موقع النيلين:
2025-07-30@02:18:19 GMT

مؤتمر باريس 15 أبريل 2024م بخصوص السودان

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT


مؤتمر باريز 15 أبريل 2024م بخصوص السودان …
مؤتمر رسمي لممثلي دول ومنظمات تسبقه جلسة سودانية للدردشة والفضفضة وطق الحنك.
بقراءة متمعنة في نص الإعلان الرسمي الصادر من الخارجية الفرنسية وبقراءات من عدة مصادر إخبارية اتضحت لنا النقاط التالية وها نحن نضعها أمامك عزيزي القارئ ونضع الروابط الرسمية في نوافذ التعليقات بالأسفل.


أولا : هناك حدثين تما في نفس المقر وفي نفس اليوم وهما:
1- لقاء القوى المدنية السودانية:
وهؤلاء وجهت لهم الدعوات منفردين فهرولوا خفافا وثقالا وعلى كل ضامر وهم في حقيقة الأمر حسب تقديرنا لم يكونوا سوى زينة وزخرفة لا دور لها ألا إيهام الرأي العام السوداني أنهم موافقين على التوصيات السياسية للمؤتمر الحقيقي (رقم 2) والمعدة سلفا.
2- مؤتمر المانحين والتعهدات وهو يعتبر إمتدادا لمؤتمرات التعهدات والمانحين في السنوات السابقة ومنها ما حضره حمدوك بصفته رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية.
أهم ما جاء في توصيات المؤتمر رقم 2 ولم يحضره إلا الممثلين الرسميين للحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية:
+ توصيف الحرب بأنها حرب بين قوات موالية للجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات موالية للجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي).
+ المطالبة بوقف تسليح الطرفين وهو ما ذكر نصا في الفقرة رقم 4 من التوصيات :
4. We urge all foreign actors to cease providing armed support or materiel to the warring parties and to refrain from undertaking any action which would heighten tensions and fuel the conflict.
الترجمة :
4. نحث جميع الجهات الأجنبية على التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو العتاد للأطراف المتحاربة والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.
+ إذن فإن المؤتمر يجرد الدولة السودانية من حقوق السيادة ومن حقوق الجيش السوداني في الحصول على التسليح وتجديد التجهيزات وهو ما يعتبر أمرا متعارفا عليه في حالات تصدي الجيوش الوطنية لحالات التمرد الداخلي.
+ تعهدات الدعم المالي ليست للدولة السودانية بل للسودانيين في الداخل وفي الدول المجاورة التي لجأ إليها السودانيين وهذه الدول حضرت ممثلة رسميا بحكوماتها وهي بالتالي في انتظار حصتها من التبرعات ولهذا فإن موافقتها على التوصيف السياسي للحرب ومايتبعه من تكييف قانوني ثمنه حصولها على نصيبها من الأموال.
الدول والمنظمات التي حضرت ووافقت على التوصيات :
[11 List of States and international and regional organizations who have supported this declaration: [African Union, Chad, Djibouti, Egypt, European Union, Ethiopia, France, Germany, IGAD, League of Arab States, Libya, Kenya, Norway, United Arab Emirates, United Kingdom, United Nations, United States, Saudi Arabia, South Sudan].
الإتحاد الأفريقي ، تشاد ، جيبوتي ، مصر ، الإتحاد الأوروبي ، أثيوبيا ، فرنسا ، ألمانيا ، منظمة الإيقاد ، جامعة الدول العربية ، ليبيا ، كينيا ، النرويج ، الأمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة ، منظمة الأمم المتحدة ، الولايات المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، جنوب السودان.
هذا في الوقت الذي تملأ فيه أسافيرنا طبول النصر الوهمي لأن مريم الصادق تصدى لها مشاغب وإدعاء أن سلطان المساليت نسف المؤتمر وهو في الحقيقة مع احترامنا لمكانته الرمزية فقد كان هو ومجالسيه من ممثلي المجتمع المدني بحمدوكهم ومريمهم مجرد زخرفة وزينة وغلاف تضليلي بقبول توصيات مؤتمر معدة سلفا تجرد بلدهم وجيشهم من حقوق السيادة في الوقت الذي تؤكد فيه التوصيات حرصها على سيادة ووحدة السودان وياله من حرص أجوف.
#كمال_حامد ????
التوصيات في أول تعليق من الموقع الخارجية الفرنسية.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل سيكون مختلفًا: دعوة لمواجهة الواقع البيئي دون تجميل

