الجيل: زيارة العاهل البحريني تأكيد على دور مصر في أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، الديمقراطي، أهمية زيارة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة لمصر، كخطوة هامة لدفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة احتقان واضطرابات غير مسبوقة، تخلف العديد من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لدول المنطقة.
وأوضح"هجرس" في تصريحات له اليوم، أن زيارة العاهل البحريني إلى مصر تؤكد على عمق وتاريخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبحرين كبلدين شقيقين وتأتى تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب.
ونوه إلى أن لقاء الرئيس السيسي بالعاهل الأردني شهد التباحث حول الجهد العربي المشترك للتعامل مع الوضع غير القابل للاستمرار في غزة، والذي يشهد ظروف غاية في الدقة لما يتعرض له أهالى القطاع، من استخدام القوة المفرطة لترويعهم وعقابهم جماعيا لإجبارهم على التهجير القسري، وهو ما رفضته مصر مرارا وتكرارا وتسعى لتوحيد الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية وإيقاف إطلاق النار في غزة للحد من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى مصر حجر أساس في أمن واستقرار المنطقة العربية ضد تحديات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية شديدة في توقيت بالغ الخطورة حيث تتصاعد فيها الأزمات السودانية والسورية والليبية واليمنية وتأتي في مقدمتهم القضية الفلسطينية وأزمة العدوان الإسرائيلي على غزة الذي ينذر استمراره باتساع دائرة الصراع في المنطقة واشتداد التوتر بين عدة قوى إقليمية، وهو ما حذر منها الرئيس السيسي مسبقا لأكثر من مرة ليؤكد على بصيرة الرؤية المصرية في قراءة تطورات الأحداث بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل البحريني التحديات الأمنية الرئيس السيسي غزة المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.