تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فعاليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم الدكتورة أمانى قرنى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم والاستاذة ريحاب عريق، وكيلة المديرية.

 

حيث قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم برئاسة نرمين عاطف، مدير الإدارة، بتنفيذ زيارة إلى مدرسة الشهيد حميدة الابتدائية، وعمل محاضرة عن المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم"، في إطار فعاليات إدارة الوعي الأثري بالمدارس.


وأوضحت مريان إسحاق، مفتش بإدارة الوعي الأثري خلال الحديث عن معبد قصر قارون وأوضحت أهمية المنطقة التاريخية وهو معبد بني في العصر اليوناني، وكان مخصصًا لعبادة الإله سوبك لفت معبد قصر قارون أنظار الكثير وله العديد من القصص والحكايات التى تحوم حوله ويعتبر من أكثر المناطق الأثرية التى تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الاثرية، حيث أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فإن المحافظة توليها اهتمامًا بالغًا؛ لكونها ظاهرة فلكية فريدة، وتسعى المحافظة إلى تركيز الانتباه على هذه الظاهرة الفلكية فى إطار جهودها الدائمة لتنشيط حركة السياحة والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية، والتى تؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة على خريطة السياحة المحلية والعالمية.
 

جاء ذلك بحضور أعضاء إدارة الوعي الأثري الأستاذة إيفت إميل.

 

 

 

 

 

 

 

ندوة نشر الوعي الأثري لطلاب مدارس الفيوم لمبادرة كنز بلادي IMG-20240418-WA0100 IMG-20240418-WA0099 IMG-20240418-WA0098 IMG-20240418-WA0096 IMG-20240418-WA0097 IMG-20240418-WA0095 IMG-20240418-WA0092 IMG-20240418-WA0093

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم مدارس الفيوم مبادرة مبادرة كنز بلادى إدارة الوعی الأثری IMG 20240418

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!

الهند – بلغت واحدة من الأحداث العنيفة في تاريخ الهند الحديث أوجها في 6 يونيو 1984 باقتحام الجيش لقدس أقداس “السيخ”، المعبد الذهبي بمدينة “أرميتسار”. بعدها رد السيخ بعملية اغتيال كبرى.

السلطات الهندية كانت بدأت مطلع يناير 1984 عملية عسكرية أطلق عليها اسم “النجمة الزرقاء” بهدف تطهير المعبد الذهبي من متمردين مسلحين كانوا تحصنوا داخله منذ أبريل 1983.

نشطت منذ بداية الثمانينات حركة انفصالية في صفوف هذه الطائفة الدينية قادها زعيم متشدد اسمه جارنيل سينغ بيندرانويل. المتمردون السيخ سعوا إلى إقامة دولة “خاليستان” المستقلة بالقوة في إقليم البنجاب المجاور للحدود الشمالية الشرقية لباكستان.

غرق إقليم البنجاب في تلك الفترة في أعمال عنف واسعة على خلفية هذا المطلب، وتصاعد التمرد حين سيطر مسلحون من هذه الطائفة الدينية قُدر عددهم بحوالي 250 شخصا على مجمع المعبد الذهبي في مدينة “أمريتسار”، وقاموا بتخزين أسلحة خفيفة ومتوسطة داخله بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات.

حاولت الحكومة الهندية برئاسة أنديرا غاندي تجنب إراقة الدماء وحل الأزمة عن طريق التفاوض، لكنها عدت في نفس الوقت أعمال زعيم الشيخ المتشدد بيندرانويل، إرهابا. بعد أن فشلت المفاوضات بين الجانبين، أذنت غاندي للجيش بطرد المسلحين من المعبد الذهبي بالقوة.

بدأت عملية “النجمة الزرقاء” في 1 يونيو 1984، وقامت قوات تابعة لفرقة المشاة 9 معززة بوحدة دبابات بمحاصرة مجمع المعبد الذهبي.

