RT Arabic:
2024-06-12@08:17:14 GMT

محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)

أصدرت محكمة تونسية، حكما بالسجن ستة أشهر على الصحفي البارز محمد بوغلاب، في قضية رفعتها ضده موظفة في وزارة الشؤون الدينية.

تونس.. إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحفي محمد بوغلاب

ومثل بوغلاب أمس في القضية التي رفعتها ضده موظفة بوزارة الشؤون الدينية، بتهمة "الإساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونسبة أمور غير قانونية إلى موظف عمومي"، وفق ما نقلته إذاعة "موزاييك إف إم".

وقال المحامي نافع العريبي، عضو هيئة الدفاع عن بوغلاب، في تصريح لوكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، إن "هذا الحكم جائر ومخالف للواقع والقانون".

وأكد العريبي، أن "هيئة الدفاع ستتقدم بطلب في استئناف هذا الحكم".

وكانت المحكمة الابتدائية في تونس قد انطلقت بالنظر في القضية يوم 3 أبريل الجاري، وقررت يومها تأجيل النظر فيها إلى جلسة أمس كما قررت رفض مطلب الإفراج عن بوغلاب.

كما قررت النيابة العمومية يوم 26 مارس الماضي إحالة بوغلاب على المجلس الجناحي، لـ"مقاضاته من أجل جريمة على معنى الفصل 128 من المجلة الجزائية والفصل 86 من مجلة الاتصالات".

وينص الفصل 128 من المجلة الجزائية، على أنه "يعاقب بالسجن مدة عامين وبمبلغ قدره مائة وعشرون دينارا كل من ينسب لموظف عمومي أو شبهه  أو عن طريق الصحافة أو غير ذلك من وسائل الإشهار أمورا غير قانونية متعلقة بوظيفته دون أن يدلي بما يثبت صحة ذلك".

أما الفصل 86 من مجلة الاتصالات، فينص على أنه "يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة واحدة وسنتين وبمبلغ من مائة إلى ألف دينار، كل من يتعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات".

ولم يحضر بوغلاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في جلسة يوم 3 أبريل الجاري لأسباب صحية، حيث تم نقله إلى مستشفى الرابطة، حسب تقرير ورد على المحكمة من إدارة السجن، في حين قام المحامون بمرافعاتهم وطالبوا بالإفراج عن موكلهم.

يشار إلى أن بطاقة إيداع بالسجن قد صدرت في حق الصحفي محمد بوغلاب، بناء على شكوى ثانية رفعتها ضده أستاذة جامعية، استنادا إلى الفصل 24 من المرسوم 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، وما تزال هذه القضية في طور التحقيق.

الصحفي محمد بوغلاب

وطالبت نقابة الصحفيين التونسيين مطلع الشهر الجاري بالإفراج الفوري عن بوغلاب، موضحة أنه "واجه وعكة صحية في السجن حالت دون حضوره لإحدى جلسات المحكمة".

من جهته، قال المحامي جمال الدين بوغلاب، وهو شقيق محمد، في تصريح: "هذا يوم أسود للقضاء ولحرية الصحافة، هي رسالة للصحافة والصحفيين: "اصمتوا أو مكانكم السجن".

واعتقل بوغلاب الشهر الماضي، وقالت نقابة الصحفيين إن "احتجازه يهدف إلى إسكات أصوات الصحفيين".

واستدعت فرقة أمنية متخصصة في الجرائم التكنولوجية في العاصمة تونس الإعلامي بوغلاب حينها، إثر شكاية تقدمت بها موظفة في وزارة الشؤون الدينية.

ويعرف بوغلاب بـ"انتقاداته للطبقة السياسية والرئيس قيس سعيد".

ووفق نقابة الصحفيين، "تتم حاليا محاكمة نحو عشرين صحفيا على خلفية عملهم" في البلاد.

المصدر: "موزاييك إف إم"+"جوهرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية حرية الصحافة قيس سعيد محمد بوغلاب

إقرأ أيضاً:

«شبكة الصحفيين»: الصحفيون في السودان يتعرضون لاستهداف ممنهج

أكدت بيان شبكة الصحفيين إن الصحافة ليست جريمة حتى يتم استهداف الصحفيين بهذه الطريقة المذلة والمحطة للكرامة. ولفتت إلى أن عمل الصحفيين محمي بالقوانين الدولية

التغيير:الخرطوم

أبدت شبكة الصحفيين السودانيين قلقها الشديد؛ بسبب التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل الجيش والدعم السريع.

وقالت في بيان، الأحد، إن الصحفيين السودانيين يتعرضون لاستهداف ممنهج وملاحقات وانتهاكات خطيرة تهدد وجودهم من قبل طرفي الصراع، دون أسباب أو مبررات إلا بحكم انتمائهم إلى هذه المهنة.

