دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في يونيو/ حزيران عام 1940، دخلت إيطاليا الحرب العالمية الثانية، وعلى الفور بدأ الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني في بناء ملاجئ لحماية نفسه وعائلته من الغارات الجوية في فيلا تورلونيا، الذي كان مقر إقامته الكبير في روما منذ عام 1929.

وفي المجمل، قام الفاشيون ببناء ثلاثة هياكل تحت الأرض لحماية موسوليني وعائلته.

 

وكان الملجأ الأول، في عام 1940، عبارة عن تعديل لقبو النبيذ القديم في أراضي فيلا تورلونيا. 

وبعد مرور عام، تم بناء ملجأ من الغارات الجوية في الطابق السفلي من كازينو نوبيل، وهو أحد المباني الواقعة في أراضي الفيلا. وكانت غرفه مغطاة بـ 120 سنتمترًا من الخرسانة المسلّحة، ولها أبواب مضادة للغاز، ونظام لتنقية الهواء، وتبادله.

وفي الوقت ذاته مع تقدّم الحرب، خطط موسوليني لبناء مخبأ مدرع يقع تحت الأرض أمام كازينو نوبيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية روما

إقرأ أيضاً:

نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا

تظاهر ناشطون ماليزيون، اليوم الأربعاء، أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، واتهموا القوى الغربية بالمشاركة في جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية قتل الفلسطينيين في غزة جوعا وقصفهم بأسلحة وذخائر أميركية، مطالبين بوقف الحرب وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بتزويد الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالسلاح والمال والغطاء السياسي.

وقرع المتظاهرون أواني فارغة رمزا للجوع، أمام حراس السفارتين، في تعبير رمزي عن استنكار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر.

المتظاهرون قرعوا أواني فارغة رمزا للجوع (الجزيرة)

وانتقل النشطاء من السفارة الأميركية إلى البريطانية، وقالوا إن مطالبهم تتجاوز وقف دعم بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي إلى مطالبتها بتصحيح ما نتج عن جريمة تسليم فلسطين للصهيونية، والاعتذار للشعب الفلسطيني عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.

وفي محاولة لتجنب مخالفة قانون التجمهر لم يتجاوز عدد المتظاهرين 15 ناشطا، حيث ينص القانون المثير للجدل في ماليزيا على اشتراط الحصول على إذن من الشرطة قبل أسبوع من تنظيم أي تجمع سلمي.

يذكر أن تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا، وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • افتتاح النسخة الثانية من "مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام"
  • افتتاح النسخة الثانية من “مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام”
  • تطورٌ جديد في ملف كازينو لبنان.. استدعاء وزيريْن للتحقيق
  • نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • «الأحوال الجوية» تُنهي معسكر النصر السعودي في النمسا
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
  • بعد العودة من تركيا.. بيراميدز يستعد لفترة الإعداد الثانية
  • هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
  • التحقيقات: المعاينة الاولية تكشف ماس كهربائى وراء حريق فيلا بالشيخ زايد