تزامن هذا التحرك مع ذكرى مقتل “الغورو أرجان”، باني المعبد الذهبي وأحد مؤسسي طائفة السيخ نفسها، وكان آلاف الحجاج السيخ داخل المعبد، كما سُمح لمزيد من المدنيين والزوار السيخ بدخول المعبد في الأيام الأولى من العملية ما زاد من تعقيد مهمة الجيش.

فرضت السلطات المحلية حظر التجوال في المنطقة وجرى قطع الاتصالات في البنجاب. استخدمت قوات الجيش الهندي في البداية الأسلحة الخفيفة لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين داخل المعبد.

انفجر الوضع صبيحة يوم 6 يونيو حين فتح المتمردون المتحصنون داخل المعبد الذهبي النار باستخدام قذائف “أر بي جي” والمدافع الرشاشة، وردت وحدات الجيش باستخدام الدبابات والمدفعية والطائرات المروحية.

قامت الدبابات بقصف “عقل تخت” ويعني الاسم “العرش الخالد”، وهو مبنى بجوار المعبد الذهبي كان بمثابة مركز للسلطة الدنيوية لدي السيخ وكان يتحصن به زعيم المتمردين بيندرانويل.

في عملية الاقتحام واجهت وحدات الجيش الهندي مقاومة عنيفة من المسلحين الذين قادهم الجنرال السابق “شبيغ سينغ”. احتدم القتال داخل مجمع المعبد الذهبي لأكثر من 12 ساعة، ودار قتال عنيف في قبو “عقل تخت”.

انتهت عملية الاقتحام رسميا في 8 يونيو. عثر على زعيم المتمردين بيندرانويل قتيلا بعدة رصاصات في قبو “عقل تخت”، وقتل أيضا الجنرال السابق شبيغ سينغ، فيما كان استسلم في 7 يونيو آخر المتمردين المسلحين الذين بقوا أحياء وكان عددهم 22 شخصا.

الأرقام الرسمية بحصيلة الخسائر البشرية أفادت بمقتل 83 جنديا و492 بين مسلح ومدني، بما في ذلك 30 امرأة و5 أطفال، في حين تحدث زعماء السيخ عن مقتل الآلاف بما في ذلك حجاج خلال العمليات العسكرية وآخرون في عمليات قتل خارج القضاء.

رد المتطرفون السيخ بعد أربعة أشهر باغتيال رئيسة وزراء الهند إنديرا غاندي. أطلق عليها النار من مسافة قريبة اثنان من حراسها من طائفة السيخ.

في تلك الفترة الحرجة، عُرض على إنديرا غاندي تغيير حراسها السيخ بعد اقتحام المعبد الذهبي، إلا أنها رفضت. من المفارقات أن أول من أطلق عليها النار، حارس عمل معها 10 سنوات، وكانت فصيلة دمه نفس فصيل الدم النادرة لدى غاندي التي كانت تسمى “أم الهند”. لم يكن وجوده فقط لحمايتها ولكن للتبرع لها بالدم أيضا عند الحاجة.

عن قطرات الدم الغالية، قالت إنديرا غاندي قبل وقت قصير من مقتلها: “سأكرس كل أيام حياتي لخدمة الشعب. وحتى بعد وفاتي، أنا على يقين بأن كل قطرة من دمي ستغذي حياة الهند وتقويها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
  • الأنبا توماس يهنئ محافظ الفيوم بعيد الأضحى المبارك
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • تكثيف حملات المرور على 725 منشأة عامة وتشديد الإجراءات الرقابية بالإسماعيلية
  • مطران إيبارشية الفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك يهنئ محافظ الجيزة بعيد الأضحى
  • ننشر تفاصيل التقديم للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام
  • المصري يكثف اتصالاته مع معين الشعباني لتولي تدريب الفريق
  • إدارة مرور الحديدة تعلن عن خطة مرورية شاملة لتأمين حركة السير خلال عيد الأضحى
  • تواصل الجهود الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس وتوفير المناخ الآمن للانتخابات