«التعليم» تكشف موضوعات المشروعات البحثية لطلاب الإعدادية والثانوية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت المديريات التعليمية موضوعات المشروعات البحثية للطلاب في صفوف النقل بالمرحلة الإعدادية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023-2024، موضحة أنّ عدد صفحات البحث لا يجب أن تقل عن 10، وفي المرحلة الثانوية لا تقل عن 15، ويراعي تعدد مصادر البحث ويقسم رائد الفصل «المعلم» طلاب الفصل إلى مجموعات بحيث لا تقل المجموعة عن 3 أفراد و لا تزيد عن 5.
ووجّهت المديريات التعليمية، بتصميم صفحة غلاف بها عنوان البحث وأسماء المجموعة المشتركة وعمل كل طالب، ويراعى في التصحيح وجود فهارس ومراجع، كما يجب مناقشة رائد الفصل للتأكد من اشتراك المجموعة في العمل ودور كل منهم والتعاون بينهم وتوزيع المهام عليهم، وعلى كل مدرسة إرسال أبحاث الطلاب العشر الأوائل إلى الإدارة التعليمية توجيه التربية الاجتماعية كل ترم على حدة.
المشروعات البحثية للمرحلة الإعدادية- البيئة النظيفة هدف المجتمعات: اكتب بحثا يوضح ذلك مع توضيح دور الفرد والمجتمع المحلي لتحقيقه.
- المشروعات القومية ونهضة وطن: اكتب في ذلك مع توضيح أثر المشروعات القومية على الفرد والمجتمع.
- أثر الألعاب الاليكترونية ومخاطرها على الفرد والمجتمع: اكتب بحثا في ذلك.
المشروعات البحثية لـ«أولى وتانية ثانوي»ثانيا: بالنسبة للصف الأول و الثاني الثانوي:
- الثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي سمة العصر: اكتب بحثا في ذلك.
- الجمهورية الجديدة ودورها في تحسين الأوضاع المجتمعية: اكتب بحثا في ذلك.
- الطاقة النظيفة والتغيرات المناخية: اكتب بحثا في ذلك موضحا أثر التغيرات المناخية ودور الدولة والفرد في الحد منها.
وأوضحت المديريات التعليمية أنّه غير مطلوب مشروعات بحثية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي طبقا للقرار 195 بشأن نظام التقييم الطلاب الصفوف «الرابع والخامس والسادس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم صفوف النقل المشروعات البحثية المشروعات البحثیة
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع
التحرك الرسمي للأزهر الشريف ضد فتوى توهم منها البعض «إباحة الحشيش» يؤكد على الدور الحيوي لمؤسسة الأزهر في حماية الشريعة وصيانة المجتمع من أي تجاوزات أو فتاوى قد تضر بهما.
وهذا التحرك السريع والحاسم يعكس التزام الأزهر بمسؤوليته التاريخية في صون الدين وتوجيه الأمة، ويؤكد على أن المؤسسة لن تسمح بأي محاولة للمساس بثوابت الشريعة أو تبرير ما حرم الله، أياً كان مصدرها.
فقد أثار تصريح منسوب للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يفيد بأن «الحشيش» لا يبطل الصيام ولا يوجب الحد لأنه ليس مثل «الخمر»، هذا الكلام قوبل بموجة واسعة من الجدل والاستياء في الأوساط الدينية والمجتمعية. وعلى الفور، جاء التحرك الرسمي والحاسم من الأزهر الشريف ليؤكد على موقفه الرافض لمثل هذه الفتاوى التي تمس ثوابت الشريعة وتضر بالمجتمع.
لم يكن تصريح الدكتورة سعاد صالح مجرد رأي فقهي عابر، بل اعتبره الكثيرون فتوى خطيرة، خاصة مع انتشار المخدرات وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع. ورغم أن الدكتورة سعاد عادت وأوضحت أن كلامها قد تم اجتزاؤه من سياقه، وأنها كانت تتحدث عن الفارق الفقهي بين الحد الشرعي للخمر والعقوبة التعزيرية للمخدرات في حال عدم الإسكار التام، إلا أن الضرر قد وقع. فمثل هذه التصريحات، حتى لو كانت بغرض الشرح الأكاديمي، يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ ويتم استغلالها من قبل البعض لتبرير تعاطي مخدر الحشيش.
إن الخلط بين مفهوم «الإسكار» كشرط لإقامة حد الخمر، وبين حرمة المواد المخدرة بصفة عامة، يعد أمراً بالغ الأهمية. فالشريعة الإسلامية لم تحرم الخمر لذاته فقط، بل لحرمة «الإسكار» وأضراره، كما أنها حرمت كل ما يضر بالنفس والعقل والمال، وهذا ينطبق بشكل واضح على جميع أنواع المخدرات.
وهذا ما دفع الأزهر الشريف، بصفته المرجعية الدينية العليا في مصر والعالم الإسلامي السني، لاتخاذ موقف حازم وفوري. فقد أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً واضحاً أكد فيه تحريم تعاطي المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها تحريماً قطعياً.
وشدد البيان على أن هذه المواد تذهب بالعقل وتضر بالجسم والمال، وهي مفاسد تتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال.
ولم يقتصر الأمر على البيان التوضيحي، بل قد اتخذت الإدارة العليا بالأزهر إجراءات إدارية، تماشياً مع لوائح الجامعة التي تحكم عمل أعضاء هيئة التدريس وتصريحاتهم الإعلامية، فالأستاذ الجامعي في مؤسسة بحجم ومكانة الأزهر يحمل مسؤولية مضاعفة، وتصريحاته تُؤخذ على محمل الجد من قبل قطاع واسع من الجمهور.
وتأتي سرعة وحسم رد الأزهر على هذه الفتوى لعدة أسباب:
- حماية الشريعة وثوابتها: فالمخدرات محرمة بنصوص صريحة أو بقياس جلي على الخمر في الإضرار بالعقل والنفس، ومقاصد الشريعة تقضي بتحريم كل ضار. أي فتوى تفتح باباً للتهاون في هذا الأمر تعد مساساً بأسس الشريعة.
- صيانة المجتمع من الأضرار: فالأزهر الشريف يلعب دوراً مجتمعياً مهما في توجيه الناس وحمايتهم من كل ما يضر بصحتهم وعقولهم وأمنهم. والمخدرات آفة مدمرة للمجتمعات، وأي فتوى قد تبرر تعاطيها تُعد خطراً جسيماً.
- الحفاظ على مرجعية الأزهر: إن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في الفقه والشريعة، وإصدار فتاوى غير منضبطة أو شاذة صادرة عن منتسبين له، حتى لو كانت بغير قصد، قد تهز الثقة في هذه المرجعية وتفتح الباب أمام فوضى الإفتاء.
- منع التباس المفاهيم: فيجب التفريق بوضوح بين الجانب الفقهي البحت في تعريف «الخمر» و«الإسكار» كشرط لإقامة الحد، وبين حكم تعاطي المخدرات التي تعد محرمة بالإجماع وإن اختلفت في طريقة تحديد العقوبة القانونية.
اقرأ أيضاًالأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر