الضويني: الأزهر لا يدير عملية تعليمية فحسب بل يحمل رسالة الإسلام
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر لا يدير عملية تعليمية فحسب، بل يحمل رسالة الإسلام، فالكل مسؤول عن تأدية هذه الرسالة، فنحن نحتاج إلى تخريج جيل يحمل هذه الرسالة ويؤديها كما يجب أن تكون، فمستقبل الدعوة يوجب علينا أن يقوم كل واحد منا بدوره على الوجه الأكمل.
وأشاد الدكتور الضويني بالجهود المبذولة من رؤساء المنطقة في الامتحانات خلال الفصل الدراسي الأول، مطالبا ببذل المزيد من الجهد خلال الفصل الدراسي الثاني، لانتهاء العام على أفضل وجه.
وكان قد اجتمع فضيلة وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الخميس، برؤساء المناطق، للوقوف على استعدادات الامتحانات النهائية لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي.
و أكد الشيخ أيمن عبد الغني، أنه لابد من تنفيذ التعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية بشأن الامتحانات والالتزام بها، كما أكد ضرورة الوقوف على التجهيزات النهائية للامتحانات، وضرورة المتابعة للامتحانات طوال فترة انعقادها، لضبطها وخروجها بشكل يخدم مصلحة طلابنا ويوفر لهم البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر اجتماع العملية التعليمية رسالة الإسلام الدكتور الضويني
إقرأ أيضاً:
موروث جاهلي.. أزهري يوجه رسالة لفتاة البشعة
أكد الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، أن البشعة أمر من الجاهلية قبل الإسلام، وأنها كانت موجودة في الجاهلية لإثبات الحقيقة.
وأضاف الشيخ عطية محمد عطية، أن هذه البشعة تعتبر غير إسلامية، ولذلك هناك أساليب علمية حديثة تكتشف كل الأمور.
وعلق على قصة فتاة البشعة، وأن زوجها كان يشك فيها بأنها ليست بكرًا، وقال:" الطب يستطيع أن يكشف أن الفتاة سليمة أم لا، وأنه عند الرجوع لهذه الأشياء الجاهلية؛ فهذا الأمر حرام".
وتساءل: هل المواطنين يتركون الأدواء الآن ويحصلون على الأعشاب؟، بالطبع لا، فالجميع يسير مع التقدم الذي يحدث في الكوكب.
ومنجهته، قال الشيخ أشرف عبد الجواد، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض الأمور الخدعية يستخدمها البعض للنصب على المواطنين، ومنها البشعة، موضحًا أن كل هذا يعتبر جزءا من بعض الموروثات الشعبية المخالفة والجاهلية، للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف عبدالجواد، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن بعض المورثات الشعبية المخالفة والجاهلية مثل الحديث عن منطقة في الصعيد بها شجرة، والشخص الذي يقوم بوضع مسمار بهذه الشجرة تحل مشكلته.
وأشار إلى بعض المورثات الشعبية المخالفة الأخرى، مثل وجود بئر في الصعيد وعند إلقاء الشخص الأموال بها؛ يتم حل مشكلاته، ومنطقة أخرى بها جبل تذهب لها بعض السيدات التي تريد الإنجاب، وتلقي بنفسها من أعلى الجبل في الرمال.