محافظ أسوان: تكثيف الجهود لتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد شبكات البنية التحتية المتهالكة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد محافظ أسوان أشرف عطية أنه جاري تكثيف الجهود لتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد شبكات البنية التحتية المتهالكة، وحل المشاكل المتراكمة بهذا القطاع الهام بمختلف المناطق والأحياء السكنية بالمراكز والمدن، وفقاً للرؤية الشاملة والطموحة للمحافظة.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم /الخميس/، مسار مشروع إحلال شبكات وخطوط الصرف الصحي بنطاق حي شرق مدينة أسوان، بقطر 500 مللي مواسير ( UPVC ) البلاستيكية وبطول 1 كم بدءاً من معسكر الوقود، ووصولاً إلى قسم شرطة أسوان ثان، بتكلفة تقديرية 20 مليون جنيه.
وأوضح المحافظ أنه سيتم تنفيذ مشروع الإحلال والتجديد بنطاق حي شرق مدينة أسوان، لخدمة أكثر من 35 ألف نسمة ، وبالتالي القضاء على أحد المشاكل المتراكمة منذ أكثر من 15 عاماً، والمتمثلة في الطفح المستمر لبيارات وخزانات الصرف الصحي، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتكامل مع تنفيذ مشروع تغطية الأجزاء المتبقية من مصرف السيل بطول 2530 مترا، حيث تم تكليف مكتب استشاري متخصص لدراسة تنفيذ أعمال التوسعة لمحور شارع السماد أعلى أعمال التغطية لتحقيق السيولة المرورية ، وتطوير محور رئيسي وهام لاستيعاب الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية، فضلاً عن مشروع تحسين مياه الشرب الذي تنفذه المعونة السويسرية على مراحل متتالية لخدمة مناطق شرق المدينة في خور عواضة والخطارية والأمبركاب والناصرية والسيل.
من جهة أخرى، تفقد المحافظ مشروع تطوير ورفع كفاءة فندق عروس النيل التابع للمحافظة، تمهيداً لافتتاحه، وذلك من خلال تنفيذ بانوراما جمالية بأعلى الصوتيات والسمعيات والإضاءة لتتحول إلى واجهة حضارية مشرفة لاستضافة الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات المحلية والعالمية.
ووجه المحافظ بسرعة تلافى كافة الملاحظات لتكون قاعة المؤتمرات بالفندق نموذجية وراقية، ولا سيما أنها تضم مقاعد حضارية بواقع 300 مقعد، ومسرح وشاشة لتقديم العروض والأفلام التسجيلية والمسرحية والوثائقية، فضلاً عن استقبال الفعاليات المختلفة من العروض الفنية والسينمائية حيث كلف بالانتهاء من إنشاء القاعة الملحقة لكبار الزوار والضيوف، مع تطوير المدخل الرئيسي للقاعة، وهو الذي يتوازى مع تنفيذ أعمال رفع الكفاءة لقاعة البلكون الـ VIP المطلة على المسرح ، وغرفة التحكم للصوتيات والسمعيات ، وغرفة كاميرات المراقبة ، والمطبخ والمطعم بشكل آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنفیذ مشروع
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.