وول ستريت جورنال: قادة الحرب «الإسرائيليون» لا يثقون ببعضهم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الخلافات تعصف بمجلس الحرب الصهيوني
الثورة / متابعات
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر إسرائيلية قولها، إن قادة مجلس الحرب الإسرائيلي الثلاث لا يثقون ببعضهم وتحكم علاقتهم الضغائن والخلافات، مما يؤثر على قضايا الحرب الرئيسية.
وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع أن تؤثر خلافات قادة مجلس الحرب -رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والرئيس السابق للجيش بيني غانتس– حول السلطة على القرار الإسرائيلي بما بعد الهجوم الإيراني.
وأوضحت أن القادة الثلاثة يختلفون حول كيفية الرد على أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، مما سيحدد ما إذا كانت الحرب على غزة ستتحول لمعركة إقليمية أكبر مع طهران وتشكّل علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن طبيعة العلاقة ما بين الرجال الثلاثة تزيد من خطر «سوء تقدير الموقف» بما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي، وفق الصحيفة.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا إيلاند، أن انعدام الثقة بين القادة واضح للغاية، وسط محاولات غالانت وغانتس استبعاد نتنياهو من القرارات وإصرار نتنياهو على توجيه الحرب بنفسه.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة، إن نتنياهو لم يطلع غالانت وغانتس بشأن قراراته بالملفات الرئيسية في المفاوضات وإدخال المساعدات لغزة والعمليات العسكرية في القطاع.
وتظهر خلافات قادة مجلس الحرب الإسرائيلي في آرائهم المختلفة حول شن هجوم على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
ففي حين قال نتنياهو إنه حدد موعداً لبدء الهجوم على رفح، رفض غالانت المضي بالعملية دون التوصل لاتفاق حولها مع الإدارة الأميركية التي تريد خططاً واضحة لحماية المدنيين، وفق مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
وبما يتعلق بالمفاوضات، أكدت الصحيفة أن القادة الإسرائيليين الثلاثة لا يتفقون حول طريقة تحرير المحتجزين والتوصل لاتفاق.
فبينما يسيطر نتنياهو على الفريق التفاوضي وصلاحياته متشدداً بشروطه، يطالب غانتس بالتوصل لاتفاق تبادل فوري حفاظاً على حياة المحتجزين، ويشدد غالانت على أن الضغط العسكري المستمر سيؤدي لإطلاق سراحهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: موافقتنا على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الموافقة على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".