زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت الدول الغربية تورطها في الابتزاز النووي، عندما دعت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لبحث الهجمات على محطة زابوروجيه الكهروذرية، إلى تسليم هذه المحطة إلى نظام كييف.
أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت: "في 15 أبريل، عقد مجلس الأمن الدولي إحاطة بشأن الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية التي وقعت في بداية الشهر.
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، لم تلاحظ الدول الغربية بنفسها كيف انتقلت إلى لغة الإنذار وطالبت بنقل السيطرة على المحطة إلى نظام كييف لكي يتوقف عن قصفها.
وأضافت زاخاروفا: "اعتقد أن ذلك يشهد بشكل واضح لا لبس فيه على اعتراف الدول الغربية علنا وصراحة بأن أوكرانيا بالذات تشكل مصدر تهديد لأمن المحطة، وهو كذلك يؤكد تورط هذه الدول في الهجمات الخطيرة على هذه المنشأة".
ووفقا للدبلوماسية الروسية، الشيء الأكثر أهمية هو أن الدول الغربية أكدت تورطها في الابتزاز، ولاحظت زاخاروفا أن الحديث يدور عن الابتزاز النووي.
وكانت روسيا قد أكدت على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، أنها ستواصل ضمان سلامة محطة زابوروجيه النووية، وتدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأعضاء العقلاء في المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ العالم من حادث نووي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية محطة زابوروجیه الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس الإيراني يستغيث بسلطنة عمان ويلوح مستسلما « إيران تؤيد الحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض ونلتزم بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول
أعلن اليوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تؤيد الحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، وملتزمة بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول".
كما طالب الرئيس الإيراني من المجتمع الدولي بالوقوف مع العدالة وحق الدول للدفاع عن النفس".
جاء هذا خلال لقائه بالسلطان عُمان هيثم بن طارق، لمناقشة سبل التهدئة مع إسرائيل بهدف إيقاف الاشتباك الذي بدأته تل أبيب بعدوان على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم أجرى اتصالا هاتفيا مع بزشكيان، قدم فيه تعزيته ومواساته بضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده.
وفي الاتصال الهاتفي، استنكر سلطان عُمان ما سببه العدوان الإسرائيلي من أضرار في البنى الأساسية والمنشآت في إيران.
وأكد على "أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظا على سلامة أرواح السكان والمقدرات".
كما أكد السلطان هيثم على "حرص وسعي حكومة سلطنة عُمان للمساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية".
من جانبه، ثمّن الرئيس الإيراني "الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان لتقريب وجهات النظر، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ترسيخا لدعائم الأمن والسلم وتحقيقا للاستقرار والازدهار لكافة الشعوب"، وفق الوكالة العمانية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي