عائلات تفكّكت وحالات طلاق... إليكم ما فعلته هجمات الحزب بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت خدمة الإسعاف في إسرائيل "نجمة داود"، إن "الشمال أصبح مهجورا بسبب هجمات حزب الله من لبنان".
وقال مسعفون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن 80 ألفا من سكان الشمال غادروا مستوطناتهم، وأصبحت البلدات في الشمال مهجورة، ونقلوا عن بعض المغادرين أنهم "لن يعودوا"، مشيرين إلى تفكك عائلات، وحالات طلاق.
وفي مقابلة من طواقم "نجمة داود"، قال سكان من بلدة عرب العرامشة في الجليل الغربي، إنهم قلقون على مستقبلهم، وإنهم يعيشون في ظلام، ومن بقي في البلدة يعاني من أزمات حادة بسبب الحرب.
وقال المسعف شيران ألباز: "اعتدنا على أجواء الحرب، وإطلاق النار، وسقوط المسيّرات، لكن الشعور بدأ يصبح مخيفا أكثر من أي وقت مضى".
وقال زميله سائق سيارة الإسعاف ألون هاروش: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. هناك 80 ألف ساكن تركوا منازلهم، وهناك بلدات مهجورة هنا. لقد تفككت العائلات وطلق الأزواج".
ويتابع هاروش: "نحن هنا في حالة من عدم اليقين التام ولا نعرف متى سينتهي الأمر". (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.