انطلاق مؤتمر التطورات والابتكارات في المختبرات.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تنظم وزارة الصحة ممثلة بمركز الخدمات الصحية المساندة، مؤتمر أحدث التطورات والابتكارات في المختبرات الطبية، خلال الفترة 23-25 إبريل 2024م بفندق كراون بلازا بالرياض.
ويهدف المؤتمر إلى دفع المختبرات السريرية إلى طليعة الرعاية الصحية الحديثة، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما سيبحث استكشاف أحدث التطورات والابتكارات في علم المختبرات السريرية لمواكبة أحدث التطورات، وتعزيز فهم تشخيص المرض، من خلال رؤي شاملة في اختبارات ومنهجيات المختبرات السريرية، إضافة إلى تحديد التحولات المحورية التي تشكل مستقبل تقديم الرعاية الصحية، والانخراط في مناقشات ديناميكية مع خبراء الصناعة لاستكشاف مختلف جوانب ممارسات المختبرات السريرية، بدءاً من تكامل للتقنية وصولاً إلى ضمان الجودة.
ومن أهم المحاور التي يناقشها المؤتمر، تسليط الضوء على دور المختبرات الطبية التشخيصية في فهم آليات المرض والأمراض الميكروبية والاضطرابات الوراثية، وكذلك دور مختبرات معالجة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي كجزء رئيسي في برامج زراعة الخلايا الجذعية لمرضى سرطانات الدم والأمراض المناعية. ويناقش المؤتمر كذلك التطورات المبتكرة في علوم المختبرات، بما في ذلك اختبارات المناعة السريرية والتوافق والتقدم التقني في علم الأمراض التشريحي؛ لتعزيز التشخيص ورعاية المرضى..
ويقدم المؤتمر لأول مرة جائزة شخصية العام في المختبرات الطبية لتكريم أصحاب الرؤى الذين تركوا علامة في المشهد العام لعلوم المختبرات السريرية من مختلف القطاعات، وتتمحور فئات الجائزة في: جائزة المساهمة البحثية، وجائزة التميز في إدارة المختبرات، إضافة إلى جائزة الابتكار في تقنيات المختبرات، ومبادرة تحسين الجودة، وأخيراً جائزة التميز في التعليم والتدريب.
كما يطلق المؤتمر مسابقة "لاب لينس" في فنون المختبرات، حيث تسعى المسابقة إلى سد الفجوة بين الفن والعلم، وتسليط الضوء على التساؤل التصوري الذي يمكن العثور عليه في عالم التشخيص والبحوث السريرية، وتشمل فئات المسابقة، التصاميم الفنية، والابتكارات النحتية، والصور العلمية، إضافة إلى فن طبق بتري الذي يجمع بين وسائل الثقافة والكائنات الحية الدقيقة.
ويقدم المؤتمر جائزة شخصية العام في المختبرات الطبية؛ لتكريم أصحاب الرؤى الذين تركوا علامة في المشهد العام لعلوم المختبرات السريرية، وتتمحور فئات الجائزة في: جائزة المساهمة البحثية، وجائزة التميز في إدارة المختبرات، إضافة إلى جائزة الابتكار في تقنيات المختبرات، ومبادرة تحسين الجودة، وأخيراً جائزة التميز في التعليم والتدريب.
كما يطلق المؤتمر مسابقة "لاب لينس" في فنون المختبرات، حيث تسعى المسابقة إلى سد الفجوة بين الفن والعلم، وتسليط الضوء على التساؤل التصوري الذي يمكن العثور عليه في عالم التشخيص والبحوث السريرية، وتشمل فئات المسابقة، التصاميم الفنية، والابتكارات النحتية، والصور العلمية، إضافة إلى فن طبق بتري الذي يجمع بين وسائل الثقافة والكائنات الحية الدقيقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة المختبرات السریریة المختبرات الطبیة جائزة التمیز فی فی المختبرات إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.