ملكا البحرين والأردن يشددان على خفض التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عمّان - أكد ملكا الأردن والبحرين، خلال لقائها في عمّان، الأربعاء 17-04-2024، على أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط، مع تجنّب التصعيد العسكري وفقاَ لموقع الشرق الأوسط.
وبحث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمّان، الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، وأكدا على أهمية قيام المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن، بتنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت وكالة أنباء البحرين، الأربعاء، إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عقد اجتماعاً في عمّان مع الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين؛ إذ «بحث العاهلان سبل تحقيق المزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة».
وشددا على أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة، وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من تصعيد الأزمة، معربَين عن الرفض لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد الجانبان، مجدداً، ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الدينية. كما أدان الطرفان بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بوصفها انتهاكاً للقانون الدولي. ودعا الجانبان إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيداً بالجهود الدبلوماسية المتواصلة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بالجهود التعاونية بين الأردن والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية البحرينية في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين.
وشددا على ضرورة التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله.
وأكد العاهلان التزامهما بالتنسيق والتشاور المستمر بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما، وتعزيز التضامن الأخوي ودعم العمل العربي المشترك في مواجهة التدخلات الأجنبية والتهديدات الأمنية. كما أكدا على أهمية الشراكات العربية والدولية الفعالة في تعزيز الأمن والسلام والتعايش والتعاون الإقليمي لدعم أهداف التنمية المستدامة وضمان الرخاء للجميع.
وغادر العاهل البحريني الأردن بعد زيارة قصيرة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: على أهمیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الحرب الروسية الأوكرانية لم تعد مجرد صراع تقليدي، بل وصلت إلى مستويات تصعيد غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتوقع أن تكون حربًا سريعة، إلا أن الواقع فرض معادلة معقدة وطويلة الأمد.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الحرب التي بدأت في 2022، فاجأت العالم بامتدادها واستمرارها رغم الجهود الدولية والمبادرات الدبلوماسية.
قصف مكثف داخل روسياوتابع عيسى أن الحدث الأخير داخل الأراضي الروسية لم يكن طبيعيًا، حيث كشفت التقارير عن قصف 137 طائرة مسيّرة أوكرانية لمواقع وقواعد جوية داخل روسيا، بالإضافة إلى إطلاق 41 صاروخًا عابرًا، وهو ما يكشف عن تطور نوعي في القدرات الهجومية لأوكرانيا.
لا انتصار قريب.. ولا نهاية في الأفقوأكد إبراهيم عيسى أن الرهانات على نهاية قريبة للحرب فشلت تمامًا، مشيرًا إلى أن روسيا، رغم قوتها، لم تحقق انتصارًا حاسمًا، كما أن أوكرانيا باتت أكثر شراسة في الدفاع والهجوم.
وأوضح أن الحرب تجاوزت الحسابات العسكرية البسيطة، وأصبحت صراعًا استراتيجيًا معقّد الأبعاد، لافتًا إلى أن روسيا سترد بقوة على الهجمات الأخيرة، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة.
وأكد عيسى حديثه بتأكيد أن "الكثيرين لا يتعلمون من التاريخ، الذي لم يُغلق كتابه بعد"، مضيفًا أن العالم لا يزال يكرر أخطاء الماضي في التعامل مع الصراعات الكبرى، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الأيام الأولى كان أمنية عالمية بسبب هشاشة الوضع حينها.