صحافة العرب:
2025-05-24@20:20:37 GMT

مواجهة التغيرات المناخية

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

مواجهة التغيرات المناخية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مواجهة التغيرات المناخية، توقعت الأمم المتحدة أن يكون شهر يوليو أكثر الشهور المسجَّلة سخونةً، وهذا يعني أننا نشهد تغيراً جدياً على كوكب الأرض يمثل تحدياً لجميع دول .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواجهة التغيرات المناخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مواجهة التغيرات المناخية
توقعت الأمم المتحدة أن يكون شهر يوليو أكثر الشهور المسجَّلة سخونةً، وهذا يعني أننا نشهد تغيراً جدياً على كوكب الأرض يمثل تحدياً لجميع دول العالم، حيث أن التغير المناخي لم يعد مثار جدال ونقاش حول حقيقته ومدى تأثيره، بل أصبح أمراً واقعاً يجب التفاعل معه والتصرف بسرعة ودون تأخير، بشكل جماعي دون استثناء أي دولة، فالخطر سيكون محدقاً بالجميع.. ذلك أن ما حدث من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة حول العالَم رافقته حرائقٌ ضخمةٌ في العديد من البلدان، خرج بعضُها عن السيطرة، وأهلك هكتاراتٍ واسعةً من الثروة النباتية، وتم إجلاء آلاف السكان، مما أدى إلى كوارث وخسائر جسيمة. بعض العلماء يعتقدون أن الاحتباس الحراري أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وأن المسؤولية تقع على عاتق البشر وحدهم، بسبب دورهم في التغير المناخي والإضرار بكوكب الأرض، وعدم الجدية في التعامل مع أزمة المناخ خلال السنوات الماضية. ورغم التحذيرات المتتالية فقد ظلت بعض الدول تتعاطى معها على أنه مبالَغ فيها، لكن ما نراه الآن من تضرر الغطاء النباتي والحيواني وجفاف المياه وتضرر البيئة البحرية.. هو نتيجة حتمية لارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ بسبب الانبعاثات الناتجة عن أنشطة وممارسات البشر. وهنا نتحدث عن الكربون الذي يجب حبسه وليس إطلاقه في الأجواء، فتخيل أن قطع الأشجار يؤدي إلى إطلاق الكربون المخزن فيها، وهذا ما يقوم به الإنسان حين يدمر ويقطع آلاف الهكتارات من الغابات التي تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخفيف الآثار المترتبة على التلوث. وإلى جانب الكربون هناك أيضاً غاز الميثان الذي يعد الأخطر على المناخ، حيث يؤثر الميثان الذي تطلقه المواشي على الغلاف الجوي، وهو من الغازات الدفيئة التي تساهم في الاحتباس الحراري وأثره يبقى لسنوات طويلة. وليست الحيوانات وحدها المسؤولة عن غاز الميثان، بل هناك مصادر عدة أخرى لهذا الغاز. والإمارات واحدةٌ من أقل الدول إطلاقاً لهذا الغاز، وهي عضو في التعهد العالمي للميثان، وقد خفضت مستويات حرق الغاز الطبيعي بنسبة عالية جداً، لتكون عضواً فاعلاً في الحد من أثر الغازات الدفيئة على طبقات الجو.الإمارات رائدةٌ في مجال العمل على كبح جماح التغير المناخي، ولديها وزارة التغير المناخي والبيئة، المعنية باستراتيجية التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة والحد من تداعيات التغير المناخي. كما ستستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي «كوب 28»، وهو أكبر وأهم مؤتمر مناخي في العالم، يشارك فيه قادةُ الدول والحكومات بهدف خفض الانبعاثات وكبح التغير المناخي، حيث تعول الإمارات على أن يكون هذا المؤتمر مساحة لجمع دول العالم على قرارات مشتركة تسهم في إجراءات حاسمة لحماية المناخ وفي تنفيذ القرارات عبر آليات المتابعة للتطبيق. وقد سبق وأن أطلقت الإماراتُ مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ»، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، وبعضوية 30 دولة، بهدف تطوير آليات زراعية وغذائية بقيمة 4 مليارات دولار، تضيف إليها الإماراتُ مليار دولار، بهدف تسريع الابتكار لدعم المناخ. إن جدية دولة الإمارات في التعامل مع قضايا البيئة ليست بالأمر الجديد، بل ورثت ذلك عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عُرف بدوره الكبير في تعزيز العمل البيئي، وهو الذي قال: «نحن الذين نعيش الآن فوق هذه الأرض المباركة مسؤولون عن الاهتمام ببيئتنا وعن الحياة البرية، وواجب علينا الوفاء لأسلافنا وأحفادنا على حد سواء». *كاتب إماراتي 

34.209.198.102



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مواجهة التغيرات المناخية وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مواجهة التغیرات المناخیة التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة

 

شارك سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في النسخة الأولى من منتدى “ساجارماثا سامباد”، الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو تحت شعار “تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية”، والذي تم افتتاحه رسميًا من قبل دولة رئيس وزراء نيبال، سعادة السيد كيه بي شارما أولي.
وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست “ساجارماثا”، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية.
وألقى سعادة بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور دولة الإمارات في تفعيل “صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار – FRLD “ ، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ”COP28” الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي.
كما سلط سعادته الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن أجندة عالمية مشتركة في مجال المياه والعمل المناخي.
وجدد سعادته التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر “العمل المناخي”، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية.
وعقد سعادته ، على هامش المنتدى ، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى سعادته بمعالي الدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، ومعالي ديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، ومعالي عين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة.
وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال.
كما عقد سعادته اجتماعاً مع سعادة شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية.
وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا.
وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى “ساجارماثا سامباد” نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الإستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة.
وتواصل دولة الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل.وام


مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية وأثرها على الاستزراع السمكى.. ندوة بطب بيطري دمياط
  • رئيس الجمهورية: ظاهرة التغيرات المناخية تواجه جميع الشعوب بما فيها العراق
  • اليونسكو تعلن استعدادها لدعم العراق بالتخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري
  • اليونسكو تؤكد دعمها للعراق في مواجهة التغير المناخي
  • بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة
  • «مجرى» و«التغير المناخي» يبحثان مستقبل البيئة الذكية
  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية
  • "نساء المحار" في تونس يواجهن خطر التغيرات المناخية و"السلطعون الأزرق"
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلق لـCNN على لقائه مع ترامب الذي شهد مواجهة محتدمة