اختارت البرازيل استضافة مؤتمر المناخ المقبل في مدينة بيليم الفقيرة بهدف تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالفقر وإزالة الغابات في الأمازون. اعلان

عندما يتوجه قادة العالم والدبلوماسيون وكبار رجال الأعمال والعلماء والنشطاء إلى البرازيل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لحضور مفاوضات الأمم المتحدة السنوية بشأن المناخ، ستُعرض أمامهم قضايا الفقر وإزالة الغابات وغيرها من مشكلات العالم بشكل مباشر – عن قصد.

في المؤتمرات السابقة، التي عُقدت في مدن راقية مثل بالي وكانكون وباريس وشرم الشيخ ودبي، كانت الدول المضيفة تركز على إبراز ما تملكه من وسائل راحة وإنجازات في مواجهة تغير المناخ. أما هذا العام، فستُعقد قمة المناخ المعروفة بـCOP30 في مدينة بيليم البرازيلية الفقيرة الواقعة على أطراف غابات الأمازون، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الحقيقية التي يعيشها السكان المتأثرون بشكل مباشر بتغير المناخ.

مواجهة الواقع بدلًا من تجميله

أندريه كوريّا دو لاغو، الدبلوماسي البرازيلي المخضرم الذي سيتولى إدارة المؤتمر، أوضح في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مقر الأمم المتحدة أن استضافة المؤتمر في بيليم هي وسيلة لمواجهة التحديات وجهًا لوجه. وقال: "ما هي أفضل طريقة لمعالجة مشكلة ما من مواجهتها مباشرة، مهما كانت مزعجة".

وأضاف دو لاغو: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن العالم مليء بعدم المساواة، وأن الاستدامة ومكافحة تغير المناخ يجب أن تكون قريبة من الناس"، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس ما يدور في ذهن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأوضح دو لاغو أن بيليم، رغم ما تعانيه من ضعف في البنية التحتية ونسبة فقر مرتفعة، تمثل نموذجًا لمدينة يمكن أن تتحسن من خلال نتائج مؤتمر المناخ. وقال: "لولا يريد من الجميع أن يروا مدينة يمكن أن تتحسن بفضل نتائج هذه المناقشات. عندما تذهب إلى بيليم، سترى بلدا ناميا يعاني، ولكنه أيضًا يحمل إمكانات كبيرة".

Related الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي يهددان نمط الحياة التقليديدراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا محكمة العدل الدولية تصدر أول "رأي استشاري" بشأن المناخ تحديات الاستضافة تثير قلق المشاركين

رغم الإعلان عن انعقاد المؤتمر قبل عامين، يشعر كثيرون من المشاركين – من دول غنية وفقيرة، إضافة إلى وسائل الإعلام والنشطاء – بالقلق من ضعف التحضيرات، خاصة فيما يتعلق بالإقامة.

فحتى الآن، لم توفّر البرازيل غرفًا فندقية كافية لاستقبال نحو 90 ألف مشارك متوقع. وأعلن الموقع الرسمي لـCOP30 أن بوابة الحجز الرسمية ستكون جاهزة بحلول نهاية نيسان/أبريل، إلا أن الخطط الفعلية لم تظهر حتى الأسبوع الماضي، عندما أعلنت البرازيل عن توفير سفينتين سياحيتين تستوعبان 6000 سرير كمساهمة في حل أزمة الإقامة.

كما أعلنت الحكومة عن ضمان إقامة لجميع الوفود، مع منح الدول الـ98 الأكثر فقرًا أولوية الحجز.

اعترف دو لاغو بأن ارتفاع أسعار الإقامة كان يمثل تحديًا، إذ وصلت بعض الفنادق إلى تقاضي 15 ألف دولار لليلة الواحدة. وقد دفع هذا العديد من النشطاء للمطالبة بخفض الأسعار، وهو ما قال دو لاغو إنه بدأ يتحقق تدريجيًا، رغم ما تشير إليه بعض وسائل الإعلام المحلية.

