طارق رسلان: مصر بذلت جهودا كبيرة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ الأمين العام لحزب المؤتمر، أن الجهود المصرية لحشد الاعتراف الدولي والعالمي بدولة فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، كبيرة جدًا وأتت بنتائج إيجابية وخطوة لاسترداد الحقوق، وتأتي استكمالًا للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ.
الاعتراف الأممي بدولة فلسطينوأضاف «رسلان»، في بيان اليوم، أن الاعتراف الأممي بدولة فلسطين هي أولى الحقوق الفلسطينينة المشروعة والمهدرة منذ عقود من الزمن، مؤكدًا بأن العالم يكيل بمكيالين، ويتعامل مع القضية الفلسطينية بازدواجيه في المعيار، ولكن هذا لن يثبط عزيمتنا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميًا؛ للإبادة من جانب آلة الحرب الإسرائيلية.
ثمن طارق رسلان من إصرار الدولة المصرية علي السعي وضرورة إيجاد حل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الـ4 من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها، وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشيوخ حزب المؤتمر القدس الأمم المتحدة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
قال إن التعقيدات أصبحت كبيرة.. طارق صالح يعترف بعدم القدرة على مواجهة الحوثي: "إن في حرب حاربنا.. والا رجعنا نزفلت"
أكد طارق صالح عضو المجلس الرئاسي، الإثنين، عدم إمكانية المعركة والمواجهة في الوقت الحالي مع إيران، مشيرا لتعقيدات كبيرة تحيط بالملف اليمني، وأن المعركة الحالية مع الحوثي غير ممكنة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حاثاً إياهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي.
وحول إمكانية وجود مواجهات مقبلة مع الحوثيين، قال إنه تكلم أحد الأشخاص الذين سألوه عن المعركة المرتقبة بقوله: نحن هنا إن في حرب حاربنا والا رجعنا نزفلت"، في إشارة للقيام بسفلتتة الشوارع في الساحل الغربي.
وأوضح أن تعقيدات المرحلة كبيرة وأن أمريكا دخلت المعركة وخرجت منها، وأن الملف اليمني دخلت فيه دول كبيرة، على مسار الأزمة.
وأشار صالح، إلى إن الحوثي يهرب من معركة لأخرى، لعجزه عن مواجهة حقوق وغضب الناس في مناطق سيطرته المسلحة.
واتهم الحوثي، أنه أداة من أدوات إيران والحرس الثوري في المنطقة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الذي جرى بين أمريكا والحوثي، لم يكن الأخير على علم به، وأن المفاوضات جرت بين ترامب وإيران عبر الوسيط العماني.
واعترف صالح، بوجود خلافات بين القوى المناهضة للحوثيين، وأنها أثرت عليهم في مسار المعركة، غير أنه هون من تلك الخلافات بالقول: "إن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي"، مؤكدا "أن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم"، مضيفاً "الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته".
وتحدث خلال اللقاء، عن أهمية الإعلام ودوره في مساندة المقاومة ومواجهة الحوثيين، داعيا إلى الانخراط في المجتمع وملامسة همومه وتطلعاته، مشيراً الى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، لمنع أي اختراق حوثي يسعى إلى تجنيد ضعفاء الأنفس في مهام تخريبية، ومؤكداً أن الإعلام عنصر أساسي لتحصين المواطنين ومواجهة أي إحباط قد يؤثر على معنوياتهم.