افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في روما
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في يونيو/ حزيران عام 1940، دخلت إيطاليا الحرب العالمية الثانية، وعلى الفور بدأ الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني في بناء ملاجئ لحماية نفسه وعائلته من الغارات الجوية في فيلا تورلونيا، الذي كان مقر إقامته الكبير في روما منذ عام 1929.
وفي المجمل، قام الفاشيون ببناء ثلاثة هياكل تحت الأرض لحماية موسوليني وعائلته.
وكان الملجأ الأول، في عام 1940، عبارة عن تعديل لقبو النبيذ القديم في أراضي فيلا تورلونيا.
وبعد مرور عام، تم بناء ملجأ من الغارات الجوية في الطابق السفلي من كازينو نوبيل، وهو أحد المباني الواقعة في أراضي الفيلا. وكانت غرفه مغطاة بـ 120 سنتمترًا من الخرسانة المسلّحة، ولها أبواب مضادة للغاز، ونظام لتنقية الهواء، وتبادله.
وفي الوقت ذاته مع تقدّم الحرب، خطط موسوليني لبناء مخبأ مدرع يقع تحت الأرض أمام كازينو نوبيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية روما
إقرأ أيضاً:
يصطادونهم مثل البط.. مسئول صهيوني كبير يكشف فضيحة الاحتلال الكبيرة أمام حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن قائد فريق التفاوض السابق بالجيش الصهيوني دورون هدار نخشى العجز في الاختياري بين الحرب وإعادة الرهائن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن هدار أن الضغط الدولي قد يدفع الولايات المتحدة لإجبار إسرائيل على وقف الحرب دون صفقة تبادل.
وذكرت يديعوت أحرونوت عن هدار: إذا أجبرنا على وقف الحرب فسنفقد أوراقنا ويمكن لحماس طلب كل شيء مقابل المخطوفين و لا خروق الآن تؤدي لإعادة المخطوفين ومن الواضح أن الضغط على حماس لا ينفع.
وأكد بن درور يميني، أن الخطة الإسرائيلية تؤكد لنا ان أي مواجهة غير مجدية بين جيش نظامي وقوات حرب عصابات. هم يصطادوننا ويلاحقوننا، تمامًا كما جاء في بيان أبو عبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لحماس. في حرب العصابات، الأفضلية البنيوية تكون دائمًا لصالح مقاتلي حماس. إنهم يختبئون، والجنود مكشوفون. ثمانية قتلى في الأسبوع الماضي. نتنفس الصعداء في كل يوم يمر من دون "سُمح بالنشر"، ونعيش في حداد وطني في كل مرة يُعلن فيها عن "سُمح بالنشر".
وذكر بن درور يميني: كان الأمر مؤلمًا في الأشهر الأولى، لكنه مؤلم أكثر بكثير في هذه الأشهر. لأننا لسنا في حالة حرب. إنهم يخدعوننا. نحن عالقون في مستنقع. جنودنا مثل البط في ساحة الرماية. وحقيقة أن هناك قصفًا، وأن فلسطينيين يُقتلون كل يوم، لم تعد تحسن وضعنا، بل تضر بنا. الضرر السياسي أكبر بكثير من الفائدة العسكرية.