موقع النيلين:
2024-06-02@21:25:58 GMT

مؤتمر باريس 15 أبريل 2024م بخصوص السودان

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT


مؤتمر باريز 15 أبريل 2024م بخصوص السودان …
مؤتمر رسمي لممثلي دول ومنظمات تسبقه جلسة سودانية للدردشة والفضفضة وطق الحنك.
بقراءة متمعنة في نص الإعلان الرسمي الصادر من الخارجية الفرنسية وبقراءات من عدة مصادر إخبارية اتضحت لنا النقاط التالية وها نحن نضعها أمامك عزيزي القارئ ونضع الروابط الرسمية في نوافذ التعليقات بالأسفل.


أولا : هناك حدثين تما في نفس المقر وفي نفس اليوم وهما:
1- لقاء القوى المدنية السودانية:
وهؤلاء وجهت لهم الدعوات منفردين فهرولوا خفافا وثقالا وعلى كل ضامر وهم في حقيقة الأمر حسب تقديرنا لم يكونوا سوى زينة وزخرفة لا دور لها ألا إيهام الرأي العام السوداني أنهم موافقين على التوصيات السياسية للمؤتمر الحقيقي (رقم 2) والمعدة سلفا.
2- مؤتمر المانحين والتعهدات وهو يعتبر إمتدادا لمؤتمرات التعهدات والمانحين في السنوات السابقة ومنها ما حضره حمدوك بصفته رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية.
أهم ما جاء في توصيات المؤتمر رقم 2 ولم يحضره إلا الممثلين الرسميين للحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية:
+ توصيف الحرب بأنها حرب بين قوات موالية للجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات موالية للجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي).
+ المطالبة بوقف تسليح الطرفين وهو ما ذكر نصا في الفقرة رقم 4 من التوصيات :
4. We urge all foreign actors to cease providing armed support or materiel to the warring parties and to refrain from undertaking any action which would heighten tensions and fuel the conflict.
الترجمة :
4. نحث جميع الجهات الأجنبية على التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو العتاد للأطراف المتحاربة والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.
+ إذن فإن المؤتمر يجرد الدولة السودانية من حقوق السيادة ومن حقوق الجيش السوداني في الحصول على التسليح وتجديد التجهيزات وهو ما يعتبر أمرا متعارفا عليه في حالات تصدي الجيوش الوطنية لحالات التمرد الداخلي.
+ تعهدات الدعم المالي ليست للدولة السودانية بل للسودانيين في الداخل وفي الدول المجاورة التي لجأ إليها السودانيين وهذه الدول حضرت ممثلة رسميا بحكوماتها وهي بالتالي في انتظار حصتها من التبرعات ولهذا فإن موافقتها على التوصيف السياسي للحرب ومايتبعه من تكييف قانوني ثمنه حصولها على نصيبها من الأموال.
الدول والمنظمات التي حضرت ووافقت على التوصيات :
[11 List of States and international and regional organizations who have supported this declaration: [African Union, Chad, Djibouti, Egypt, European Union, Ethiopia, France, Germany, IGAD, League of Arab States, Libya, Kenya, Norway, United Arab Emirates, United Kingdom, United Nations, United States, Saudi Arabia, South Sudan].
الإتحاد الأفريقي ، تشاد ، جيبوتي ، مصر ، الإتحاد الأوروبي ، أثيوبيا ، فرنسا ، ألمانيا ، منظمة الإيقاد ، جامعة الدول العربية ، ليبيا ، كينيا ، النرويج ، الأمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة ، منظمة الأمم المتحدة ، الولايات المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، جنوب السودان.
هذا في الوقت الذي تملأ فيه أسافيرنا طبول النصر الوهمي لأن مريم الصادق تصدى لها مشاغب وإدعاء أن سلطان المساليت نسف المؤتمر وهو في الحقيقة مع احترامنا لمكانته الرمزية فقد كان هو ومجالسيه من ممثلي المجتمع المدني بحمدوكهم ومريمهم مجرد زخرفة وزينة وغلاف تضليلي بقبول توصيات مؤتمر معدة سلفا تجرد بلدهم وجيشهم من حقوق السيادة في الوقت الذي تؤكد فيه التوصيات حرصها على سيادة ووحدة السودان وياله من حرص أجوف.
#كمال_حامد ????
التوصيات في أول تعليق من الموقع الخارجية الفرنسية.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات

 

مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات
فيصل محمد صالح

تتعدد مراكز التحالفات السياسية في السودان، ويتغير بعضها بين غمضة عين وانتباهتها، وتتفاوت مواقف هذه الكتل، كما أنها تتفاوت في حجمها وقدراتها على صنع المواقف وتشكيل المشهد السياسي في البلاد. وتبدو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) صاحبة السبق في الحراك والفعل بدرجة لا يمكن مقارنتها بأيٍّ من الأجسام الأخرى. وبغضّ النظر عن الحكم على مواقفها، وصحتها من عدمها، فقد ثبت منذ ظهور الأجسام الأُول المكوِّنة لـ«تقدم» أنها مَن تصنع الفعل، وتدرك للآخرين رد الفعل. وردود الفعل الأخرى قد تكون نقداً لـ«تقدم»، أو هجوماً عليها، أو تقليداً لتحركاتها باتخاذ أشكال تنظيمية شبيهة بها، أو اتخاذ مواقف معاكسة لها.