وأشار إلى أن السلطات أعلنت يوم عطلة محلية خلال المؤتمر، حتى يتمكن السكان من تأجير منازلهم، مما سيزيد من المعروض من الشقق السكنية.

عام حاسم لمفاوضات المناخ

يمثل هذا العام محطة مفصلية في مسار اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015، والتي تلزم الدول بوضع وتحديث خططها للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة كل خمس سنوات. هذا العام، يُطلب من معظم الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة – ثاني أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم – أن تقدم أول تحديث رسمي لخططها.

ورغم أن غالبية الدول تأخرت في تقديم هذه التحديثات، إلا أن الأمم المتحدة تحث الجميع على استكمالها قبل أيلول/سبتمبر، موعد انعقاد الجمعية العامة في نيويورك، وذلك لإتاحة الوقت الكافي لحساب مدى فاعلية هذه الخطط قبل مؤتمر بيليم بستة أسابيع.

COP30 President-designate André Corrêa do Lago. AP Photo/Adam Gray غوتيريش: نريد خططًا شاملة وجريئة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، على أهمية أن تغطي الخطط الوطنية الجديدة جميع القطاعات والانبعاثات، وأن تتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.

وأشار إلى أن هذا الهدف، رغم صعوبته، لا يزال هو محور الجهود الدولية، رغم أن العالم تجاوز بالفعل حاجز 1.5 درجة مئوية بشكل مؤقت في العام الماضي.

فجوة في الالتزامات المناخية

دو لاغو أعرب عن قناعته بأن الخطط المحدثة التي ستقدمها الدول لن تكون كافية لتحقيق هذا الهدف، ما يجعل "معالجة هذه الفجوة" مسألة جوهرية في مفاوضات بيليم.

رغم الأهمية الكبيرة، فإن بعض القضايا لن تكون مدرجة رسميًا على جدول أعمال المؤتمر، ومنها تحديثات خطط المناخ الوطنية، وخريطة الطريق المتعلقة بتقديم 1.3 تريليون دولار كمساعدة مالية للدول الفقيرة من أجل التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأشار دو لاغو إلى أن البرازيل ترغب بشدة في وضع قضايا الغابات والطبيعة في صلب نقاشات المؤتمر، خصوصًا أن غابات الأمازون المجاورة تمثل رئة حيوية لكوكب الأرض، إذ تساهم في امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. غير أن وتيرة إزالة الغابات تشكل تهديدًا وجوديًا، وقد أظهرت دراسة عام 2021 أن أجزاء من الأمازون أصبحت تصدر الكربون بدلاً من امتصاصه.

A boat goes down a tributary of the Tucunduba River in Belem, Brazil. AP Photo/Paulo Santos, File مؤتمر الحلول وليس التحديات فقط

دو لاغو اختتم بالإشارة إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في إقناع الدول بأن خطط خفض الانبعاثات ليست عبئًا بل فرصة. وقال: "نأمل أن يُذكر هذا المؤتمر باعتباره مؤتمر الأطراف الذي قدم حلولًا، والذي أدرك فيه الناس أن جدول أعمال المناخ يفتح المجال أمام فرص جديدة لا تقتصر على التحديات".

البيئة حق إنساني

في تطور مهم، قضت المحكمة العليا للأمم المتحدة الأربعاء 23 تموز/يوليو بأن البيئة النظيفة والصحية هي حق من حقوق الإنسان، في قرار قد يعزز جهود الدفع نحو التزامات أقوى في مؤتمر بيليم.

وقال رئيس المحكمة يوجي إيواساوا خلال جلسة الاستماع: "إن تقاعس دولة ما عن اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية النظام المناخي... قد يشكل فعلًا غير مشروع دوليًا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل سيكون مختلفًا: دعوة لمواجهة الواقع البيئي دون تجميل
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • اليوم : انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ينطلق اليوم في نيويورك
  • نيويورك.. انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول "حل الدولتين"
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • الجامعة العربية تدين فرض حكومة غير شرعية في نيالا وتدعو إلى احترام وحدة السودان وسيادته