ونددت الشبكة بالتهديدات التي تعرضت لها الصحفية صباح أحمد من قبل أحد الأشخاص، والذي أهدر دمها بعد اتهامه لها عبر عدة رسائل بالفيس بوك بأنها جاسوسة تابعة لقوات الدعم السريع ودولة الإمارات.

وعبرت الشبكة عن قلقها على حياة هذه صباح على الرغم من تحريكها إجراءات قانونية في مواجهة هذا الشخص.

وقالت إنها تحمل السلطات مسؤولية أمنها وسلامتها وحمايتها من مثل هذه الدعوات المتطرفة.

كما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين، اعتقال الصحفي، عمر هنري من منزله من قبل قوة تابعة للدعم السريع.

وأعاد بيان الشبكة التذكير بالصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال في سجون قوات الدعم السريع والاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وجددت شبكة الصحفيين رفضها لهذه الانتهاكات وطالبت بوقفها. ودعت لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الطرفين، دون قيد أو شرط.

وقالت إن الصحفي طارق عبدالله، رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم، تم اعتقاله من قبل قوة تابعة للدعم السريع، من منزله بمدينة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل، واقتادته لجهة غير معلومة منذ يوم الخميس 30 مايو الماضي.

وبحسب بيان الشبكة، أكمل الصحفي عبد الرحمن واراب عامًا كاملًا في احتجاز غير مشروع لدى قوات الدعم السريع في مكان غير معلوم.

ولفتت إلى واراب تم اعتقاله منذ يونيو العام الماضي، وفي ظروف احتجاز سيئة، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته.

وأشارت إلى أن المصور بتلفزيون السودان، عبد العزيز محمود لا يزال قيد الاعتقال في سجون قوات الدعم السريع بمدينة مدني ولاية الجزيرة، منذ 30 أبريل المنصرم.

كما أفاد بيان شبكة الصحفيين السودانيين، إلى الصحفي صديق دلاي يدخل أسبوعه الرابع منذ اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق.

وأوضح أن دلاي، اعتقل على خلفية كتابته مقال رأي عن المحامي الراحل صلاح الدين الطيب الذي تم اغتياله بمعتقلات جهاز المخابرات العامة بقرية العزازي بولاية الجزيرة.

وأشارت شبكة الصحفيين السودانيين، إلى أن الصحفي عماد عبد الهادي يواجه بلاغات جنائية مع 48 آخرين مدينة النهود بولاية غرب كردفان، من قبل وكيل النيابة الأعلى بولاية غرب كردفان، والذي نشر قائمة اتهامات جنائية تحت مواد تتعلق بـ”جرائم ضد الدولة، إثارة الحرب، معاونة العدو وتقويض النظام الدستوري” وتصل عقوبتها الإعدام، وصدرت ضدهم أوامر بالقبض.

وفي الثالث من أبريل المنصرم، دونت النيابة العامة دعاوى تصل عقوبتها إلى الإعدام ضد ثلاثة صحفيين هم شوقي عبد العظيم وماهر أبو الجوخ وصباح محمد الحسن، ضمن قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

وبحسب بيان الشبكة، فإن النيابة العامة وجهت إليهم عدة تهم بينها إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحــرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبـادة الجماعية تصل عقوبتها الإعدام.

الصحافة ليست جريمة

وأكدت بيان شبكة الصحفيين السودانيين، إن الصحافة ليست جريمة حتى يتم استهداف الصحفيين بهذه الطريقة المذلة والمحطة للكرامة. ولفتت إلى أن عمل الصحفيين محمي بالقوانين الدولية.

وأكد أهمية احترام عمل الصحفيين في كشف الحقائق ونشر تقاريرهم عن يوميات الحرب الدائرة في البلاد وآثارها على المواطن.

وشددت شبكة الصحفيين السودانيين، على رفضها محاولات القمع وتكميم الأفواه بمصادرة حرية الرأي والتعبير والنشر.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين السودانيين شبكة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • يوم الصحفي المصري.. دعوات من أسر المعتقلين لإنهاء ملف حبس الصحفيين (شاهد)
  • بعد إيران.. بلد إفريقي يهتز على وقع حادث تحطم طائرة كانت تقل مسؤولا بارز بمعية تسعة من مرافقيه (صورة)
  • "نتنياهو اسمه الحقيقي ميليكوفسكي".. صحفي بريطاني يفضح خدعة أسماء رؤساء وزراء إسرائيل
  • غدًا.. مؤتمر صحفي في بيراميدز للإعلان عن الراعي الجديد
  • بيراميدز يعلن الراعي الجديد في مؤتمر صحفي
  • اليوم.. الجنايات تصدر حكمها على متهم بـ"أحداث شغب السلام"
  • ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا
  • «شبكة الصحفيين»: الصحفيون في السودان يتعرضون لاستهداف ممنهج
  • كاتب صحفي: قطاع غزة أصبح منكوبًا إنسانيًا وعمرانيًا
  • صحفي تركي يكشف عن مفاجأة بشأن مستقبل محمد صلاح.. هل ينتقل إلى جالطة سراي؟