كان هذا هو موقف المجموعات التي اتجهت لتعلن من القاهرة «إعلان القاهرة» قبل أسابيع قليلة، ووقَّعت عليه الكتلة الديمقراطية ومجموعات صغيرة أخرى، كما كان موقف مجموعة قوى التغيير الجذري، التي تضم الحزب الشيوعي وبعض التنظيمات الصغيرة التي تكتفي بإصدار بيانات ناقِدةً للتنسيقية، ومعارِضةً لكل ما تقدمه. ولم تسجل الفترة الماضية أي تصور أو خطوة مميزة للتحالفات الأخرى تمت من دون الرجوع لفعل أو تصور ومقترح لـ«تقدم».

من بين هذه التحركات المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» الذي عُقد طوال الأسبوع الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط حشد كبير فاق الستمائة مشارك من داخل وخارج السودان، مثَّلوا 18 ولاية و24 من مراكز الهجرة واللجوء خارج السودان، حسبما ذكرت وثائق المؤتمر. هذا المؤتمر جرى وصفه بأنه أكبر حشد لعمل سياسي في تاريخ السودان الحديث، وأوسع تحالف من نوعه، إذ إنه يضم إلى جانب القوى السياسية الرئيسية منظمات المجتمع المدني، والنقابات والمهنيين، ولجان المقاومة، والنساء والشباب، والفئات النوعية من مزارعين ورعاة ونازحين ولاجئين، ورجال الأعمال، والمبدعين والمثقفين وغيرهم. وتحمل كشوفات المدعوّين، التي أُتيح لي الاطلاع عليها، تمثيلاً متنوعاً وثرياً لكل هذه الفئات ومن كل ولايات السودان، وإنْ تعذَّر وصول البعض من داخل السودان بسبب الاعتقال والاحتجاز ومنع السفر ومصادرة جوازات السفر، وهي عقبات متوقعة.

وأهم جزء في هذا الأمر أن الكتل الكبيرة الممثلة للولايات ومدن اللجوء والهجرة حول العالم جرى اختيارها قاعدياً، بينما اُختير بعض الفئات مركزياً بتوافق المشاركين في اللجنة التحضيرية.

ناقش المؤتمر قضايا كثيرة واتخذ في كثير منها توصيات ومقترحات، وأرجأ بعضها لمزيد من التشاور وأخْذ رأي الخبراء، كما ذكر البيان الختامي. ووجود عضوية ممثلة في المؤتمر، بقدر ما تتيحه الإمكانات اللوجيستية، لا يلغي حق الرأي العام في مناقشة ونقد الأوراق والتوصيات، بل إنه يُلغي بمسؤولية خاصة لمن يؤيدون الخط العام والأهداف الرئيسية لـ«تقدم»، سواء كانوا في عضويتها أم لا، حتى لا تتحول التنسيقية إلى صنم يطوف حوله الناس ويبجّلونه ولا يقبلون نقداً له وفيه.

الاهتمام بالمؤتمر ومجرياته ينبع من نقطتين مهمتين وردتا في ثنايا الأجزاء السابقة من هذا المقال، ولا بأس من تلخيصهما هنا؛ أولاهما، كما ذكرت، توسع حجم المساهمة والمشاركة فيه، جغرافياً ونوعياً، والأخرى أنه جزء من حراك كبير ومتعدد الخطوات تقوم به التنسيقية منذ تكوينها الأول في المؤتمر التحضيري قبل نحو سبعة أشهر.

لن تكون تنسيقية «تقدم» المعبِّر الوحيد عن الساعين لوقف الحرب وتحقيق السلام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، ويجب ألا تتوهم ذلك، لكنها الآن أكبر مراكز هذا الموقف، وعليها مسؤولية مستمرة في التحاور مع بقية الأحزاب والتنظيمات المختلفة التي ترفع نفس الأهداف، وأن تمتلك المرونة للتفاعل الإيجابي مع كل المبادرات الشبيهة بما في ذلك إمكانية انضمامها إلى تحالف أوسع، وتغيير اسمها وهياكلها وطريقة عملها إن اقتضى الحال.

والأهم من كل ذلك أن تتقبل قيادة «تقدم» الانتقادات والملاحظات، وحتى الهجوم عليها، لأن هذا جزء من الاهتمام بها وبما تفعله، ولأن ذلك يمكن أن يكون جهداً وطنياً مخلصاً لا يقلل منه اختلافه مع التنسيقية وطريقة عملها. وفوق كل ذلك فإن عليها الاستعداد للاعتراف بأن هذا الجسم مكون من أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني مثقلة بتاريخ طويل من التعثر وحتى الفشل وافتقاد المؤسسية، وعليها أن تتحمل كل هذه الإشكاليات والأوزار وتمضي في طريق طويل وصعب لكنه ضروري لإنقاذ السودان مما هو فيه من حرب وكارثة إنسانية ونزوح ولجوء، وأن تتمكن في الوقت نفسه من العمل لمعالجة العلل والإشكالات الفكرية والسياسية والتنظيمية.

نقلا عن “الشرق الأوسط”

الوسومالسودان المؤتمر التأسيسي لتقدم انهاء الحرب فيصل محمد صالح

مقالات مشابهة

  • حسن شحاتة يشارك بالاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في مؤتمر العمل بجنيف
  • د. حسن شحاتة يشاركُ في اجتماعِ المجموعةِ العربيةِ في مؤتمرِ العملِ الدوليِ بجنيف
  • بمشاركة سلطنة عُمان: “أوبك بلس” تمدد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية
  • الجامعة العربية تنظم غدا المنتدى العربي الثالث للبيئة بالرياض
  • مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية ينعقد اليوم بمصر
  • بدء اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بالجامعة العربية
  • هل تتجاوز الدول العربية أوروبا في أهميتها للصين؟
  • شركة رايان إير تتخذ خطوة جديدة بخصوص الرحلات الداخلية وتمتثل لالتزاماتها
  • مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات
  • الأمم المتحدة تصدر بيانا بخصوص الأوضاع في السودان