Snap يضيف علامة مائية إلى صور الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
لقد أصبح من الصعب بشكل متزايد تحديد ما تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي مع استمرار تحسن قدرات الأدوات. يعد وضع علامة على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أحد الحلول والخيار الذي يتوسع فيه Snapchat. تقدم المنصة علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يتم حفظه في ألبوم الكاميرا أو تصديره.
في مفاجأة لا أحد على الإطلاق، ستكون العلامة المائية الخاصة بـ Snapchat على شكل شبح مع بريق بجوارها. ولا يبدو أن هناك أي طريقة للتحكم في مكان ظهور الأيقونة (كما هو معتاد مع العلامات المائية)، لكننا سنعرف المزيد عندما يضيف Snapchat الميزة "قريبًا".
تتبع إضافة علامة AI للصور المرئية خارجيًا خطوات Snapchat لتصنيف المحتوى داخل التطبيق. هناك أداة التوسيع، التي تنشئ تأثير الصورة المصغرة، ولها رمز لامع للإشارة إلى أنها إحدى ميزات الذكاء الاصطناعي. ثم هناك ميزة الأحلام، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل صور السيلفي إلى "صور خيالية تحول شخصيتهم إلى هويات جديدة". أي شخص يتلقى صورة الحلم يحصل أيضًا على بطاقة سياق تشرح استخدام الذكاء الاصطناعي فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4