود الجارية الآن من اللجان العاملة للبطولة أنجزت الكثير من المهام المقررة على مستوى الملاعب في نادي ضباط شرطة دبي، والمرافق الأخرى الخاصة باستقبال الوفود، ومقر التدريبات والاجتماعات، والأجهزة الإلكترونية، وتأهيل الأطقم التحكيمية للمنافسات، بجانب عقد دورة تدريبية ميدانية من لجنة التحكيم للمتطوعين حول الأدوار المنوطة بهم حسب الضوابط المطلوبة، بجانب الأعمال الأخرى المرتبطة باستقبال الوفود المشاركة.
وأضاف: “بتوجيهات سعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر رئيس الاتحاد نمضي قدماً في إكمال جميع الترتيبات آخذين في الاعتبار ترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في استضافة وتنظيم البطولات الرياضية، وحريصون على تحقيق أفضل الممارسات، وتضافر الجهود كافة وصولاً إلى درجة الاستعداد القصوى من خلال التنسيق والعمل المشترك في إنجاز المهام المقررة، وقد قطعنا خطوات جيدة في هذا الاتجاه مع بدء العد التنازلي لانطلاقة البطولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية.. اكتمال الاستعدادات في مسجد نمرة لاستقبال الحجاج يوم عرفة
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية كافة استعداداتها في مسجد نمرة بعرفات، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم عرفة، ضمن خطة شاملة تهدف لتوفير بيئة صحية ومريحة تُمكن الحجاج من أداء نسكهم في أجواء روحانية آمنة.
وفي إطار تلك الاستعدادات، تم فرش المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت 125 ألف متر مربع، كما شهد المسجد مشاريع تطويرية متعددة، أبرزها تخفيض الإجهاد الحراري في الساحة الخلفية عبر تركيب 19 مظلة حديثة تُسهم في خفض درجة الحرارة بمقدار 10 درجات مئوية، فضلًا عن دهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس للحد من امتصاص الحرارة.
ولتلطيف الأجواء في الساحات المحيطة، تم تركيب وتشغيل 117 مروحة ضباب متصلة بمضخات مياه عالية الضغط وشبكات توزيع دقيقة، تعمل على خفض درجة الحرارة بمعدل 9 درجات مئوية، بما يُسهم في راحة الحجاج وتخفيف آثار حرارة الصيف.
كما تم تنفيذ مشروع التهوية والتكييف الذكي داخل المسجد، عبر تحديث نظام التحكم الذي يُراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون ويُدير وحدات التكييف وتنقية الهواء، ما يضمن تجدد الهواء بنسبة 100% مرتين في الساعة، إلى جانب التحكم في مضخات المياه لتوفير بيئة نقية وآمنة.
وفي الجانب الخدمي، رُكبت 70 وحدة تبريد مياه موزعة في أرجاء المسجد، وتبلغ سعة كل وحدة ألف لتر في الساعة، بحيث تُخدم ما يصل إلى 2000 حاج في الساعة لكل وحدة، وبإجمالي قدرة 140 ألف حاج في الساعة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
أمن وتنظيم وتقنيات صوتيةاستُكملت التجهيزات أيضًا بتركيب نظام صوتيات متطور يُغطي كافة أرجاء المسجد، إلى جانب كاميرات مراقبة أمنية لدعم السلامة العامة وتنظيم الحشود، كما تم تنظيم البوابات والمداخل لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج، مع الإشارة إلى أن عدد الأبواب يبلغ 72 بابًا.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص القيادة السعودية على توفير أقصى درجات الراحة والأمان لضيوف الرحمن، مع اعتماد أحدث التقنيات والوسائل التي تُعزز من كفاءة الخدمات المقدمة في أكبر تجمع بشري سنوي في العالم الإسلامي.