الخارجية الروسية تعلق على "السيادة الفرنسية" بعد نقل باريس حاملة طائرات إلى قيادة "الناتو"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قيام فرنسا بنقل حاملة الطائرات "شارل ديغول" إلى قيادة الناتو، هو دليل واضح آخر على "تآكل السيادة الفرنسية".
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا: "لفت انتباهنا المعلومات الواردة من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، بشأن نقل حاملة الطائرات "شارل ديغول" والسفن الحربية المرافقة، تحت القيادة العملياتية لحلف شمال الأطلسي، للمشاركة في التدريبات البحرية للحلف في البحر الأبيض المتوسط".
وأكدت زاخاروفا أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يتم فيها نقل "السفينة الرئيسية للقوات البحرية الوطنية، التي تعتبر عنصرا أساسيا في المكون البحري لقوات الردع النووي"، إلى قيادة قوات الناتو.
وأضافت: "مثل هذا القرار هو حق سيادي للقيادة الفرنسية، ولكن يبدو هذا دليلا واضحا آخر على التآكل المستمر للسيادة الوطنية لفرنسا، وفي بعدها الأكثر أهمية وحساسية، وهو مجال الردع النووي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باريس حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية على حدود مقاطعة دنيبروبيتروفسك
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية على حدود مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
أعلنت السلطات الروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأحد، أن هجومًا أوكرانيًا بطائرة مُسيّرة استهدف موسكو أدى إلى إغلاق مطارين رئيسيين يخدمان العاصمة.
وصرح عمدة المدينة، سيرجي سوبيانين، عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة، بأن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت تسع طائرات مُسيّرة أوكرانية متجهة إلى موسكو بحلول الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش.
وأضاف سوبيانين أن خدمات الطوارئ أُرسلت إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المُسيّرة في الهجوم الليلي، ولم يُبلغ عن أي أضرار فورية.
كما تسبب هجوم أوكراني بطائرة مسيرة في اندلاع حريق قصير في مصنع أزوت للكيماويات في منطقة تولا، ما أدى إلى إصابة شخصين، وتدمير سبع طائرات مسيرة فوق منطقة كالوجا، وفقًا لما ذكره حكام المناطق.
وتحد المنطقتان منطقة موسكو جنوب العاصمة.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" عبر تيليجرام أنها أوقفت الرحلات الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو لضمان السلامة الجوية.
وقد كثفت روسيا وأوكرانيا هجماتهما في الأسابيع الأخيرة، بينما عادت الدولتان إلى محادثات السلام لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.